الجزائر
اعتبر لقاءه مع بلعيد ناجحا

مقري: الأفلان والأرندي وضعا شروطا تعجيزية أمام “التوافق”

أسماء بهلولي
  • 2186
  • 10
ح.م

اعترف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بفشل مسعى مبادرة التوافق الوطني مع أحزاب الموالاة، وبرر هذا الفشل بالشروط التعجيزية التي فرضت على المبادرة من قبلها.
وقال مقري، في ندوة صحفية عقدها، الأربعاء، رفقة عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، إن المبادرة سوف تستمر، وتم توزيعها على ثلاث مراحل، وحققت برأيه المرحلة الأولى منها نصف أهدافها وهي الجلوس إلى طاولة واحدة مع الأحزاب، معارضة وموالاة، فيما تتوسع المرحلة الثانية لتشمل الجلوس إلى النخبة ومحاولة إقناعها بمبادرة التوافق الوطني.
أما المرحلة الثالثة – يقول مقري- هي مخاطبة المواطن بشكل مباشر من خلال التجمعات الشعبية قائلا: “سوف نستمر ونحسس المواطن بصعوبة الوضع وضرورة وجود بديل سياسي”.
من جانبه، قال رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، إن مبادرة التوافق الوطني مقبولة، حيث تم مناقشتها مع قيادات حركة مجتمع السلم التي عرضت وجهة نظرها، لا سيما ما تعلق بتقديم مرشح مشترك أو حر، الذي لن يقدم الجديد في ظل استمرار الوضع كما هو عليه، مصرحا “لا يمكن أن ينجح مرشح في قيادة سفينة غارقة”، وعبر مقري عن رضاه لجلسة المشاورات التي جمعته مع رئيس جبهة المستقبل.

مقالات ذات صلة