-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مسؤول بوزارة الصحة: مستعدون لجميع الاحتمالات بعد موجة كورونا الثالثة

الشروق أونلاين
  • 4022
  • 5
مسؤول بوزارة الصحة: مستعدون لجميع الاحتمالات بعد موجة كورونا الثالثة

كشف الدكتور يوسف العيد المكلف بالخلية الوطنية لمتابعة الوباء والإعلام الصحي بوزارة الصحة أن المصالح المختصة مستعدة لجميع الاحتمالات بعد وصولنا للموجة الثالثة.

وقال الدكتور العيد، الجمعة، في تصريح لإذاعة سطيف أن الحالة الوبائية في البلاد مقلقة، وأن عدد الإصابات يتزايد بشكل سريع، وأضاف قائلا “لن نفرط في أي مريض ونحضر أنفسنا لجميع الاحتمالات خاصة مع سلالة دلتا التي تصيب أكبر عدد من الأشخاص بشكل سريع بما فيها الاعتماد على كل وسائل وإمكانات الدولة”.

وأضاف المختص في علم الأوبئة والفيروسات، أن بداية الارتفاع كانت منذ مدة حتى قبل قرار فتح المجال الجوي، وقد حدث الارتفاع في عد الاصابات بصورة بطيئة ثم تسارع.

وأوضح المتحدث أن المهم اليوم هو عودة الناس للتلقيح، مشيرا إلى وصول  تقارير إيجابية هذا الأسبوع، وقال “اذا واصلنا بهذه الوتيرة سنستغل كل الكميات المخزنة عندنا حاليا خلال أيام” .

وطمأن المتحدث المواطنين بأن اللقاح موجود وبكميات كافية حيث تم توزيع قرابة 4 ملايين جرعة والكميات ستصل تباعا، واللقاح مضمون لكل المواطنين والهدف منه  تلقيح على الأقل 60% من المواطنين .

 وأوضح الدكتور العيد أن كل الاقتراحات موجودة على طاولة المجلس العلمي، بما فيها إجبارية التلقيح للدخول لبعض الفضاءات العمومية كالملاعب مثلا، واللجنة تقوم بالتحضير للدخول المدرسي القادم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • إبن الجزائر

    لابد من مراقبة أماكن التلقيح..هناك أشخاص هذه كل يوم و عندما يأتي دورهم يقولون لهم ( راه خلاص ماعطاوناش بزاف) فيعودون خائبين إلى منازلهم..فهل من مجيب يا ترى و أين يذهب اللقاح اذا كان موجود بكثرة كما تصرحون

  • حائر

    تتحدثون عن وصول ملايين جرعة وتلقيح 60 ب 100 من الجزائريين أي حوالي 25 مليون جزائري ومن أجل ذلك نحتاج الى 50 مليون جرعة ( جرعتين لكل ملقح ) . فاذا فرضنا جدلا شراء 4 ملايين جرعة شهريا رغم ان ذلك مستحيلا وهي كافية لتلقيح مليونين من الجزائريين والنتيجة أن تلقيح 60 ب 100 من الجزائريين أي 25 مليون مواطن يتطلب عام كامل أي 12 شهرا في وقت الوباء يتفشى بسرعة البرق حيث تقفز الأرقام ب 200 حالة يوميا وهذا المعلن عنه من قبل لجنة المتابعة أي بغض النظر عن ما هو غير ظاهر . وهنا نتسائل عن الكارثة التي سوف تقع بعد شهر فقط علما أن المستشفيات حاليا مملوءة عن اخرها على الأقل في الولايات الشمالية بشهادة العاملين فيها .

  • Adel

    الحل في الحجر الصارم منع الزيارات في العيد

  • Assili

    مستعدون لدفن ضحايا كورونا

  • محمد

    كيف انتشر الفيروس والمغتربيين محرومين من دخول البلاد الله لا تربحكم يا لجنة الهاتف نحن الجالية لن نسامح كل من ساهم في حرماننا من اولادنا طيلة سنتين