-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تدهور كارثي للخدمات الصحية في مستشفى يوسف دمرجي بتيارت

ممرض يرفض مرافقة مريض ومصلحة العظام بلا طبيب!

ممرض يرفض مرافقة مريض ومصلحة العظام بلا طبيب!
ح.م

تجددت صور التدهور في تسيير مستشفى يوسف دمرجي بتيارت، بقصتين غريبتين، الأولى تتعلق بتوجيه شيخ من عيادة وادي ليلي إلى المستشفى للتكفل به بعد تعرضه إلى كسر، لكن الذي حصل أن طبيبة الاستعجالات في أكبر مستشفى في الولاية أعادت توجيهه إلى عيادة خاصة والسبب ببساطة أنه لا يوجد طبيب، ويبدو أن رواية خروج كل الأطباء في عطلة صحيحة!

المأساة الأخرى، على رواية أحد المتابعين لكوارث قطاع الصحة وتحديدا في مستشفى يوسف دمرجي فإن موعدا أعطي لمريض من أجل تحويله إلى مستشفى وهران لكن لما حضر إلى مستشفى يوسف دمرجي رفقة بعض أقاربه وجاء سائق سيارة الاسعاف في الموعد كانت المفاجأة في عدم حضور الممرض المرافق مما أجل التحويل.

وأصبح التحويل في المدة الأخيرة ظاهرة تتكرر باستمرار وتطرح الاسئلة، ليزيد الصورة قتامة تحويل المرضى من أجل الأشعة والسكانير وحتى الفحوصات البسيطة ليلا إلى عيادة خاصة بعينها!

للإشارة، جهاز الإيارام تم تسلمه قبل أكثر من ستة أشهر مع اجهزة القسطرة لكن كلها لا تعمل لعدم وجود الأطباء المختصين، حتى ولو أن حديثا عن تكوين بعض الأطباء لتسيير الأجهزة لكن بقي القرار حبرا على ورق فيما خسرت الدولة ما لا يقل عن 30 مليار سنتيم بقيت مغلفة بالبلاستيك بينما تتقاذف المواطن المحلي عيادات القطاع الخاص أو مستشفيات ولايات بعيدة!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بشير من تيارت

    أنا طبيب و أقولها لكم بكل صراحة مستشفى دمرجي بتيارت كارثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى و من جميع النواح و خاصة من الجانب الخدماتي و النظافة و خاصة الإنساني ... أقسم لم أرى في حياتي بشر قلوبهم قاسية و معاملتهم جد سيئة مثل عمال مستشفى تيارت ... أقسم يالله لا يملكون الرحمة في قلوبهم إلا القليل و القليل جدا ... و بصفة عامة سكان عاصمة الولاية تيارت من نفس الطينة... الكبر و العجب و الغرور ... يعني الزلط و التفرعين... نسأل ألله العافية ... و بالمناسبة دعوني اذكركم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ** خيركم عند ألله انفعكم للناس *** ... انشر من فضلك لعلهم يتعظون.