-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في حوار مع يومية "لوموند"..

مساهل: الرئيس حاضر دائما وهو من سيبت في مسألة ترشحه

الشروق
  • 1123
  • 3
مساهل: الرئيس حاضر دائما وهو من سيبت في مسألة ترشحه
ارشيف
وزير الخارجية عبد القادر مساهل

شهدت زيارة وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا، حضورا إعلاميا لافتا، تجسد من خلال الحوار الذي خص به قناة “فرنسا 24” الناطقة بالفرنسية، أما المحطة الثانية فكانت حواره مع يومية “لوموند”، الصحيفة الأكثر تميزا بين نظيراتها.
حوار مساهل مع “لوموند” كان أكثر تنوعا وشمولية، فقد تطرق إلى كل القضايا تقريبا، منها التي تخص الجزائر (الرئاسيات)، وكذا تلك التي تتقاطع فيها اهتمامات الجزائر وباريس، على غرار منطقة الساحل والأزمة الليبية.
وسئل مساهل عن ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة فرد بقوله: “الرئيس تعرض منذ خمس سنوات لنوبة إقفارية سببت له مشاكل صحية صغيرة، لكن الرئيس يقود البلاد. الإثنين الماضي كان على موعد مع شعبه. إنه حاضر.. وبعد عشرين سنة البلد مستقر وآمن. أما بخصوص ترشحه، فالرئيس هو من سيقرر والشعب هو من يختار”.
وبخصوص الأزمة الليبية، شدد مساهل على أن “أبناء هذا البلد، الذي يتوفر على كفاءات من شأنها أن تصل إلى مخرج عبر دعم ورعاية الأمم المتحدة”، معتبرا الاتفاق الذي حصل بين منطقتي مصراطة والزنتان خطوة هامة، ودليلا على إمكانية وصول الفرقاء إلى حل.
وشدد الوزير، في الحوار على أن دور الجزائر هو “مرافقة الفرقاء الليبيين للوصول إلى حل، لكن من دون تدخل من أي جهة خارجية في الشأن الداخلي الليبي”، مشيرا إلى أن الجزائر على اتصال شبه يومي مع كافة الأطراف الليبية، وتدعم جهود المبعوث الأممي، غسان سلامة.
مساهل دعا أيضا الفرقاء في دولة مالي، إلى احترام اتفاق السلام الموقع في الجزائر، كما ثمن الجهود التي يقوم بها الوزير الأول المالي، صومايلو بوباي مايغا، والتي تجسدت من خلال زيارته الأخيرة إلى كيدال في شمال شرق مالي، لافتا إلى أن الجزائر قدمت ما يعادل 100 مليون دولار لدول الساحل بعنوان محاربة الإرهاب، “لكننا لا نتحدث كثيرا عن هذا الأمر”.
عدم انخراط الجزائر في المسعى الفرنسي “مجموعة الـ 5 ساحل”، برأي مساهل له علاقة بنصوص دستورية تمنع مشاركة الجيش الجزائري خارج حدود بلاده، غير أن هذا الأمر لا يعني، كما قال الوزير، عدم مساهمة الجزائر في محاربة الإرهاب في منطقة الساحل، فلكل دولة أسلوبها في التعامل مع هذه الظاهرة، على حد تعبيره.
كما جدد مساهل دعم الجزائر للحكومة الصحراوية: “الجزائر ملتزمة بدعم الشعب الصحراوي في الدفاع عن حقوقه، فهناك لاجئون صحراويون على أراضينا، تماما مثلما كان الشأن بالنسبة للجزائريين على الأراضي المغربية والتونسية خلال الثورة التحريرية، لكن ومع ذلك، فالجزائر لم تطالب الحكومتين المغربية والتونسية، بحضور مفاوضات (إيفيان) رفقة الحكومة المؤقتة مع الحكومة الفرنسية.. غير أن المغرب تطالب بهذا اليوم”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • hrire

    لا بغيتوا ربى خلونا من الخرفات
    الشعب انحرم من كل شىء فى العهدات الاربعة بالرغم من وجود اكثر من 1500 ملبار دولار و خاصكم العقظة الخامسة
    لو المال توفر لشادلى او بومدبن لكان الشعب عاش الرفاهية الحقيقية
    رعنا للحقبة الاستعمارية واحد ياكل و تسعة تتفرج و رجوع تلقياد و الخماسة
    حبسوا من التكعرير رؤوسنا انضرت

  • محمدي العيد

    يا مساهل الشعب هو من يقرر لا غيره أبدا من سيكون رئيسه الشاب النشيط ويريد للرئيس الحالي أن يخلد للراحة فقد قدم ما عنده فاتركوه شفاه الله ولا تختبئوا وراءه لقضاء مآربكم المشكوك فيها لخمس سنوات أخرى.

  • العباسي

    وفرانسا ما دخلها في العهده هل الجزائريين او الصحافه الجزائريه تدخلت يوما في شؤنهم الداخليه كان على وزيرنا ان يرد ان هاد المساله لا تهمكم