-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عبر منصتي فيسبوك وإنستغرام

مقاضاة “ميتا” بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار بالبشر

مقاضاة “ميتا” بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار بالبشر

تواجه شركة “ميتا”، المالكة لمنصتي “فيسبوك” و”إنستغرام” تهمة الاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار بالبشر.

وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فقد رفعت صناديق تقاعدية واستثمارية شكوى ضد شركة “ميتا” تتهمها فيها بـ”غض الطرف” عن أنشطة تتم عبر منصتي فيسبوك وإنستغرام التابعتين لها وترتبط بجرائم إتجار بالبشر واستغلال أطفال جنسياً.

وبحسب نص الدعوى فإنه “على مدى العقد الماضي، ساعدت تطبيقات ميتا ودعمت وسهّلت عمل المجرمين المسؤولين عن القوادة والإتجار بالبشر وجرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال والتي تمت عبر نطاق واسع على منصّات” المجموعة الكاليفورنية.

وقُدمت الدعوى، يوم الاثنين، أمام محكمة في ديلاوير متخصصة في قانون الأعمال.

وتضيف الدعوى أن: “أدلة جوهرية تشير إلى أن مجلس الإدارة غض الطرف رغم علمه، تماماً كما فعلت إدارة الشركة، بهذه الظاهرة المتنامية بقوة”.

ورفعت الدعوى صناديق تمتلك أسهماً في مجموعة ميتا.

وبحسب المدعين فإن مرتكبي جرائم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للأطفال يستخدمون فيسبوك وإنستغرام لتصيد وتجنيد واستغلال ضحاياهم الذين هُم على حد سواء قاصرون وبالغون من مستخدمي المنصتين “تدمرت حياتهم إلى الأبد”.

لكن المتحدث باسم ميتا، أندي ستون، قال، أمس الثلاثاء، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس إن الشركة “تحظر بوضوح استغلال البشر والاستغلال الجنسي للأطفال”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!