-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مدونات

معاق فكريا وجائع جنسيا!

معاق فكريا وجائع جنسيا!
  1. أنت امرأة.. انت عيب..أنت بالأصل عار.. المرأة مخلوق مستضعف، يستكره كل أفعاله وتحرم كل تطلعاته!!

المرأة خلقت لتقبر حية.. ليستباح كل فعل ضدها، جاهلية بصبغة جديدة!!

المرأة شبه حيوان ناطق.. إن لم نقل حيوانا بأتم معنى الكلمة، خلقت لتكون خادمة لعرش تموز رب الخصب والنماء، متى ذهب عنها خلف قحطا وجذبا،  ومتى عاد برضاه، جاءت مواسم الخصب والنماء..

أيتها المرأة.. فلتكوني عشتار، ولتسترجعي تموز كلما قرّر أن ينزل للعالم السفلي..

عليك استرجاعه لأنك من دونه ولا شيء ،حبة طلع تنتظر إشراقة التموز في قفار الدنيا، منذ النعومة وهي تلّقن الأكاذيب التموزية عن رب عليها ملاقاته على أكمل وجه..

عليها نسيان صوتها المرتفع، عليها تهذيب سلوكها، عليها تعلّم الطبخ والغسيل، والطاعة المذعنة والولاء الكامل لهذا الرب..

وإن ناقشت أمرا يؤلم خاطرها فذاك عيب، لكن ليس عيبا أن يساء لها وأن تظلم، إن لم تتزوج ذاك عيب، وإن درست ذاك عيب آخر، فالخروج من القطيع يعني تمرّد حرفي وذاك مرده للقيل والقال..

إن تطلّقت ذاك عيب كبير، لكن ليس عيبا تعنيفها بل الأصح هو الصبر والربط والذل.. كوني قمامة أو فردة نعل ترمى هنا وهناك على أن تطلقي..

إن رملّت عيب فيما أراده الرب أيضا، فالعيب متجذر حتى وإن لم يكن لها اختيار في ذلك.. المهم أنت عيب للنهاية!!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
15
  • عادي

    مقال متحيز 100 % للمرأة، يظهر ها و كأنها ملاك أو مريم عليها السلام لا سبب لها في الفساد الحاصل و يلقي كل اللوم على الرجل الذي لا يجد عملاً و لا مسكنا يستر فيه نفسه مع بنت الحلال ؟

  • وهران الجزائر

    المرأة ام و أخت و زوجة و كرامتها من كرامة المجتمع ..... و لكن أشم رائحة كريهة بين الأسطر عندما أحسست أن الدين يتعاكس مع سعادة المرأة

  • زماكي عبدالرحمان

    اسمك يدل علي ثقافتك اقول لك ان المراءة قد كرمها الاسلام فهي امي حقها ثلاثة اضعاف حق الاب هي اختي الحنون هي زوجتي ام اولادي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي,هي ابنتي قرة عيني هي ..............لا استطيع ان اعدد لك

  • عبد النور

    نزل علينا دين عظيم اسمه الاسلام. لم يعطى للمراة حق قبله في التاريخ. فمن ابتغى رفعة المراة. حقوقها او مساواتها في غير هدا الدين الحنيف كانه (كما يشبه بالعامية) ينفخ قي شباك . انتهى

  • قل الحق

    المراة خلقت للقيام باعظم المهام في الوجود، تنشئة الاجيال و تربية الرجال و بناء المجتمعات فحولها المرضى الى كائن معاق فكريا وجائع جنسيا حقا همه الوحيد ابراز مفاتنه في الشوارع للظفر بذكر، لكن ما زال هناك نساء عظيمات تنكرن هذا المنكر و تنفرن منه و الحمد لله.

  • محمد منقوشي

    من اين أتت لنا بهذه المرأة ؟؟ أين أنت عائشا ؟؟؟ نحن في القرن الواحد و الشرين يا هذا أخطونا من الكذب المجتمع الجزائري بريء منك و من مقالك يا هذا عش معنا هذه الأوصاف التي ذكرتها هل ترضاها لأُمك ؟ لبنتك ؟ للزوجتك ؟

  • تفيش و الخرطي

    مقالة أدبية رائعة و اسلوب مختصر جميل و لكن افكار غريبة يونانية اغرقية, با فريدة لدات عبدالله , نحن في القرن 21 و مثل هذه المرأة مستحيلة الوجود , ارحموا عقولنا و تكلموا عن واقعنا فمثلا الرجل اصبح ضحية أيضا,

  • أم صهيب

    ما هذا، يبدو لي لمزا للسلفيين لانهم هم من يحرصون على تربية المرأة وعدم رفع صوتها وتعلم اعمال البيت كي تربي اطفالا صالحين، وتطيع زوجها، وتصبر على الاذى،.... وهذه في الحقيقة هي اخلاق المرأة المسلمة المطيعة لربها فالله هو من امرنا بالستر والحشمة وطاعة الزوج والصبر و القرار في البيت والمرأة مأجورة في كل ذلك، فالمسلم يجب ان يرى الدنيا كدار عمل يتزود بها للاخرة والجزاء والسعادة الحقيقية تأتي بعد الموت.

  • هل الاسلام غربب حقا

    يا استاذ
    هل طوبا للغرباء

  • خليفة

    و العيب كل العيب ان نعيش حالات اغتراب ثقافي و اجتماعي صارخ ،و ان نعمل على تكريس خطاب الفيءوية و التمييز بين المرأة و الرجل و جعل الاولى مظلومة دوما و الثاني ظالم دوما ،علما و ان الاثنين ضحايا لموروث اجتماعي مبني على تكريس التخلف،و المطلوب اليوم هو كيف نحرر الرجل و المراة معا من ذلك التخلف ليصبحا عوامل بناء و تنمية اجتماعية و اقتصادية ،بدل اللف و الدوران في خطاب لا يسمن و لا يغني من جوع ،بل قد يكرس الحقد و الكراهية بين الجنسين.

  • محمد

    هههههههههههههههههههههههههههههههه

  • خليفة

    تكررت كثيرا هذه المقالات التي تضع المرأة دوما في موقع الكاءن المظلوم و المحتقر ،هذه حكايات عفى عليها الزمن بعدما تبوات المرأة مكانة معتبرة في المجتمع من خلال التحاقها بالتعليم في جميع مستوياته و من خلال تقلدها لعدة مناصب مهمة في المجتمع ،من معلمة و استاذة و مديرة، و طبيبة و وزيرة و مستشارة ومديرة شركة،و مقاولة ..الخ،فالحديث اليوم عن المرأة المظلومة حديث مبالغ فيه ،و هو نوع من جلد الذات بطرق مختلفة،يجب تشعيع خطاب التعاون بين المرأة و الرجل لبناء المجتمع و التحرر من تخلفهما و من ربقة التقاليد التي تشجع خطاب التفرقة و العنف بينهما،نريد مجتمعا يقوم على سواعد الرجال و النساء معا .

  • adrari

    "" افروديت عبد الله "" عليك تعلم انه في بعض الاحيان الصمت كنز وساتر للعورات

  • كلمة انصاف

    لم ستطع قراءة كل المقال ... ما تزيدوش عليها ماتكذبوش.

  • kamel

    عن أي إمراةٌ تتحدثون ? لا نرى ماكتبته في مجتمعنا, اللهم إذا كنتي تعيشين في مجتمع أخر