مطلب زيادة الرواتب بـ13 بالمائة.. وترقية أصحاب الشهادات أولويتنا
قال الأمين العام الجديد لنقابة مؤسسة “اتصالات الجزائر” محمد بوروبة أنه سيعمل على إعادة الثقة المهزوزة بين العمال والنقابة التي تأثرت كثيرا زمن العصابة، مشددا على فتح ملفات عديدة مع الإدارة لتمكين أصحاب الشهادات من الترقية بعد تمديدها لسنوات، في حين سيكون ملف زيادة الرواتب بـ13 بالمائة على رأس أولوياته في حال سمحت الوضعية المالية للمؤسسة.
انتخبت أمينا عاما جديدا، ما هي الخطوات الأولى للنقابة؟
في البداية، يجب إعادة الثقة بين النقابة والعمال، نظرا لكون هذه الثقة قد اهتزت في السنوات الأخيرة، وكان النقابيون الشرفاء ضحايا للعصابة وأمين عام وزارة البريد السابق، حيث تم إقصاء وتحويل النقابيين إلى ولايات مختلفة وبلغ عددهم 17 نقابيا، إضافة لرفع دعاوى قضائية ضدهم وخرجوا كلهم براءة، ولذلك سنعمل على إعادة الثقة بين العمال والنقابة.
ما هي الملفات التي ستحظى بالأولوية في عهدتكم؟
سنعمل على تسوية الترقيات التي لم يستفد منها العمال منذ سنوات خصوصا أصحاب الشهادات الجامعية والمهنية، ومنهم من لم يستفد منها منذ 12 سنة، كما سنعمل على تمكين العمال من منحة المنطقة بالنسبة للجنوب، وهناك 1000 سائق لم يستفيدوا أيضا من الترقية.
أما ما تعلق بمطلب الزيادة في الرواتب بـ13 بالمائة، فسنعمل على ان يكون هذا الملف من أولوياتنا، لكن مع مراعاة الصحة المالية للمؤسسة، ومن اجل ذلك سنلتقي بالرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، موازاة مع تفعيل لجنة المشاركة، لأن العمال كانوا يعانون للاستفادة من الخدمات الاجتماعية.
هناك من انتقد عملية انتخابكم وبأنها شابتها خروقات، ما ردكم؟
أؤكد لكم أن العملية تمت وفق القانون والإطار التنظيمي ولم تشبها شائبة، بدليل حضور مندوبين من 48 ولاية.
كما أن المندوبين خرجوا من القاعدة بالانتخاب وليس بالتعيين، والدليل على ذلك وجود طعون في 3 ولايات فقط، ما دفع المركزية النقابية لإعادة الانتخاب في تلك الولايات، وهو ما حصل في ولاية الشلف التي اشرف عليها أمين وطني في المركزية النقابية يشتغل جنبا إلى جنب مع سليم لباطشة، ولكن بعد تلقي طعن من طرف فروع نقابية، قرر لباطشة إعادة الانتخابات.
هناك حديث عن تعيين نقابيين في المجلس الوطني وبالرغم من أنهم مسؤولون في الاتحادات المحلية (تراكم المناصب)؟
لا انفي هذا، وما حدث مع مسوؤل الاتحاد المحلي لسيدي أمحمد راجع لكون أمينه العام بالنيابة ليس مرسما، وسيترك منصبه في الاتحاد المحلي فورا بعد ان وقعت له انتدابا ليكون في النقابة الوطنية.