-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
4 أشهر تأخر عن الآجال التي سطرتها وزارة المالية

ملفات 100 ألف جزائري وصكوك بـ400 مليار في أدراج شركات التأمين!

إيمان كيموش
  • 1097
  • 1
ملفات 100 ألف جزائري وصكوك بـ400 مليار في أدراج شركات التأمين!
ح.م

يطالب 100 ألف جزائري شركات التأمين الناشطة في السوق الجزائرية بتسديد مستحقاتهم من تعويضات، ترتبط معظمها بفئة “ضحايا حوادث المرور”، التي ينتظرونها منذ 3 سنوات دون جدوى التي تعادل 400 مليار سنتيم، خاصة أن المهلة التي منحتها إياهم وزارة المالية انقضت بـ4 أشهر، الأمر الذي يثير الكثير من الشكوك حول إمكانية استلامهم هذه التعويضات التي تعود إلى سنة 2015، وكان يفترض تسليمها لأصحابها في أجل أقصاه 30 سبتمبر الماضي.

ويؤكد مصدر من قطاع التأمينات أن فوضى دفع مستحقات الزبائن وتراكم الملفات لا تزال سارية لدى بعض شركات التأمين التي تتماطل في تعويض زبائنها لاسيما في ما يتعلق بالزبائن ضحايا حوادث المرور، الذين في كل مرة يتم إرجاء الفصل في ملفاتهم إلى غاية استلام شركة التأمين التعويض من طرف شركة المؤمن له، وبالرغم من انقضاء آجال تسوية ملفات ضحايا سنة 2015 بتاريخ 30 سبتمبر الماضي، إلا أن هؤلاء الضحايا الذين يعادل عددهم 100 ألف زبون لا يزالون ينتظرون تسليمهم صكوكا بمستحقات تعادل 4 ملايير دينار.

ويأتي ذلك في وقت تحضر شركات التأمين وإعادة التأمين لتفعيل اتفاقية “إيدا” بداية من سنة 2019، حيث ستمكن هذه الأخيرة من تعويض زبائن شركات التأمين يتقدمهم ضحايا حوادث المرور، بشكل مباشر وفوري دون الرجوع إلى الشركة المؤمنة للطرف الآخر، وهو ما سيطوي أزمة تراكم ملفات الضحايا، التي عاشها المتعاملون خلال الـ 8 سنوات الأخيرة للأبد.

وسبق أن كشفت مصادر مسؤولة بقطاع التأمينات، عن التحضير لتفعيل اتفاقية “إيدا” لتعويض زبائن شركات التأمينات المتضررين خاصة من حوادث المرور، بشكل مباشر وفوري، ودون انتظار الاتفاق مع شركة المؤمّن له بداية من سنة 2019، وذلك في خطوة جديدة للتخلص من فائض تراكم الملفات على مستوى أدراج شركات التأمين، التي أدت إلى حدوث أزمة خانقة لدى هؤلاء المتعاملين وزبائنهم طيلة السنوات الماضية، وقالت المصادر نفسها إن هذه الاتفاقية ستدخل حيز الخدمة بداية من سنة 2019، حيث توجد حاليا على طاولة وزارة المالية، وسيتم استكمال تفاصيلها شهر جانفي المقبل، لتتحول بناء على ذلك أزمة تراكم الملفات إلى مشكلة من الماضي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • LOGIQUE

    هذه التأمينات أصلا ليست من قيمنا كمسلمين. إنها مستوردة من الغرب وفرضت علينا. في الحقيقة أثناء أي حادث المخطئ يدفع للمتضرر وخلاص- ما فائدة هذه المؤسسات للتأمين؟. زد على ذلك ما أهمية الضرائب اي قسيمة السيارات التي ندفعها كل سنة؟ المفروض هناك ميزانية لكل هذه الأغراض: مستشفيات- طرق- مدارس...الخ
    - زد على ذالك نحن كمسلمين أصبحنا ندفع الضرائب + الزكاة. مثلا التاجر المسلم يدفع مرتين في السنة: الضرائب+الزكاة. في القديم تدفع الزكاة لبيت المسلمين. لا يوجد ضرائب ولا تأمينات وكانت تسير الأمور أحسن. ها هو العالم بأسره يشهد الأزمات.
    لا يوجد أحسن من تطبيق الإسلام وقوانينه.