-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

معرض لموضة البدينات في باريس

جواهر الشروق
  • 2164
  • 0
معرض لموضة البدينات في باريس
ح.م

في وقت يريد فيه النواب الفرنسيون استبعاد عارضات الأزياء النحيلات عن منصات العرض، تشارك عارضات “بمقاسات كبيرة” خلال عطلة نهاية الأسبوع الحالية في “بالب فاشن ويك” في باريس الذي يسعى إلى فرض نفسه في عاصمة الأزياء الراقية.

لا نحيفات في هذا الحدث، فمقاسات عارضات الأزياء تراوح بين 40 و56 بعيدا عن الأجسام النحيلة التي تتنشر خلال أسابيع الموضة التقليدية، لكن لا يمكن لأي فتاة مكتنزة أن تصبح عارضة أزياء.

وتؤكد بلانش كازي منظمة هذا الحدث التي استعانت بخدمات 24 عارضة من خلال جلسات أداء في مدن فرنسية عدة، أنه ينبغي أن يكون الجسم متناسقا.

وقد انطلق هذا المشروع من استياء هذه المرأة الكونغولية الأصل الشخصي  وهي توضح “بعد حملي انتقلت من مقاس 36-38 إلى 42-44 . ولم أعد قادرة على ارتداء الملابس التي أريد لذا فكرت بوسيلة على نطاق متواضع من أجل تحريك الأمور على صعيد الموضة“.

وتقول باسف أن المتاح للمكتنزات في فرنسا يقتصر على “تصاميم بالية من دون أي حس ابتكاري“.

لكن، ثمة سوق فعلية في هذا المجال. فالمقاس الأكثر مبيعا في فرنسا هو 40 على ما يفيد المعهد الفرنسي للنسيج والملابس . وأكثر من 40 % من النساء يرتدين مقاس 44 وما فوق.

ويتضمن معرض موضة المكتنزات المفتوح أمام العاملين في المجال والجمهور، عروض أزياء وندوات حول الموضة بمقاسات كبيرة. وتشارك في الحدث حوالي عشرين ماركة في مقابل ثماني ماركات في نسخة العام 2013.

وتقول بلانش كازي “أنها ماركات ناشئة” ، آسفة لعدم وجود ماركات رئيسية للمقاسات الكبيرة التي يمكنها فعلا أن تجعل الأمور تتحرك مع ميزانيات للرعاية والشراكات المالية“.

وفي مؤشر لحصول وعي عام، نظمت في السنوات الأخيرة ملتقيات للمقاسات الكبيرة في نيويورك ولندن وبرلين وهامبورغ وريو دي جانيرو، وقد شاركت عارضات مكتنزات خلال عروض في أسبوع نيويورك للموضة في سبتمبر الماضي.

وتقر بلانش كازي أن “بالب فاشن ويك” لا تزال متواضعة معتبرة أن الذهنيات لا تتطور كثيرا في فرنسا، وتوضح “نحن متأخرون عشرين عاما في طريقة التعامل مع الاختلاف. عندما يكون المرء مختلفا ينظر إليه بطريقة غريبة. والناس ليسوا بدناء فقط لأنهم يفرطون في الأكل“.

وترحب بتنظيم هذا الحدث بعيد تصويت النواب على قرار لمنع العارضات النحيلات. وتقول بلانش كازي موضحة “انها صدفة رائعة” معربة عن تأييدها لهذا الإجراء.

إلا أن تطورا يحصل في هذا القطاع فثمة ثلاث مجلات الكترونية برزت في غضون سنتين ومدونات كذلك. وبات العرض بمقاسات كبيرة يتنوع عبر الانترنت كذلك مع ماركات مختلفة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • الونشريسي

    البدينات فيهن رائحة كرية في الصيف.