-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تمديد مهلة المتعاملين الاقتصاديين إلى جوان.. وحملة تحسيسية للإقناع

مليون تاجر مخيّرون بين الدفع الإلكتروني أو عبر “الموبايل” أو تسديد غرامة!

إيمان كيموش
  • 13349
  • 2
مليون تاجر مخيّرون بين الدفع الإلكتروني أو عبر “الموبايل” أو تسديد غرامة!
أرشيف

قال المدير العام لتجمع النقد الآلي مجيد مسعودان أن الإجراء المتضمن إلزامية تعميم الأطراف الإلكترونية “تي بي أو” على مستوى المحلات التجارية الذي تضمنته المادة 111 من قانون المالية لسنة 2020، والذي يمهل التجار إلى غاية 31 ديسمبر 2021 أو الخضوع لغرامات مالية تعادل 50 ألف دينار، تم تأجيله إلى جوان المقبل، لمنح التجار فرصا إضافية لتعميم هذه الأجهزة وتمكين عدد أكبر من المواطنين من الاستفادة من بطاقة الدفع الإلكترونية “سي إي بي” أو البطاقة الذهبية لبريد الجزائر “غولدن كارت”.

40 ألف تاجر وصيدلي وموثّق التزموا بأجهزة الدفع متعدّدة الأطراف

ويؤكد مسعودان لـ”الشروق” أن التجار سيكونون مخيرين بين اعتماد جهاز “تي بي أو” أو الدفع عبر الهاتف النقال وفق تطبيقات محدّدة بالتنسيق مع البنك الذي يسيّر الحسابات البنكية الخاصة بهم، مشدّدا على أن عدد التجار الذين يخضعون اليوم لهذا القرار يعادل 40 ألف ويضم الناشطين في المساحات التجارية الكبرى، ومراكز التسوق وبقالات ضخمة وصيادلة وموثقين، في حين تسعى الحكومة إلى ضمان التزام 900 ألف تاجر قبل نهاية شهر جوان المقبل بالقرار.

ويتسنى للتجار الاستفادة من جهاز الدفع متعدد الأطراف “تي بي أو” إما مجانا من البنوك التي تعتمد طرقا خاصة لتسويق منتجاتها أو عبر التأجير أو البيع النهائي للجهاز للتاجر الذي يخضع لتكوين بسيط حول كيفية استعمال التقنية، والتي ستتيح لـ10 ملايين جزائري الاقتناء عبرها، وهم حاملو بطاقة “سي إي بي” للدفع الإلكتروني البنكية، أو حاملو البطاقة الذهبية، مع العلم أن هذه الأخيرة حسب المتحدّث آمنة من الاختراقات، ولا تشكّل أي خطر على التعاملات المالية للزبون، مضيفا “نتحمل مسؤولية أمن هذه البطاقة، أموال التجار في أمان ولن يتحمّل هؤلاء أي أعباء جديدة، فبالعكس ندرس اليوم منح كل من يتعامل وفق هذه التقنية تحفيزات جبائية جديدة”.

ويشدد مسؤول تجمع النقد الآلي على أن التجار مخيّرون حسب طبيعة نشاطهم بين اعتماد جهاز الدفع متعدد الأطراف، أو تمكين المواطن من التسديد عبر الهاتف النقال، حيث تتيح تطبيقات “الموبايل” تسهيلات خاصة لبعض الفئات، وستمكّن هذه القرارات من تقليص حجم الأموال المزوّرة وحتى المهترئة وتحمي التاجر من التعرض للسرقة، وتقلّل اللجوء إلى السيولة النقدية.

ويقول المتحدث إن المؤسسة التي يديرها بالتنسيق مع البنوك وتحت إشراف وزارة المالية، ستطلق حملة تحسيسية كبرى لإقناع التجار والمتعاملين بضرورة اعتماد الدفع الإلكتروني، الذي سيكون إجباريا بقوة القانون، ولكن من خلال الحملة التوعية سيتم تحسيس التاجر بأنه المستفيد الأول من هذا الإجراء الذي يتخوّف منه البعض بسبب الرسوم وشفافية التعاملات النقدية.

ويهدف تجمع النقد الآلي لبلوغ 16 مليون بطاقة دفع إلكتروني بدل 10 ملايين حالية بحلول سنة 2024، ورفع نسبة استخدام هذه البطاقات للدفع، وليس فقط لسحب الأموال، حيث تعادل نسبة التسديد عبر بطاقات “سي إي بي” أو البطاقة الذهبية لبريد الجزائر اليوم 10 بالمائة فقط، وهي نسبة صغيرة جدا، تسعى البنوك لتوسيعها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • مواطن

    هو الضغط يكون على البنوك ان تخرج و ترى ما يجري في الخارج او الضغط على التجار. البنوك هي اللتي تخرج و تروج لمنتجاتها. هاذا يهمها

  • فريفط زكريا

    خطوة جيدة... كل الدول العالم أصبحت تعتمد على الإقتصاد الرقمي.. و الدفع الإلكتروني و المعاملات الإلكترونية.. للقضاء على البيروقراطية و الرشوة ...و تسهيل على المواطن و الدولة