-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بقرار من وزارة الداخلية

منع المخيمات الصيفية بالمدارس

نشيدة قوادري
  • 4797
  • 0
منع المخيمات الصيفية بالمدارس
أرشيف

أقرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، حزمة من الإجراءات التنظيمية والتحضيرية وتجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية، لضمان السير الحسن لموسم الاصطياف لسنة 2023، إذ أمرت بتفادي تسخير المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة كمراكز للمخيمات الصيفية.
وأفادت مصادر “الشروق”، أن مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية المختصة، قد وجهت تعليمات لولاة الجمهورية تحثهم من خلالها على ضرورة الحرص التام على اتخاذ الإجراءات التنظيمية والتحضيرية والتي يرونها مناسبة، لتفادي تسخير المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة كمراكز للمخيمات الصيفية، لما لها من تداعيات على التحضير الجيد لضمان جاهزية هذه الهياكل لاستقبال التلاميذ المتمدرسين في المواعيد الرسمية، على غرار الدخول المدرسي المقبل 2023/2024.
وأضافت مصادرنا بأن ولاة الجمهورية وقبل تنفيذهم لأي قرار على أرض الواقع بخصوص منع استغلال المرافق التربوية لأغراض غير تربوية بيداغوجية، مطالبون أيضا بالتنسيق المباشر مع مديري التربية للولايات، بحكم أن المتوسطات والثانويات تعد تابعة لهم وتحت وصايتهم، وذلك لعدة اعتبارات أبرزها أن وزارة التربية الوطنية تعتزم استغلال جل المنشآت التربوية التابعة لها في تكوين الأساتذة الجدد المدمجين بأمرية رئاسية بتاريخ 11 ديسمبر 2022 خلال العطلة الصيفية “وهي الدورة التكوينية الثانية التي ستبرمج في الفترة من الفاتح جويلية وإلى غاية 3 أوت المقبل”.
كما تمت مطالبة ولاة الجمهورية أيضا بالتنسيق المباشر مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية والتقرب منهم، قبل اتخاذ أية تدابير أو إجراءات، كونهم يملكون الوصاية على كافة المدارس الابتدائي الموزعة عبر كافة التراب الوطني والتي فاق عددها 25 ألف ابتدائية.
ويذكر أن وزارة التربية الوطنية تلتزم بشكل دائم ومستمر بتطبيق قوانين الجمهورية سارية العمل بها، إلى جانب اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والتدابير التنظيمية والتي تساهم في إبقاء المؤسسات التربوية بعيدة كل البعد عن كل الصراعات السياسية، والتي قد تشوش على عقول التلاميذ المتمدرسين وتعرقل السير الحسن للعملية التربوية.
وكانت وزارة التربية ومع اقتراب أي موعد سياسي، تسارع إلى توجيه تعليمات وتوجيهات لمديريها الولائيين التنفيذيين، تحثهم من خلالها على ضرورة السهر على إحباط أي محاولات لاستغلال المدارس في حملات دعائية أو في جمع التوقيعات لحزب سياسي أو مرشح معين، مع الحرص على منع انعقاد أي نشاط خارج المهام المنوطة بالمؤسسة التعليمية، وذلك لأجل تحقيق الهدف المبتغى وهو المحافظة على الدور الأساسي للمدرسة العمومية، وهي السهر على تنشئة التلاميذ “الأجيال الصاعدة” تنشئة تربوية واجتماعية صحيحة وسليمة دون إقحامهم في أمور سياسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!