-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من بينهم يوسف عطال ومحمد فارس

مصابون نسيهم أنصار “الخضر” يعودون إلى الميادين

ب. ع
  • 2927
  • 0
مصابون نسيهم أنصار “الخضر” يعودون إلى الميادين

باشر المدافع الأيسر، محمد فارس، تحضيراته للموسم الكروي القادم، بعد أكثر من سنة خارج المنافسة بسبب إصابة بليغة أبعدته عن الكالشيو، وهو حاليا يتدرب مع فريقه لازيو روما، المتأهل لرابطة أبطال أوربا برفقة كبار إيطاليا وأوربا، وهو فريق عملاق في القارة العجوز سبق وأن لعب له مراد مغني، في بداية الألفية الحالية، ونتائجه في العقد الأخير أحسن من غريمه فريق العاصمة روما الذي انضم إليه حسام عوار، كما باشر يوسف عطال تحضيراته للموسم القادم مع ناديه نيس، وتبقى الأمنيات في تجاوز اللاعب للإصابات التي بخرت مستقبلا كبيرا للاعب كان على مشارف مشوار عالمي.

كل المؤشرات توحي بأن لازيو روما غير متحمس للإبقاء على المدافع الجزائري محمد فارس، الذي قتلته الإصابات، وسبق لفارس أن تمتع بلعب مباريات ضمن رابطة أبطال أوربا مع الكبير لازيو روما، ولكن أداءه تذبذب بسب الإصابات وتم نسيانه من أنصار الخضر، خاصة أن منصب مدافع أيسر تفوق فيه عدد من النجوم من زمن فوزي غلام وصولا إلى زمن رامي بن سبعيني، إضافة إلى ظهور الموهبة حجام، كما يبحث نادي نيس عن مشتري لعقد يوسف عطال أو حتى من يستلفه لمدة سنة، لأن المراهنة على اللاعب صارت مستحيلة مع ناديه، وأيضا مع المنتخب الوطني، واللاعبان من مواليد نفس السنة 1996، ولكنهما لم ينعما باللعب كثيرا سواء مع الأندية أم مع المنتخب الوطني الذي حوّل بصره إلى لاعبين آخرين في منصبيهما الدفاعي.

وحتى النجم فوزي غلام، محتمل عودته القوية إلى الميادين فهو في نفس سن رياض محرز، ولا يمكن للجمهور الجزائري أن ينسى القيمة الفنية التي كان يتمتع بها فوزي غلام وما قدم للخضر خاصة في كأس العالم في البرازيل في سنة 2014 وتألقه الكبير مع نادي نابولي حيث كان مطمع العديد من الأندية الكبرى وعلى رأسها تشيلسي، قبل أن تبعثه إصابة خطيرة أمام مانشستر سيتي في رابطة أبطال أوربا إلى ما يشبه الاعتزال في سن العطاء.

لاعبون آخرون عرقلت الإصابة مشوارهم، وعادوا مؤخرا إلى الميادين ومنهم النجم رشيد غزال الذي لعب لفرق كبيرة مثل ليون وليستر سيتي وموناكو وفيورونتينا وفاز باللقب مع بيشيكتاش التركي وشارك في عدة مرات في منافسة رابطة أبطال أوربا مع فرق متعددة، ويبلغ رشيد غزال من العمر حاليا، 31 سنة وكان بالإمكان أن يكون محرز آخر لولا لعنة الإصابات، التي ضربت صاحب القدم اليسارية الساحرة، شأنه في ذلك شأن نبيل بن طالب الذي كان أساسيا مع توتنهام وهو في الـ 19 سنة من العمر، وإسحاق بلفوضيل الذي لعب للإنتير وهو دون العشرين ربيعا، ولكن الإصابات ضربت هؤلاء وجعلتهم يخرجون من المنافسة ومن النجومية ويفتقدهم المنتخب الوطني في أهم مواعيده.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!