مطالب بالتحقيق في مشاريع وهمية في قطاع الغابات بحمام الضلعة في المسيلة

دعا ممثلو الحركة الجمعوية في الدريعات ببلدية حمام الضلعة في المسيلة، سلطات الولاية إلى التدخل وفتح تحقيق في المشاريع المنجزة في المنطقة لصالح التنمية الريفية التي لم تعرف طريق التجسيد القانوني، بسبب ما وصفته الجمعيات الموقعة على التقرير الموجه إلى الوالي، نتيجة الغش في الإنجاز وتحويل المشاريع وغيرها من العمليات الوهمية كالتشجير.
كما طالبت الجمعيات بضرورة استرجاع الأراضي الغابية المنهوبة والتي تم إتلافها من الغطاء النباتي من طرف أشخاص غرباء، على الرغم من الشكاوى لمسؤول مقاطعة الغابات بالمنطقة من دون تحرك، ما تسبب في نهب ما يفوق 300 هكتار في كل من كاف العسل، كتف اللويزة، واد النطة والمناطق المحاذية لولاية برج بوعريريج.
والتمس هؤلاء من المسؤول الأول على رأس الهيئة التنفيذية في الولاية، دعم فلاحي المنطقة بمشاريع مصغرة كتربية الأبقار، الأغنام والنحل مع إنجاز مجمّعات مائية في المنطقة المسماة “القلالة” وعبر جبال الدريعات من أجل ضمان المياه للثروة الحيوانية، مع برمجة مشاريع التصحيح السيلي للأودية لحماية التربة والسكان وتجسيد المشاريع المسجلة على مستوى المنطقة منذ 2012 في إطار برامج التنمية الريفية، وكذا شقّ مسالك فلاحية لفائدة الفلاحين، وتزويد الفلاحين بلوحات الطاقة الشمسية.
وأضاف ممثلو الحركة الجمعوية عديد النقائص والسلبيات التي تؤرق سكان الدريعات منذ سنوات، على رأسها مشروع الغاز الطبيعي المسجل سنة 2015 وربط التجمعات السكانية بكل من الدار الصغيرة، الدار الكبيرة، بوسلمون وغيرها بالكهرباء الريفية، إضافة إلى المطالبة بإعادة تهيئة واستغلال المركز الصحي وتفعيل قاعات العلاج الثلاثة التي لا تزال موصدة الأبواب منذ سنوات، وتخصيص حصص كافية من السكنات الريفية.
وفي قطاع الموارد المائية، دعت الجمعيات التي تبنت على عاتقها إيصال انشغالات ومطالب السكان، بضرورة إجراء دراسة علمية من طرف مكتب متخصص لتحديد تواجد المياه الجوفية لتفادي الحفر العشوائي بعدما كانت نتائج حفر بئرين في الدار الصغيرة والفوانيس سلبية وغيرها من الانشغالات في عديد المجالات التي يأمل هؤلاء من المسؤولين على مختلف المستويات النظر فيها في أقرب وقت لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.