-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رغم معادلة رقم كوت ديفوار القياسي

منتخب مالي يُذكّر الخُـضـر بقوة الكرة الإفريقية

صالح سعودي / ب.ع / ن.ب
  • 5570
  • 2
منتخب مالي يُذكّر الخُـضـر بقوة الكرة الإفريقية

بالرغم من أن منتخب مالي لم يلعب بنجومه الأساسيين الذين ينشطون في أوربا، وقدّم فريقا من اللاعبين الاحتياطيين، وبالرغم من أن الخضر لعبوا بالتشكيلة التي فازت في نهائي أمم إفريقيا أمام السينغال بناقص لاعبين فقط وهما اسماعيل بن ناصر وسفيان فيغولي، إلا أن أشبال جمال بلماضي شربوا من علقم الصعوبة، وكاد الخضر أن يخرجوا بهزيمة أو على الأقل التعادل، ووجد من تابعوا المباراة صعوبة في تذكر فرصة واحدة خطيرة للخضر في كامل أطوار المباراة، ولولا هدف رياض محرز من صناعة يوسف بلايلي في بداية المرحلة الثانية لكانت المواجهة الأضعف منذ سنتين بالنسبة للمنتخب الجزائري.

وما أظهره الماليون تكتيكيا وفنيا، وأضافوا له القوة البدنية والفوز بغالبية الثنائيات، ذكّر لاعبي الخضر بأن امتلاك لقب القارة السمراء لا معنى له إذا لم يواصلوا العمل بجدية وإعطاء كل مباراة حقها، ففي أمم إفريقيا السابقة في مصر كان مالي من أحسن المنتخبات، وفي إحدى مباريات دور المجموعات في مصر أبهر وجعل البعض يتكهن بأن يكون مالي الحصان الأسود في البطولة، كما جاء إقصاؤهم كمفاجأة كبيرة لمتابعي الكرة الإفريقية.

على عكس ما حدث في مصر سنة 2019، عندما لعب رايس مبولحي جميع المباريات السبع في راحة تامة، إذ لم يحدث وأن وجد أي لاعب من كل المنتخبات التي واجهت الجزائر نفسه في مواجهة رايس مبولحي وجها لوجه، كان الماليون قريبين من الفوز، ومن صناعة الفرص الحقيقية، وتمكن اللاعبون الماليون من كسر الدفاع عبر كرات في الظهر، خاصة في الشوط الأول، حيث افتقد مهاجمو مالي التركيز في فرصتين على الأقل أمام رايس مبولحي الذي لم يتلق كرات صعبة، وما لوحظ على مدافعي الخضر وخاصة رامي بن سبعيني ومهدي زفان هو عدم مشاركتهما في الهجوم، وكان أغرب ما في المباراة هو خسارة كل الكرات العالية سواء من ركنيات وعرضيات أو في وسط الميدان، ولم يقدم لاعبو الوسط نفس الدور الذي يقدمه سفيان فيغولي واسماعيل بن ناصر، فكان من أسباب الأداء الشاحب للخضر بسبب تعطل آلة الوسط، وتاه بلايلي وبونجاح وحتى رياض محرز وسط القوة البدنية وتنظيم المنتخب المالي الذي ذكّر الجزائريين بالقوة الضاربة لبعض المنتخبات الإفريقية، والذي يضع الخضر على أهبة العمل الجاد ليس في مباراة السد الأخيرة من تصفيات المونديال، وإنما بالخصوص في مباريات دور المجموعت خاصة أمام منتخب بوركينا فاسو.

هناك من يطالب بلعب مباريات تحضيرية أمام منتخبات من أوربا وأمريكا اللاتينية، ولكن المنتخب لن يبلغ نهائيات كأس العالم من دون أن يتألق عل حساب المنتخبات الإفريقية، وجاءت مباراة مالي لتعيد الخضر إلى أرض الواقع لأن جيبوتي ونيجر وخاصة بوركينا فاسو لاعلاقة لهم بطريقة اللعب الأوروبية أو اللاتينية، والاندفاع الكبير للماليين هو دق لجرس الإنذار، لأن الذين وضعوا الخضر مسبقا في المباراة الفاصلة للتأهل إلى كأس العالم، مخطئون، فكل مباراة ستكون معركة حقيقية خاصة أن الاستفادة من تشجيعات الجماهير في المباريات الداخلية مستبعد في شهر سبتمبر، وعلى الجزائريين أن يتذكروا بأنه خلال أمم إفريقيا الأخيرة لعبوا 120 دقيقة أمام كوت ديفوار ولم يفوزوا إلا بضربات الترجيح، كما لم يفوزوا إلا في آخر ثانية من كرة ثابتة أمام نيجيريا ووجدوا صعوبة كبيرة جدا أمام السينغال ولم يواجهوا منتخبات أخرى في منتهى الخطورة ومنها منتخبات شمال القارة الإفريقية التي تضاف إلى قوتها، ندّيتها عندما يُواجهون المنتخب الجزائري.

الجزائر 1 مالي 0
فوز معنوي أمام مالي.. والرهان على تونس

حقق المنتخب الوطني فوزا معنويا مهما خلال الودية التي نشطها، سهرة أول أمس، في ملعب تشاكر أمام نظيره المالي، مباراة كانت بمثابة اختبار هام لأبناء بلماضي الذين واجهوا متاعب كثيرة في الشوط الأول بسبب سيطرة المنافس على منطقة الوسط ومبادراته العديدة لتهديد مرمى “الخضر”، قبل أن يحسم محرز النتيجة مع بداية الشوط الثاني بهدف وحيد وقعه بكيفية جميلة اثر تلقيه تمريرة في العمق من زميله بلايلي.

واصل المنتخب الوطني سلسلة النتائج الايجابية التي وصلت 26 مباراة دون هزيمة، ما مكنه من اللحاق بالمنتخب الايفواري بنفس الحصيلة، وهو الأمر الذي يعل الرهان منصبا على ودية تونس من الآن، والتي يحتضنها ملعب رادس أمسية الجمعة المقبل. وقد كانت ودية أول أمس أمام مالي امتحانا هاما سمح للناخب الوطني جمال بلماضي من الوقوف على المردود الفردي والجماعي لمحاربي الصحراء، خاصة في ظل الإمكانات التي أبان عنها المنافس الذي يتمتع بتشكيلة أرادت خطف الأضواء في ملعب تشاكر، بالنظر إلى صمودها فوق الميدان وأخذها بزمام المبادرة خلال النصف الأول من المباراة على الخصوص، بدليل الفرص العديدة التي أتيحت لزملاء طراوري، من خلال الاعتماد على الهجمات السريعة والاستثمار في الكرات الثابتة، وكذلك اسعي إلى السيطرة على وسط الميدان، وهو الأمر الذي زاد من متاعب العناصر الوطنية التي وجدت متاعب كبيرة في هذا الجانب، ولو أن ذلك لم يمنعها من محاولة نقل الخطر إلى مرمى الحارس المالي، أغلبها عن طريق الكرات الثابتة، على غرار مخالفة بلايلي في (د12)، ومحاولة محرز التي أخرجها الحارس المالي بصعوبة إلى الركنية في (د21)، وسط رد فعل مباشر من العناصر المالية التي لعبت دون مركب نقص أمام “الخضر”، من خلال محاولة الوصول إلى مرمى الحارس مبولحي اعتمادا على الواقعية والعمل الجماعي مستغلين الفراغات المسجلة في وسط الميدان، لكن لم يتجسد ذلك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الأبيض.

المرحلة الثانية عرفت وجها مغايرا من جانب المنتخب الوطني الذي عمل على التحكم في زمام الأمور، ورغم أن الخطورة كانت من المنتخب المالي إثر رأسية طراوري التي مرت جانبية، إلا أن محرز رد عليه بلقطة خطيرة إثر ركنية نفذها بلايلي، ورأسية بونجاح تصدى لها الحارس المالي بصعوبة، لينتظر الجميع (د56) التي تمكن فيها محرز من توقيع هدف السبق على طريقة “اللوب” مخادعا الحارس المالي بعد أن انفرد به وجها لوجه مستغلا تمريرة على طبق في العمق من زميله يوسف بلايلي، وهو الهدف الذي حرر نسبيا العناصر الوطنية وسهل مهمتهم في تسيير بقية فترات اللعب، في الوقت الذي لجأ المدرب بلماضي إلى إحداث عدة تغييرات في مختلف المناصب، من ذلك، إراحة بوداوي وزروقي ومحرز وبلايلي مقابل إقحام سليماني ومهدي عبيد وبن رحمة وآدم وناس الذي غادر بسبب إصابة وعوضه زين الدين فرحات، لينتهي اللقاء بفوز معنوي مهم لزملاء مبولحي الذين رفعوا الحصيلة إلى 26 مباراة دون خسارة، ما مكنهم من اللحاق بفيلة كوت ديفوار، في الوقت الذي سيكونون أمام اختبار ودي ثالث على التوالي أمام المنتخب التونسي بملعب رادس وكلهم رهان على تجاوز المنتخب الايفواري للانفراد بهذا الرقم الرمزي.

البطاقة الفنية:

ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، جو ربيعي، لقاء من دون جمهور (بسبب فيروس كورونا) تحكيم: بقيادة المصري أحمد الغندور وبمساعدة مواطنيه سمير جمال وهاني عبد الفتاح.

الأهداف:

الجزائر: محرز (د57)

الإنذارات:

الجزائر: محرز (د45)، قديورة (د65)، بن العمري (د68)

مالي: توري (د27)، حايدارة (د44)، تراوري (د59)، دجينبو (د68)

التشكيلة:

الجزائر: مبولحي، زفان، بن سبعيني، ماندي، بن العمري، قديورة (بلقبلة د70)، بوداوي (سليماني د46)، زروقي (عبيد د86)، محرز (بن رحمة د86)، بلايلي (وناس د70 ثم فرحات د82)، بونجاح.

أصداء.. أصداء.. أصداء.. 

مبولحي يعود ويرفع حصيلته إلى 77 مباراة

سجل الحارس رايس مبولحي عودته إلى أجواء المنافسة، حيث لعب مباراة أول أمس أساسيا بعدما غياب بصفة اضطرارية عن مواجهة موريتانيا التي نشطها زميله أوكيدجة، وتعد مباراة مالي المواجهة رقم 77 التي يلعبها مبولحي بألوان المنتخب الوطني، على مدار 11 سنة كاملة من الحضور مع “الخضر”، وهو الأمر الذي مكنه من تجاوز رقم الحارس السابق مهدي سرباح، في الوقت الذي يسير نحو تحطيم أرقام جديدة تضاف إلى أرقام سابقة حطمها خلال نهائيات “كان 2019” بالخصوص.

بلماضي بقي وفيا لتعديلاته في التشكيلة

بقي المدرب جمال بلماضي وفيا لتعديلاته في التشكيلة الوطنية، خاصة وأن ذلك يتزامن مع المباريات الودية التحضيرية المبرمجة خلال شهر جوان الجاري، والتي يحرص على استثمارها بالشكل الذي يسمح له بضبط خياراته الفنية تحسبا للمواعيد الرسمية المقبلة، حيث سجلنا عودة الحارس مبولحي فيم كان أوكيدجة، وإقحام زفان في مكان عطال، مثلما تم إقحام بن العمري وقديورة وماندي وبوداوي وبوجاح وبلايلي ومحرز وزروقي منذ البداية، بشكل يعك شان المنتخب الوطني دخل بتشكيلة مغايرة مقارنة بودية موريتانيا، فيما فضل إحداث 5 تغييرات، ويتعلق الأمر بإقحام سليماني مكان بوداوي ومهدي عبيد الذي أراح زروقي إضافة إلى بن رحمة في مكان محرز وآدم وناس الذي أقحم بديلا لبلايلي، ولو أن آدم وناس لم يتسن له المواصلة بسبب إصابة تعرض لها إثر اصطدامه بأحد لاعبي مالي، وترك مكانه لزميله فرحات.

الإصابات تلاحق بعض لاعبي “الخضر”

اضطر اللاعب أدم وناس إلى مغادرة أرضية الميدان بعد حوالي 10 دقائق من دخوله بديلا في (د70)، وهذا بعد اصطدامه بالرأس مع أحد لاعبي مالي خلال الارتقاء نحو الكرة، ما تطلب استبداله قبل 10 دقائق عن انتهاء الوقت الرسمي بزميله فرحات. وقد تلقى آدم وناس الإسعافات الأولية قبل أن ينقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتلاحق لعنة الإصابات بعض العناصر الوطنية، فعلاوة على ديلور الذي لم يتسن له المشاركة في ودية جوان الجاري بسبب معاناته من آلام في العضلة المقربة، فقد غاب عطال عن ودية مالي بسبب متاعب صحية ليضاف إليهم آدم وناس الذي تعرض لإصابة في الرأس خلال ودية أول أمس.

بلماضي على الأعصاب كالعادة

تابع المدرب جمال بلماضي المباراة على الأعصاب كالعادة، حيث لم يتوان في توجيه لاعبيه من على خط التماس، وحرصه على التحلي بالجدية رغم الطابع الودي للمباراة، كما تفاعل مع الهدف الوحي الذي وقعه اللاعب رياض محرز، وهو ما يعكس تحلي بلماضي بالرغبة في الفوز حتى في المباريات الودية، ناهيك عن إصراره على وضع لاعبيه في الصورة لتقديم مستوى أفضل فوق الميدان، وبالمرة الاستفادة من هذه المباريات الودية من أجل ضمان جاهزيتهم للتحديات الرسمية المقبلة تحسبا لانطلاق تصفيات مونديال 2022.

أكد أن مواجهة مالي كانت مفيدة من كل الجواب
بلماضي: استفدنا كثيرا من مباراة مالي.. ونطمح إلى الفوز على تونس

أكد الناخب الوطني، جمال بلماضي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، يوم أول أمس، عقب الانتصار الذي حققه أشباله أمام منتخب مالي في المباراة الودية الثانية للخضر في تربص شهر جوان الجاري، أنه مصر على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية بالعودة من تونس بفوز جديد، يوم الجمعة القادم، أمام منتخب نسور قرطاج.

ولم يخف بلماضي صعوبة المواجهة أمام منافس محترم، بحجم منتخب تونس، الذي يقدم كرة قدم جيدة بأسلوب تكتيكي عال. وقال: “أعرف المنتخب التونسي، وهم يعرفون أننا نعرفهم، هو منتخب يتميز بخبرة كبيرة، ويضم لاعبين متمرسين في المباريات الإفريقية، ويعرفون كيف يحققون الانتصارات”. مضيفا: “سيكون هدفنا في هذه المباراة هو الفوز، لمواصلة سلسلة نتائجنا الإيجابية، خاصة أن الانتصار أمام منتخب تونس سيساعدنا على تجاوزه في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، رغم أنني لا أعرف المعايير التي تعتمدها لإعداد هذا الترتيب”.

وبالعودة إلى المباراة الودية أمام نسور مالي، قال جمال بلماضي إن هذا النوع من المباريات مفيد جدا، لرفع مستوى المنتخب الوطني، مؤكدا أن مواجهة نسور مالي كانت بمثابة امتحان حقيقي توقف من خلاله على تقييم عناصره، لتحضير الاستحقاقات القادمة، خاصة مواجهة بوركينا فاسو لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بقطر، في شهر سبتمبر المقبل.

وقال: “منتخب مالي قوي جدا، وأنا سعيد لأننا واجهناه، أعتقد أن العديد من لاعبيهم مروا على الفئات الشبانية. هذا المنتخب سيقول كلمته في المستقبل، إذا واصل على نفس النهج من العمل”. وأضاف: “منتخب مالي مارس ضغطا كبيرا على وسط ميداننا، كان من الصعب جدا على الثنائي بوداوي وزروقي استلام الكرة والدوران. قمنا بتعديل تكتيكي، وزروقي وجد راحته أكثر عندما تراجع إلى الخلف، وأصبح أفضل خلال المرحلة الثانية”.

كما اعتبر بلماضي أن مواجهة مالي ستساعده كثيرا على تحضير مباراة بوركينا فاسو، نظرا إلى تشابه المنتخبين في أسلوب اللعب، رغم أن نسور مالي أقوى من ناحية الانسجام والتنظيم فوق المستطيل الأخضر.

وقال: “كنت أبحث عن هذا النوع من المباريات، حيث نكون في مواجهة الصعوبة، وهو ما أتوقعه خاصة في مباراة بوركينا فاسو.. المنتخبان يتشابهان كثيرا، وأتوقع أن تواجهنا نفس الصعوبة عند لقائهم”. وأضاف: “من المهم جدا أن نتأقلم مع صعوبة المباريات بحلول تكتيكية. لقد طبقنا هذا الأمر خلال الشوط الثاني من المباراة، استطعنا التغيير نحو الأحسن، منتخب مثلنا يجب أن يمتلك هذه المرونة”.

وعلق بلماضي على نجاح المنتخب الوطني في معادلة الرقم القياسي الإفريقي لمنتخب كوت ديفوار، لسلسلة النتائج الإيجابية، بعد وصوله إلى 26 مباراة دون هزيمة. وقال: “أنا سعيد بهذه السلسلة من النتائج الإيجابية، هذا يدل على ثبات العمل الذي نقوم به، لكل مباراة حساباتها وتحضيراتها، ومازال الكثير من المباريات والتحديات ينتظرنا”.

من جهة ثانية، طمأن الناخب الوطني على الحالة الصحية للاعبيه يوسف عطال وآدم وناس. هذا الأخير، غادر أرضية الميدان متأثرا بإصابة، عقب صراع بدني عنيف مع لاعب من الفريق المنافس. وقال: “عطال سيكون حاضرا في مباراة تونس، لقد تدرب في الحصة الأخيرة بشكل جيد. تعرض لكدمة في مباراة موريتانيا، وهو ما أشعره بنوع من الآلام في اليوم الموالي. لذلك، قررنا إراحته اليوم”.

وأثنى الناخب الوطني على يوسف بلايلي، صاحب التمريرة الحاسمة إلى محرز، الذي سجل الهدف الوحيد في شباك منتخب مالي. وقال: “إن يوسف لطالما كان قطعة أساسية في هذا الفريق، رغم أنه ليس في كامل جاهزيته البدنية، فالمنافسة بالنسبة إليه انتهت مبكرا، لكنه دائما بنفس الحضور والأهمية”.

كما أشاد بأداء هداف المنتخب الوطني، إسلام سليماني، الذي اعتبره قيمة فنية كبيرة داخل المنتخب الوطني، ودخوله خلال المرحلة الثانية غير الكثير من الأشياء، وشكل ضغطا كبيرا على دفاع مالي. على حد تصريحاته.

مدافع المنتخب الوطني جمال بن العمري:
تلقيت عروضا من قطر و”الخضر” عائلة واحدة

كشف جمال بن العمري، مدافع المنتخب الوطني، عن تلقيه عروضا من أندية تنشط في الدوري القطري، مشيرا إلى أنه لم يفصل في مستقبله بعد، وكل تركيزه منصب حاليا على المنتخب الوطني.

وقال بن العمري، بعد نهاية مواجهة مالي: “حاليا، تركيزي منصب على المنتخب الوطني. ولكن، عليكم أن تعلموا أنه لدي عروضا من قطر، ووجهتي ستحدد بعد انتهاء التربص”.

وعاد بن العمري إلى الحديث عن مواجهة مالي الودية، حيث قال في هذا الشأن: ”أود أن أحيي منتخب مالي على مردوده اليوم في اللقاء الودي.. هذا امتحان، والكل كان يدرك أن اللقاء سيكون صعبا ومعقدا. ولهذا، كنا مركزين جيدا في اللقاء”.

وختم: “نحن نلعب مباراة بمباراة. ولكن، اليوم، الأمور كانت مغايرة مقارنة بالمنتخب الموريتاني. المنتخب الجزائري بمثابة عائلة واحدة”.

هاريس بلقبلة متوسط ميدان “الخضر”:
يجب المواصلة على نفس المنوال أمام تونس

وصف متوسط ميدان المنتخب الوطني، هاريس بلقبلة، الفوز على منتخب مالي في اللقاء الودي الأخير، بالمهم، لاسيما من الناحية المعنوية للعناصر الوطنية، مشيرا إلى ضرورة المحافظة على سلسلة اللاهزيمة أمام منتخب تونس.

وقال بلقبلة، بعد نهاية مباراة مالي: ”أهم شيء اليوم هو الفوز، والحفاظ على سلسلة المقابلات دون خسارة، خاصة أننا واجهنا فريقا جيدا.. نطمح في المباراة الودية القادمة أمام المنتخب التونسي إلى تحقيق الفوز ومواصلة النتائج الإيجابية، خاصة أنه داربي مغربي”.

مدرب منتخب مالي محمد ماغاسوبا يصرح:
سجلنا هدفا صحيحا والحكم المصري سبب خسارتنا أمام الجزائر

حمل مدرب منتخب مالي، محمد ماغاسوبا، مسؤولية الهزيمة أمام المنتخب الجزائري، إلى حكم المباراة المصري الغندور، الذي – بحسبه – ألغى هدفا شرعيا لمنتخب بلاده.

وكان المنتخب الوطني قد حقق انتصارا وديا على منتخب مالي، بهدف يتيم، حمل توقيع القائد، نجم مانشستر سيتي، رياض محرز، في الدقيقة 58 من عمر المواجهة.

وقال ماغاسوبا، في ندوة صحفية بعد اللقاء: “لقد وضعنا خطة محكمة. ولكن، بعض الأخطاء في ما يتعلق بالتركيز جعلتنا نضيع الفرص السانحة للتهديف وخسارة المباراة.. أعتقد بأن التحكيم كان له دور في النتيجة، لأن الهدف الذي سجله المنتخب المالي كان صحيحا”، قبل أن يستدرك: “لكن، أود أن أهنئ جمال بلماضي والمنتخب الجزائري، الذي يضم فرديات رائعة.. لقد كان لقاء في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، خاصة أننا واجهنا أبطال إفريقيا”.

وواصل: “اللعب في الجزائر يبقى أمرا في غاية الصعوبة، وكنا نعلم بذلك.. لا أرغب في الحديث عن الأسماء الأساسية الغائبة، لأن المنتخب الوطني يخوض اللقاءات بالأسماء الحاضرة”.

وختم: “الآن هدفنا هو مواصلة العمل، وتأهيل المنتخب المالي للمرة الأولى في تاريخه لكأس العالم.. نحن فريق شاب عليه أن يعمل أكثر”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • شعيب

    قتلتكم الغيرة والحسد باين توجهكم للانقاص من قيمة المنتخب الوطني

  • الحــــــــــــق مر

    صاحب المقال رمي بكل ثقله واراد ان يجعل من هذا اللقاء الودي كأن الفريق الوطني الذي هزم جميع الفرق الافريقية جعله لا يساوي شيئا فهذا مجرد لقاء من خلاله قد نكون في مستوى اللياقة البدنية و تطبيق الخطة ومنه نتعلم فماذا نقول عن مقابلة الجزائر والمانيا هل ان انهزام المانيا في 82 دليل ان المانيا فريق ضعيف فهناك عوامل اخرى خفبة قد تكون الاستهزاء بالخصم او الغرور ولكن في جميع الاحوال ما وصل اليه الفريق الوطني لم تكن تتمناه او حتى تتخيله ببساط لاننا اذا اخطاءنا تقوم القيامة فماذا كنت تقول لو ان الفريق لعب بطريقة رائعة وفاز 3اهداف ستقول بان الماليين لم يكونوا في يومهم يحيا الفريق الوطني بسلبياته وبمحاسنه ارجوك ان لا تغير رأيك اذا ابدع الفريق في المناسبات القادمة ورفع راية التحدي اؤمنsi en veut en peut