معلم يناشد السفارة الإسبانية تجديد تأشيرته الطبية لإنقاذه من العمى

يناشد المعلم الجزائري محمد لعروسي السفارة الإسبانية تجديد منحه التأشيرة الطبية لإنقاذه من العمى، وهي التي منحته التأشيرة في العديد من المناسبات لتمكينه من حضور مواعيده الطبية المنتظمة في إحدى العيادات الإسبانية المتخصصة في جراحة العيون.

واستغرب محمد لعروسي الذي قصد مقر الشروق في وضعية نفسية منهارة وحالة مرضية متقدمة بسبب توقف عينه اليمنى عن الإبصار وإصابته بقرحة القدم السكرية، مؤكدا أن السفارة الإسبانية في الجزائر كانت متعاونة معه في العديد من المناسبات، حيث منحته تأشيرة طبية سنوات 2005 و2008 و2009 و2010، كما منحته التأشيرة مرتين سنة 2017 وهذا ما ساعده في الحفاظ على صحة عينه اليسرى، ومع تعقيدات مرض السكري الذي أصيب به في الصغر وعمره لا يتجاوز 16 سنة، كان عليه إتمام حصصه العلاجية في عيادة اسبانية، غير أن رفض السفارة الإسبانية مؤخرا تجديد تأشيرته الطبية أخلط جميع أوراقه، خاصة وأن موعده الطبي مقرر يوم 03 أكتوبر القادم، وقد كلفه أزيد من 400 أورو، ويضيف محمد للشروق أن الأطباء الجزائريين أبدوا جميعا عجزهم عن علاجه ما جعله يواصل علاجه في العديد من العيادات الأوروبية على نفقته الخاصة، وأمام تعقد حالته الطبية، يستغيث المعلم الجزائري محمد لعروسي بالقائمين على السفارة الإسبانية لتفهم حالته ومنحه التأشيرة الطبية، خاصة وأنه قدم طعنا فيما يتعلق رفضهم تجديد تأشيرته الطبية.

ب.ح