-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوزارة تكشف عن ترتيبات التمدرس للأطوار الثلاثة

منع برمجة الفرنسية والانجليزية في نفس اليوم

نشيدة قوادري
  • 5447
  • 0
منع برمجة الفرنسية والانجليزية في نفس اليوم
أرشيف

أفرجت وزارة التربية الوطنية عن ترتيبات تنظيم التمدرس للسنة الدراسية الجديدة، في الأطوار التعليمية الثلاثة، إذ سيتم العودة إلى اعتماد نفس التوقيت الأسبوعي للدراسة الذي كان معتمدا قبل جائحة كورونا، والذي ينطلق على الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الخامسة مساء مقسما على فترتين، بالإضافة إلى استغلال 5 أيام من الأسبوع في الدراسة، وكذا اعتماد الحصة التعليمية الواحدة بـ60 دقيقة. بالمقابل فقد تم توجيه تعليمات لمديري المدارس الابتدائية تمنع برمجة حصص اللغة الفرنسية واللغة الانجليزية في نفس اليوم.
وفي الطور الابتدائي، أوضحت الترتيبات التنظيمية بأن الدراسة الابتدائية تنظم بالرجوع إلى التنظيم العادي مثل ما كان عليه قبل جائحة كورونا، سواء في المدارس التي تعمل بنظام الدوام الواحد أو تلك التي تعمل بنظام الدوامين، في حين تبقى المواقيت نفسها قبل أزمة الوباء، مع إضافة توقيت اللغة الانجليزية في السنة الثالثة ابتدائي، والمحددة بساعة واحدة وثلاثين دقيقة، مقسمة على حصتين.
وأكدت في ذات السياق بأن الحجم الساعي الأسبوعي للسنة أولى يقدر بـ21 ساعة و15 دقيقة، بالإضافة إلى إدراج 90 دقيقة للمعالجة البيداغوجية من خلال برمجة 45 دقيقة لمادة اللغة العربية وحصة بـ45 دقيقة لمادة الرياضيات، فيما يصل الحجم الساعي للسنة الثانية 21 ساعة و15 دقيقة، و24 ساعة و15 دقيقة لأقسام الثالثة، في حين يقدر الحجم الساعي الأسبوعي للسنة الرابعة 24 ساعة و15 دقيقة، مقابل حجم ساعي يقدر بـ24 ساعة و15 دقيقة للسنة الخامسة ابتدائي.
كما أمرت الوزارة الوصية مديري المدارس الابتدائية، بأهمية التقيد بمجموعة من التوجيهات قبل الشروع في إعداد جداول استعمال الزمن، والمتمثلة أساسا في تجنب برمجة حصص اللغة الفرنسية واللغة الانجليزية في نفس اليوم، بالإضافة إلى برمجة توقيت اللغة الانجليزية في حصتين منفصلتين خلال الأسبوع، إلى جانب التنسيق بين مديري المدارس الابتدائية عند إعداد جداول توقيت أستاذ اللغة الإنجليزية، على أن تكون المعالجة البيداغوجية آنية خلال حصص التعلم في المدارس التي تعمل بنظام الدوامين.

الدراسة من 8 صباحا إلى 5 مساء واستراحة 10 دقائق بالمتوسطات

أما بخصوص تنظيم التمدرس بمرحلة التعليم المتوسط، فقد أفادت الوصاية بأن هذا الطور لا بد أن يخضع لمجموعة من التدابير التنظيمية المتمثلة في تشكيل الأفواج التربوية بناء على المقاييس والشروط المعمول بها، من خلال أولا تقسيم الفوج التربوي الواحد في حصص الأعمال التطبيقية والأعمال الموجهة إلى فوجين “أ و ب”، وثانيا باستغلال خمسة أيام من الأسبوع في الدراسة ابتداء من الأحد إلى الخميس، بإسقاط الدروس أيام السبت، وثالثا اعتماد مدة الحصة التعليمية الواحدة بساعة، ورابعا تنظيم اليوم الدراسي في فترتين، الأولى صباحية تمتد على مدار أربع ساعات، وتنطلق من الثامنة إلى منتصف النهار، وفترة مسائية تستغرق 4 ساعات وتستأنف من الساعة الواحدة زوالا إلى الخامسة مساء، على أن تتخلل كل فترة استراحة قصيرة لا تتجاوز 10 دقائق. مع إلزامية توفير كل الوسائل التعليمية لأداء مختلف النشاطات التربوية وخلق التوازن والانسجام بينهما.
وفي نفس الإطار، أكدت الوصاية على أن الحجم الساعي الأسبوعي للمواد التعليمية يختلف من مستوى تعليمي لآخر، إذ يقدر بـ28 ساعة بالإضافة إلى 3 ساعات دراسة في اللغة الأمازيغية وساعة في مادة المعلوماتية للسنوات الأولى والثانية والثالثة، في حين يصل الحجم الساعي إلى 29 ساعة زائد 3 ساعات في اللغة الأمازيغية وساعة في المعلوماتية للسنة الرابعة.

برمجة حصة واحدة بساعتين متتاليتين في بعض المواد بالثانوي
وفيما يتعلق بترتيبات التمدرس في مرحلة التعليم الثانوي، أوضحت الوصاية بأن الدراسة يجب أن تنظم يوميا في 8 ساعات على الأكثر بوتيرة أربع ساعات دراسة متواصلة في كل فترة صباحية أو مسائية، شريطة الفصل بين الحصص الصباحية والمسائية بساعة واحدة ونصف على الأكثر، بالإضافة إلى اعتماد التفويج في حصص الأعمال التطبيقية والأعمال الموجهة للمواد التعليمية المعنية، بالنسبة للأفواج التربوية التي يتجاوز عدد التلاميذ بها 20 تلميذا، إلى جانب إنجاز حصص الأعمال التطبيقية في المواد المعنية من خلال إعداد التجارب والتوظيف الصحيح للأدوات المخبرية، مع اعتماد التوقيت الرسمي للمواد التعليمية حسب كل مستوى وكل جذع مشترك وشعبة، مع أهمية نقل الأفواج التربوية “المتنقلة” الأقل عددا.
وبخصوص توجيهات إعداد جداول توقيت التلاميذ، أكدت الوزارة على ضرورة تحقيق التوازن في توزيع المواد بين الفترتين الصباحية والمسائية وخلال أيام الأسبوع، إلى جانب تحقيق الانسجام والتوافق في توزيع المواد المميزة والمواد المكملة، بالإضافة إلى توزيع حصص المادة الواحدة على مدار أيام الأسبوع، بشكل يجعل التلميذ على اتصال دائم بتعلمها، علاوة على الاقتصار قدر الإمكان على برمجة حصة واحدة في اليوم ذات ساعتين متتاليتين للفوج التربوي الواحد في المواد التي يفوق حجمها الساعي الأسبوعي 4 ساعات.
وشددت الوزارة على عدم إرهاق التلاميذ بتكثيف ساعات الدراسة في يوم وتخفيضها في يوم آخر، في حين منعت إحداث فراغات في توقيت التلاميذ، مع ضرورة برمجة حصص الأعمال التطبيقية في فترات مختلفة لتمكين المتعلمين من الاستغلال الأمثل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!