-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اخترعت سوارا ذكيا لكشف الأمراض المزمنة

مليكة عباد.. الجزائرية التي حصلت على لقب أفضل مخترعة لسنة 2014

جواهر الشروق
  • 11569
  • 0
مليكة عباد.. الجزائرية التي حصلت على لقب أفضل مخترعة لسنة 2014
ح.م

«.. لن أجسد اِبتكاري إلاّ في بلدي ولا تغريني العروض الأجنبية..»

نطقت شواهد الحال بهمّة؛ تولّدت من عمق أزمة عاشتها السيدة مليكة عبّاد؛ إثر إصابتها بمرض السّكري وهي في ريعان شبابها، فكانت آلامها ومعاناتها إلهاما لابتكارها المتميز؛ والمتمثّل في جهاز إلكتروني للكشف عن الأمراض المزمنة.

تقول المخترعة أنّ فكرته راودتها بعد غيبوبة وعملية جراحية صعبة، جعلتها تقدّر حجم معاناة المصابين بأمراض مزمنة، فرفعت التحدي وعزمت على تقديم ما يخفّف من معاناتهم، ويسهّل عليهم كشف أمراضهم.

ويعتبر هذا الجهاز الأول من نوعه في العالم؛ لأنّه يقدم خدمة جليلة للمرضى والأطبّاء، ويكشف المرض في زمن قياسي لا يتعدّى بضع دقائق، ويوصف شكله على أنّه سوار أو ساعة يد من البلاستيك، توضع على يد المريض؛ فتحدّد نوعية المرض المزمن، دون الحاجة إلى إجراء التحاليل الطبية، وذلك من خلال إشارات لونية كل لون منها يمثّل مرضا معينا، الأخضر لداء السّكري، والأزرق للضّغط الدّموي، وألوان أخرى لكشف العديد من الأمراض المزمنة مثل الربو والزهايمر..

 وبعد اِختبارها لنجاح جهازها وإخراجه إلى النّور؛ تلقّفته اِهتمامات الأجانب من مختلف الدّول؛ على غرار المملكة العربية السعودية، وفرنسا، وسويسرا، وتهاطلت عليها العروض للاستفادة منه، لكنّها أصرّت على الاحتفاظ بباكورة أبحاثها لوطنها، وأعربت عن رغبتها في توسيع إنتاجه وتسويقه في مختلف ربوع الوطن، على أمل تعميم الاستفادة منه خاصة من طرف الحجّاج والمعتمرين.

وحصلت السيدة عبّاد نظير اِختراعها على لقب أفضل مخترعة جزائرية لعام 2014، حيث عبّرت عن فرحتها الكبيرة بهذا الإنجاز؛ الذي اِعتبرته نجاحا لجميع الجزائريين، سيما النساء، ودعت كل المخترعات إلى التحلّي بالثقة والإقدام على التّجربة والإبتكار دون تردّد، لأنّ أيّ خطوة تعتبر نجاحا مهما كانت نتيجتها، كما أثنت على دور زوجها السيد جمال عبّاد، في مساعدته ودعمه الكبير لها على تجسيد فكرة المشروع.

 يجدر بالذِّكر أن السّيدة مليكة عبّاد؛ تشغل منصب رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمبدعين والبحث العلمي، كما يشغل زوجها منصب رئيس مكتب بومرداس للمبتكرين وهو كذلك مخترع متخصص في مجال الإعلام الآلي، أمّا ابنها رضوان فهو نصاب الأثافي، الذّي اِكتملت به ثلاثية الإبداع، وسنّه لا يتجاوز 14 ربيعا، حيث نجح في اِختراع مولّد كهربائي قدّمه هديّة لسكان غزّة، وتوّج بلقب أصغر مخترع على مستوى أفريقيا والعالم العربي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • ليديا

    اعترف بان هذه المواطنة الفريدة من نوعها تستحق لقب احسن جزاءرية وذلك بسبب استغناءها عن الاموال الطاءلة التي ستوفر لها معيشة الاثرياء ’ لكنها فضلت ان تحتفظ بالاختراع القوي لبلدها وقد كانت نياتها الحسنة تعني بانها سوف تحقق حلم تطوير الوطن وعلاج ابناء البلد الغالي ‘ ولذلك اقول لمليكة عباد < ألف شكرعلى صنيعك الحبيب>

  • أبو خديجة

    الشكر لله أولا و لكل المبدعين الجزائريين الذين شرّ فو و نوّ روا الجزائر باءبداعاتهم لخلاّ قة.
    شكرا ألف شكر لكم.

  • جزائرية حتى النخاع

    بوركتي سيدتي

    لماذا لا يسوق هذا الاختراع و يجلب العملة الصعبة

  • إمرأة صامدة

    بارك الله فيك
    و جزاكي عن الإسلام و الجزائر والجزائريين وكل المسلمين خيرا
    و جعله الله لكي ذخيرا في الدنيا و الآخرة

  • Aiden

    kamlo al makal hatan tahta ou mba3ad afahmo

    yakhi blad, kolchi faux

  • محمد

    المشكل ليس في انعدام المخترعين ، بقدر ما هو في من يملكون زمام السلطة و لا يبالون لا بالمخترعين و لا بغيرهم ، فهمهم كيف يملأون جيوبهم و خزائنهم بأموال الشعب و ليذهب الجميع للشعوب ، أنا في رأي يجب كنس هولاء حتى نوفر مناخا مناسبا للمبدعين و المخترعين في مختلف المجالات و ما أكثرهم .

  • بدون اسم

    بارك الله فيك وفي عائلتك

  • امير

    لا تنتظري... فمخاطبة الصخر الأصم خير لك من مخاطبة اشباه المسعولين عندنا
    شوفي مستقبلك و اختاري افضل عرض تجاري و تنفيذي و توكلي على الله و لا تضيعي وقتك مع ناس جهال
    اجرك في مساعدة المرضي و ليس في شيئ آخر... فلا داعي للمرضى ان ينتظروا مزية مسؤولين لا يقدرون الا مصالحهم الشخصية (كل المرضى من اي جنسية كانت فالطب ليس له جنسية)
    - ارجوا النشر و الا ساعلن مقاطعتي لكم -

  • نصرو الجزائري

    بارك الله فيها وفي امثالها

  • حلباوي محفوظ

    هاده المراة قدمت للبشرية ماعجز عنه العلماء لى عشرات السنين من البحث وبالرغم من توفر الإمكنيات إلاأنهم لم يصلوقبلها للإكتشاف فاهنأ ومبروك للأخت وبارك الله فيهاوجعله لهاصدقة جارية إن شاء الله

  • مراد

    بارك الله فيك