-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تشمل اعتصاما أمام سفارة الكيان الصهيوني بلندن

مظاهرات يومية في بريطانيا منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية على غزة

الشروق أونلاين
  • 1675
  • 0
مظاهرات يومية في بريطانيا منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية على غزة

لأكثر من عشرة ايام على التوالي يواصل المتظاهرون في لندن اعتصامهم الاحتجاجي امام السفارة الاسرائيلية في لندن للإعراب عن السخط الشديد وإدانة المجازر الصهيونية في غزة. والمتظاهرون مواطنون عاديون أو ناشطون في منظمات أهلية وتجمعات غير حكومية بريطانية. ومن بين هذه المنظمات والتجمّعات، مركز العودة الفلسطيني، وحملة التضامن مع الشعب الفلسطيني، والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، وحملة “أوقفوا الحرب”، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وجمعية “أصدقاء الاقصى”، وحزب ريسبكت (احترام) البريطاني، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، والمبادرة الإسلامية في بريطانيا، والمنتدى الإسلامي في أوروبا، واللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان، والمجلس الإسلامي البريطاني.

  • وشهدت وتشهد مدن بريطانية، وصل عددها لنحو 30 مدينة، احتجاجات ومظاهرات منذ بدء العمليات الإجرامية الإسرائيلية في غزة.
  • وكانت العاصمة لندن قد شهدت يوم السبت الماضي تجمعا كبيرا ومسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من الاشخاص جابوا فيها  شوارع لندن رافعين شعارات ومرددين هتافات منددة بالمجازر الاسرائيلية في غزة وداعية الى وقفها، وألقى محتجون بعشرات الأحذية في الشارع وهم يمرون بمقر رئاسة الوزراء البريطانية بـ 10 داونينغ ستريت الذي احيط بسياج وضربت عليه حراسة مشددة من قبل الشرطة البريطانية، وقد ردد متظاهرون هتافاتعار عليك.. خذ حذائي” ضد رئيس الوزراء غوردون براون.
  •  وقد انتهت المسيرة عند السفارة الاسرائيلية في لندن حيث حدثت اشتباكات مع الشرطة البريطانية التي كثفت حراستها وتواجدها عندما حاول بعض المتظاهرين اقتحام السفارة الاسرائيلية. وقد تم اعتقال عدد من المتظاهرين وإصابة بعضهم بجروح من بينهم عضو مجلس النواب البريطاني، عن حزب ريسبكت، جورج غالوي. ويعتبر غالوي من ابرز السياسيين المناصرين لفلسطين وللقضايا العربية عموما. وكان غالوي، الذي فُصل من حزب العمال البريطاني الحاكم بعد موقفه المندد بمشاركة بريطانيا لأمريكا في غزوها للعراق ووصفه كلا من رئيس الوزراء البريطاني السابق توني يلير و الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش “بحمارين”، قد وجه صفعة لحزب العمال البريطاني الحاكم عندما ترشح في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وفاز على مرشحة حزب العمال في دائرة “تاور هامليت” بشرق لندن، وذلك بفضل دعم الناخبين المسلمين الذين يشكلون الأغلبية في الدائرة.  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!