-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

منهج بن غبريط؟!

منهج بن غبريط؟!

كثيرٌ من الصحفيين والكتّاب لا ينظرون إلى عمل المسؤول عندنا، بل ينظرون إلى هيئته وانتمائه لتقييم أعماله. وبذلك، بدل تنوير الرأي العام فهم يضلِّلون القراء ممن يصدّقون أقوالهم. مثال ذلك، المقال الذي صدر مساء يوم 21 جانفي في الموقع الإلكتروني لـ”كل شيء عن الجزائر” بعنوان “منهج بن غبريط” لكاتبه سمير علام.

لقد شدّنا هذا الموضوع عندما قرأنا هذا العنوان، واستبشرنا خيرا، وقلنا: لعل هناك منجزات نحن غافلون عنها في مجال التربية والتعليم. وإذا بالكاتب يعلمنا بأن السيدة بن غبريط تميزت وبرزت بين كافة وزراء الحكومة، بمن فيهم رئيس الحكومة الحالي ومن سبقه، بكونها ذهبت إلى بريطانيا وزارت يوم 21 جانفي الجاري “مؤسسات تعليمية للاطلاع على التجربة البريطانية في مجال التعليم”.. ويضيف الكاتب أن ذاك يحدث لأول مرة.. بمعنى أنه لأول مرة يزور وزيرٌ من وزرائنا بلدا، لا لتوقيع اتفاقيات بل لزيارة الميدان  !  ويؤكد الكاتب أن “منهج بن غبريط يتعارض تماما مع منهج سلفها” بن بوزيد الذي لم يزر مرة مؤسسة تعليمية في الخارج!

والواقع أن الوزيرة سافرت إلى لندن بغرض زيارة المعرض الخاص بالتربويات فكان لها أيضا أن زارت مؤسسات تربوية، كنا سنثمّن هذا التوجه للوزيرة لو أرسلت وفودا من خبراء وزارتها إلى بلدان عديدة تميزت برقيّ مناهج التعليم والأداء التربوي -مثل سنغافورة وفنلندا وبعض المدارس الروسية والتونسية وغيرها- ليأتوها بتقارير دقيقة ومفصّلة تُستخدم لإدخال التعديلات الناجعة على مناهجنا، لكن، أن تزور هي -كمسؤولة سياسية- مدرسة أو أكثر في بلد متقدّم على هامش ندوة أقيمت هناك، فهذا يعتبر”لا حدث”، بل يعتبر تشويهًا للحقائق يستحق عليها الكاتب التوبيخ.

وفي استجواب طويل للوزيرة بعنوان “مدرسة الطموح” أجرته معها صحيفة “أرابيز”Arabies   قبل 6 أشهر، أكدت أن في السبعينيات (1976) كان إصلاح المنظومة التربوية قد “خاض معركة التمدرس للجميع ونجح فيها” وأن المدرسة الأساسية “وفرت قواعد تكوين جميع الإطارات التي كانت تحتاجها الدولة في مجال التصنيع”، وهكذا كان التركيز آنذاك على الكمّ، أما إصلاح 2003 فالرهان كان “النوعية وتكوين الكفاءات الأساسية الضرورية لتسجّل البلاد تواجدها في كوكبة البلدان الصاعدة”، ذلك ما تراه الوزيرة في مقارنتها للإصلاحين، ومن ثمّ، نفهم أن هدف لجنة إصلاح المنظومة التربوية لعام 2003 (لجنة بن زاغو) التي كانت الوزيرة عضواً فيها، كان يركّز على النوعية!

وقد قيَّمت الوزيرة أعمال هذه اللجنة بأنها تميزت بـ”النضج في التفكير، والاستباق، والاحترافية” وأن “توصيات اللجنة كانت وجيهة إلى حد كبير”، تلك هي شهادة الوزيرة في أعمال اللجنة.

ثم نأتي إلى بيت القصيد، فنجدها تستدرك قائلة: “لكن تنفيذ التوصيات عرف صعوبات بسبب نقص التحضير والتوعية في الميدان”، وتضيف: “إنه من واجبي اليوم القول إن قطاع التربية لم تُوفَّر له الظروف اللازمة لنجاح العملية”، ولم تذكر الوزيرة من هذه الظروف السيئة سوى ظروف “اللاستقرار” التي تسببت فيه الإضرابات.

فهل نفهم من ذلك أن النجاح سيكون حليف هذا الإصلاح لو تقلصت الحركات الاحتجاجية؟! لا شك أن من يريد أن يقنعنا بذلك فهو يستغبانا، ومع ذلك فلا أحد ينكر أن من بين مُهْلِكات التحصيل العلمي والسير الحسن للتعليم هي الإضرابات مهما كان سببُها ومستواها، كما أننا لا ننكر أن الوزيرة كان لها أسلوبها المتميز في كسر الاحتجاجات التي أثرت سلبا في الأداء الحسن لقطاع التربية.

 

 تردّ بودالية في تعقيبها على تساؤل بن رمضان بتساؤل مماثل: كيف كان تلاميذ أدرار خلال الفترة الممتدة من القرن الـ8م إلى القرن الـ18م وخلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية متميزين في اللغة العربية ويفقدون هذا التميّز عندما أطل القرن الحادي والعشرين؟

ويبدو أنها وجدت في ذلك من يسندها بقوة، وهذا شيء جميل. وعندما نقول ذلك فنحن نتذكر من خلفته في المنصب، أي الوزير عبد اللطيف بابا أحمد، حين لم يجد سندا قويا فحَدَث مثلا أن اجتمع الخصوم في وزارة الأوقاف لوقف الإضراب بدون إشراك وزير التربية، بل كان اللقاء بإشراف الرجل الذي أنهى مهامَه الوزير ذاته، وعندما سُئل أحد ممثلي نقابات التربية المضربة: كيف يجتمعون في وزارة الأوقاف لحل مشكل إضراب يتم في مؤسسات وزارة التربية؟ أجاب النقابي بأن لا غرابة في ذلك فوزارة الأوقاف وزارة تابعة للحكومة الجزائرية!

التضليل البيداغوجي

دعنا بعد ذلك نقرأ ما جاء في جريدة “الوطن” يوم 7 جانفي الجاري في مقال لكاتبته آمال بليدي التي تردّد –بأسلوب سمير علام السابق الذكر- ما جاء على لسان مستشار الوزيرة، وهو السيد فريد بن رمضان. وحتى يتضح الربط بين هذا وذاك ينبغي الإشارة إلى أن الأستاذة مليكة بودالية كانت عقّبت على مقال جريدة “الوطن” بمقال قصير صدر في جريدة “لوسوار دالجيري” يوم 20 جانفي عنوانه “فشل لغة أو فشل بيداغوجيا؟”

وجاء في تعقيب مليكة بودالية: “لإخفاء الفشل المدرسي المبرمج عوّدنا المسؤولون على البحث عن أسبابه عند الطفل أو العائلة، واليوم ظهر مذنبٌ جديد وُجِّهت إليه أصابع الاتهام: إنه اللغة العربية”، فقد أتى المستشار بالبرهان على أن اللغة العربية هي المتسبب في فشل المنظومة التربوية، وبرهانه يعتمد على الإحصائيات والنتائج المدرسية لتلاميذ ولاية أدرار، يبدو أن المعدل العام لهؤلاء التلاميذ في اللغة العربية هو 4.87/10، وهنا تساءل المستشار و”الباحث المتميز” حسب الصحفية عن السبب، وأجاب بأجوبة صَعُب عليّ تتبعها لما فيها من إيحاءات واستنتاجات لا تظهر مبرراتها بوضوح في متن المقال.

وتردّ بودالية في تعقيبها على تساؤل بن رمضان بتساؤل مماثل: كيف كان تلاميذ أدرار خلال الفترة الممتدة من القرن الـ8م إلى القرن الـ18م وخلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية متميزين في اللغة العربية ويفقدون هذا التميّز عندما أطل القرن الحادي والعشرين؟ هذا لتشير –إن صحت المعايير- أن الجانب البيداغوجي هو المُذنب وليست اللغة.

لعله من المفيد أن نشير إلى أن “مركز البحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية” CRASC الكائن في وهران، والذي كانت تديره الوزيرة قبل توليها الوزارة، ينتسب إليه الباحث والمستشار بن رمضان، “المحلل البارع” لوضع اللغة العربية وكيفية تدريسها المفضلة، وقد أنشئ المركز عام 1992، وله موقعٌ الكتروني ثري باللغة الفرنسية، لكن إلى اليوم، بعد ربع قرن من إنشائه، لا زلنا نقرأ “موقع قيد الإنجاز” عندما ننقر على “عربي” أو “English” في أعلى صفحة الموقع لنطلع على ما فيه بهاتين اللغتين! بل إن بن رمضان ينتقد حتى تدريس مادة التاريخ في منظومتنا التربوية، مستشهدا في ذلك بمقولة الباحث الآخر في نفس المركز، وهو حسن رامون (زوج الوزيرة) حين يصرح: “إن أقل ما هو موجود في مناهج التاريخ عندنا هو تاريخ الجزائر”. وينسى هؤلاء القوم، أو يتناسون، أن أقل ما هو موجود في مركزهم هذا هو إحدى مقومات البلاد، وهي اللغة العربية، وهذا يوحي بمدى صدق النوايا في التخطيط لمستقبل أبنائنا.

وبهذا الصدد تذهب بودالية إلى الإدلاء بمعلومات غريبة مفادها أن مركز بن رمضان وجماعته هو الذي دعم قدوم دار هاشيت Hachette الفرنسية إلى الجزائر، وأن فريقا من هذا المركز هو الذي قام بتأليف كتب مدرسية لتعليم اللغة العربية، وكانت وزارة التربية قد اعتمدت عام 2003 في سياق تطبيق الإصلاح، هذا الكتاب ليتعلم منه تلاميذنا اللغة العربية! وإذا صحت هذه المعلومات، فكيف يأتي اليوم مستشار الوزيرة ويطعن في اللغة العربية ويعتبرها “لغة الفشل” بدل أن يطعن في عمل فريق مركزه الذي ألّف تلك الكتب وسهر على ترويجها؟

كل ذلك يوضح مدى التناقضات التي تتخبط فيها منظومتنا التربوية ومدى الفرق بين القول والفعل عند ساستنا وعند من نُصِّبوا على رأس وزارة التربية ليخططوا وينفذوا ما يخدم مستقبل الجيل الصاعد، فهل نرجو خيرًا ممن كان هذا منهجه؟ لا ندري، فنحن كما يردد البعض “في بلاد المعجزات”! 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • محب العلماء

    أستاذي خالد سعد الله ، ألم يحن الوقت حتى يستجمع علماء الرياضيات في الجزائر كل جهودهم من أجل فرض خريطة طريق جديدة خاصة بمادة الرياضيات وهذا لانقاذ ما يمكن إنقاده خصوصا وتحن تلاحظ أن الطالب الجزائري أصبح لايتحكم في التقنيات البسيطة الخاصة بالعمليات الأربع.
    و شكرا.

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى "محب العلماء"
    شكرا على الاطراء الذي لا أرى نفسي أهلا له.

    بالنسبة للرياضيات ووصعها فهي في الجزائر كحال جميع المواد الآخرى. والمشكل ليس في تشخيص الداء بل في من سيتكفل بالعلاج.

    أضيف أن وضع الرياضيات بالذات في جل بلدان العالم ليس على ما يرام.

  • محب العلماء

    سيدي خالد سعد الله، أرجو منك أن تنظم يوما مفتوحا على قناة الشروق، تدعو له حهابذة الرياضيات في الجزائر لمناقشة واقع الرياضيات في الجزائر ودراسة هذا الموضوع بكل موضوعية وصراحة. وشكرا

  • محب العلماء

    أستاذي المبجل خالد سعد الله ن أحبك في الله، وأعتبرك جبلا شامخا في العلم و المعرفة
    قلمك سهم من سهام الحق في زمان كثر الباطل.

  • بدون اسم

    اي انجازات؟الاضرابات توقفت بسبب تلبيةجميع المطالب هذا العام حتى تم تسجيل فائض في المناصب على قوائم التاهيل والتي شنت العام الماضي كانت بسبب حرمان اساتذةمن الترقيةقي25ولايةفي حين استفاد نظراؤهم في13ولايةولم يتم وقف ترقيتهم بل استمرت الوزارةفي دفع الفارق وحرمان25اخرى اتدري لماذا؟ انها العتبةنعم ولو تم ذلك في دولةالقانون لدخلت السجن على اثر هذا العبث ،ثم انها روجت للدارجة قصد التدريس بها بدل العربيةوهذا المشروع هو فرنسي استعماري عام1929،المهم لم تفقد الجزائرهويتها في اوج الحرب لن تفقدها اليوم

  • رشيد - Rachid

    كل ما في الأمر أننا تعودنا على انتقاد كل شيء.
    ومن يثور ضد الوزراء والمسؤولين نظن أنه دائما على حق...
    عندما يقوم أي شخص بعمل جيد لا بد أن نشكره على هذا العمل بغض النظر عن انتمائه وتوجهاته، وبغض النظر أيضا عن الأعمال التي قام بها في وقت سابق ونظن أنها أعمال سيئة.

  • سعيد

    شكرا يااستاذ الرياضيات دمت وفيا للوطن خادما للعلم حارسا للثوابت

  • الحر

    راك بعيد أخي عن الواقع وما يحاك للمنظومة التربوية أنصحك بأن تفكر على مصير أبنائك بعد 15 أو 20 سنة أما فتح صفحة على الفيسبوك لا يقدم ولا يؤخر في شيء المدرسة في تدهور مستمر وأغلب المشاكل حتى البسيطة منها لم تحل كيف تقول اشراك النقابات في اتخاذ القرار وهي التي حددت مع فريقها رزنامة الاختبارات في شهر رمضان دون استشارة أي أحد ودافعت عنها بشدة بحجة اتمام المنهاج واليوم تتخلى عن هذه الرزنامة بعدما اقتنع التلاميذ باجراء الامتحان في هذا الشهر وهذا سيخلق مشكلة كبيرة السنة المقبلة

  • ضحى

    كلام منطقي وجميل غير اني لم افهم المقصود بكلمة.......استغبانا........يا استاذ

  • أبو بكر خالد سعد الله

    1. سئلت من عدة جهات عن كلمة "يستغبانا" الواردة في النص. وفي النص الأصلي المرسل إلى الصحيفة استخدمت مكانها "يستعبطنا". ولا شك أن التحرير رأى استبدال "يستعبطنا" بـ "يستغبينا" فوقع سهو وكُتِب "يستغبانا"... والله أعلم.

    2. إلى المعقب 17 : ليس من الوجاهة توجيه التهم بدون حجج. نحن قدمنا حجج ما ذهبنا إليه فهات ما يفندها.

    3. ما هو مهم ليس زيارة بريطانيا أو غيرها بل الأهم هو ما نجني منها.

  • نبيل

    المتتبع لما يحدث في الجزائر خلال العقود الأخيرة، يلاحظ أن هناك نية مبيتة تهدف لإضعاف الجزائري العربي وعزله عن محيطه الطبيعي وهويته الثقافيه وحتى عن معتقده. بدأنا في بداية 90آت نلاحظ عمليات البنج تحضيرا للبتر، أما الآن فأصبحنا نرى البتر بأم أعيننا. حكام ومسؤلون كبار بسيوفهم يهرطقون بالفرنسية، ساخرين صاغرين للغة شعبهم، ولا يكتفون بذلك بل ينتقدون ثقافته ويلصقون بها تقهقرهم وفشلهم. هاهم اليوم ينصبون الست "رمعون"، لتنفيذ الضربة القاضية في معركة أشد وأمكر لإسقاط العربية.

  • هجرس

    ** كل من يرى بان بن غبريط ستصلح المنظومة التربوية هو على غلط
    بن غبريط تطبق في اتجاه عدائي للإسلام وستكون الكارثة بعد سنين على هذا المنهاج الغبريطي والمراة لها دفين حقد وسيظهر العداء بعد التنصل
    00 بن غبريط لنا في الجزائر اشخاص لهم القدرة على تسيير التربية وارتقائها الى احسن بن غبريط قصدها القضاء على اللغة العربية والإسلام داخل المؤسسة التربوية وهذا ظاهر في كل حركاتها وسكناتها انظروا وانتظروا انا منتظرون اقسم لكم ماتفعل حاجة الإسلام حين تريد تحطيمه هنا يزداد جلاء وعدمن الله00000000000

  • هجرس

    731الكوارث التي حلت بالجزائر هي:
    1ــتهميش المتخصصين ويتكلم الرويبضة في موضوع لاعلاقة له به.
    2ــالكلام النقدي كثير وكون الناس تدعي انها فاهمة لكن الفهامة غير موجودة أصلا هو ادعاء دون حسبان وهنا الكارثة وهذه الصفة هي الغالبة على المثقفين في الجزائر.
    3ــتهميس التربية الإسلامية والتي تعتبر المنفذ القوي للذاكرة للعلوم الأخرى الطالب او التلميذ ان لم يمر على المدرسة القرآنية فهو ضعيف بدليل أن المسؤولين في الدولة والذين نعتبرهم اقوياء ثقافة هم من خريجي المدرسة القرآنية وهذا دليل يقحم كل حقود.

  • رشيد - Rachid

    وقف الإضرابات مثلا؟؟
    إشراك النقابات في اتخاذ القرارات؟؟
    الاهتمام بانشغالات عمال القطاع وحتى التلاميذ عبر صفحتها على فيسبوك؟؟

  • رشيد - Rachid

    يستغبينا وليس يستغبانا
    يعني يعاملنا كأغبياء

  • الحر

    وضح لنا هذه الأشياء الكثيرة التي عملتها الوزيرة للقطاع ولم نراها نحن

  • الحر

    الوزيرة حسب ما ألاحظه تبحث عن الصدى الاعلامي هي وفريقها الذي احضرته معها حتى يتبين للرأي العام أنها تشتغل كثيرا ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما فكما جاء في مقالكم عينت برمضان كمستشار لها للبيداغوجيا وهو بعيد تماما عن ذلك كما عينت مسقم مفتش عام وقامت بتكسيير المفتشية العامة للبيداغوجيا وأفرغتها من مهامها التي انشئت من أجلها وذهبت هيكلة وزارة التربية في مهب الريح وقامت بتعيين مفتشين مركزيين لا علاقة لهم بالتفتيش فقد كانو أساتذة ؟؟ إنه تكسير ممنهج للقطاع من أجل فرنسته على المدى المتوسط

  • حسبنا الله

    لا تقلق نفسك
    لا حاجة لقراءة مقال سمير علام
    والعليم الخبير
    يقول في محكم التنزيا
    ((لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود و الذين أشركوا))
    والحديث قياس

  • charaf eddine

    الشعب الجزائري شعب منافق ينتقد الوزيرة بن غبريط على اشياء ليست مسؤولة عنها متناسيا جميع مجهوداتها وجديتها في اصلاح المنظمومة التربوية فقط لانها لا تنتمي الى تيار معين وينتقدون تدريس اللغة الفرنسية وهم اول من يسارع لتدريس اولادهم بها

  • pour une école "Républicaine"

    الزيارة الى بريطانيا حدث هام ومفيد للتعليم لماذا هذا التحامل على امرأة تعمل على اخراج القطاع من المشاكل المتعدد والمتراكمة والمتشعبة وحتى المصطنعةمن قبل أمثالك والعربو بعثيزم ?

  • ضحى

    كلام منطقي وجميل فقط لم افهم كلمة.....يستغبانا.....التي جاءت في المقال

  • mohammed adrar

    الدكتور سعد الله معروف عنه غيرته على المدرسة الجزائرية وسمعة الجزائر التي هي من سمعة مدارسها ومخرجاتها, المتتبع والممارس لمهمة التعليم في بلادنا واخص بالذكر من يمارس التعليم كرسالة لا كوظيفة للاسترزاق يشعر انطلاقا من غيرته على مسنوى التعلم والتعليم في مدارسنا ان القائمين على المناهج في واد والمسؤولين عن توفير الظروف المادية والمعنوية لتنفيذه وانجاحه في واد ءاخر تاهيك عن المتعلم والمعلم كل يغرد في واد وحدة , نحتاج الى صرخة المتخصصين المخلصين والباحثين الغيورين المعتزين بانتمائنا وحضارتنا

  • محمد العربي الجزائري

    هل نحن نعيش زمن دولة أم مُجـرّد فوضى أم مـاذا ؟

  • banguoura

    شكرا لك اخي الكريم
    ماذا ينتظر الشعب الجزائري من وزيرة على راس اقدس وانبل قطاع الا وهو قطاع التربية والتعليم لا تحسن حتى النطق بالدارجة فظلا عن الفصحى
    فكيف تهتم باللغة العربية لغة القران الكريم
    ثم هؤلاء مفسدون ومستحيل ان ياتي منهم الاصلاح والخير
    لان الله تعالى قال في كتابه العزيز ( ان الله لا يصلح عمل المفسدين)
    مستحيل مستحيل مستحيل ان ياتي الصلاح والاصلاح على يد الفاسدين المفسدين
    والنص القراني خير دليل

  • ابن الجنوب

    هم لم يستولوا بل حملوا السلاح القاتل بصمت وهو القلم ويمارسون القتل يوميا لأطفالنا وذاكرتنا وما يجب أن يعرفه كل جزائري حر هو أن الخونة كانوا أيام الإستعمار العسكري المباشر هم الأداة والعين الدالة للمجرمين الفرنسيين لقتل المجاهدين والجزائريين واليوم حاملي القلم هم الأداة الفعالة والعقل المنفذ في خدمة الفرنسيين وبالتالي لا فرق بين قاتل الروح وقاتل العقل فالأول بفعلته يخرج الروح من الجسد والثاني بفعلته يخرج العقل من الدماغ

  • بلقاسم

    انها الفرنسة بكل اشكالها القذرة ما عجزت عنه فرنسا هاهي تحققه وتجني ثماره ليس بجنودها وانما باياد جزائرية كلا ليسوا جزائريين بل فراخها الذين سخروا انفسهم لاجل سعادة فرنسا واذلال الجزائر ،متى بدأت المؤامرة ومن هم ابطالها وكيف استمرت؟ سنتهم بكل قوة اولئك الذين حملوا على عاتقهم بندقية الثورة لتحرير البلد ودفعوا دماؤهم من اجل عزة الاجيال ولم يخبرونا عن العملاء المندسين بل واحتضنوهم

  • بدون اسم

    انها الفرنسة بكل اشكالها القذرة،ما عجزت عنه فرنسا في اذلال هذا الشعب العظيم بجنودها ومشاريعها واموالها هاهي تحققه وتجني ثماره وللاسف الشديد ليس بجنودها وانما باياد جزائرية؟كلا ليسوا بجزائريين وانما فراخها الذين اصبحوا عبيدا يكلفون انفسهم لسعادة فرنسا ونكالا في الشهداء الابرار ، المؤامرة متى بدات؟وكيف استمرت ومن هم ابطالها؟ سنتهم بكل قوة اولئك الذين حملوا على عاتقهم بندقية الثورة ودفعوا دماءهم لتحرير البلد ولم يخبروا عن هؤلاء العابثين بالانجازات العظيمة التي شهد لها العالم والتاريخ بل واحتضنوهم

  • رشيد - Rachid

    في رأيي السيدة الوزيرة قامت بعمل كبير في قطاع التربية ولا زالت...
    رغم أني استنكر بشدة تغليب تدريس اللغة الفرنسية على حساب بقية المواد خاصة العلمية منها.
    يجب على المسؤولين على القطاع التخلي عن تدريس اللغات الأجنبية في الطور الابتدائي كأول إجراء لإصلاح التعليم.

  • عثمان سعدي رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية

    شكرا للأستاذ الدكتور أبو بكر وللأستاذة مليكة على هذا التوضيح بالحجة العلمية، لقد وضعتما أصبعكما على الجرح الذي تعاني منه المنظومة التربوية التي سطا عليها فرنكوفيل يتآمرون على لغتنا وتاريخنا وتكوين أبنائنا

  • ميلود عريوة

    ولنفرض أنها زارت مدارس في بريطانا ، هل تستطيع ان تجعل 10 تلاميذ في القسم الواحد مثل ما هو هناك على الأقل ؟؟؟

  • مواطن

    لم أطلع على المقال المشار إليه لذلك أستند إلى ما جاء في هذا التقرير الحافل بالمعطيات التي يندى لها الجبين فيتساءل المرء هل استقلت الجزائر منذ62أم مرت بنا فترة غثيان حين اعتقدنا أن لغتنا استرجعت مكانتها كما كنا آملين أم أن أولاد القياد والحركة سمحت لهم فئة المنسلخين لينفذوا ما عجزت عنه قوة فرنسا الغاشمة؟ الحقيقة أن البعض ممن ورثوا قادة الثورة في أعلى مناصب الدولة مازال فيهم مركب النقص أمام كل ما هو فرنسي نظرا لانعدام وجود معربين مؤمنين بقيمة لغتهم وأصالتها في هذا الوطن.لا أحد يفتخر بعروبته.لماذا؟

  • مسلم أمازيغي جزائري

    أخشى أن تكون ابن غبريط كما يقول المثل بلغتها المفضلة:
    l'arbre qui cache la forêt

  • احمد ع الق

    أنها تدافع عما أسمته أصلاحات2003 لأنها من صنعها وعليها أن تعلم وبأمكانها أن تتحقق أنها نجحت في تخريب المدرسة وانهيار المستويين العلمي والقيمي الوطني..والمنبهرون بها هم من يعمدون الي أظهارها يوميا علي الجرائد والقنوات لخداع الرأي العام بأنها تعمل؟؟أما الواقع فيقول أن المدرسة تمر بأسوأ حالاتها منذ الاستقلال أن لم يكن قبله...مستشارو الوزيرة لا أحد منهم يملك شذرات حتي لا أقول مقالات أو كتب في الميدان هم أشخاص اختيروا علي طريق الولاء وليس الكفاءة شأن كل الوزراء والمسؤولين برعاية فخامته

  • مجيد

    لقد ساهمت السياسة الشعبوية النتهجة من طرف صناع القرار في الجزائر في اضعاف العملية التربوية و التعليم بصفة عامة كما ساهمت هذه السياسة في تحطيم اللغة العربية و اللغات الاجنبية الاخرى . القول المعروف ان اللغة العربية هي لغة القران جعلنا تكتفي بهذه الحقيقة و بقينا ننتظر المهدي المنتظر ليصلح امورنا الدنيوية . كما كان للتعريب غير المدروس دورا مهما في فشل التعليم و هروب كفاءات مفرنسة في الميدان .التسيس الفاضح للثقافة و الفعل التربوي جعل من المدرسة فريسة يتلاعب بها من هب و دب من الفاسدين و الحابسين

  • جزايري حر

    تحليل بديع لك 1000 تحية... وانق كلاما لباحث آخر وفيه : من أهم مخرجات إصلاحات لجنة بن زاغو (والتي كانت السيدة الوزيرة أحد أعضائها) هي إدخال مواد التاريخ والجغرافيا والتربية العلمية والتكنولوجية وتربية المدنية ابتداءً من مرحلة الابتدائي، حيث صار التلميذ يدرس ما يقارب العشر مواد وهو في السنة الثالثة ابتدائي ويحمل على ظهره حقيبة تزن ثلث وزنه تقريبا. لم يتوقف الأمر هنا، فالناظر إلى محتوى هذه الكتب يقف على أمور عجيبة ويصيبه الذهول. فلقد أصبح من المفترض أن يعرف التلميذ، الذي لم تتجاوز سنه العاشرة، تاريخ الجزائر القديم والحديث من ماسينيسا ويوغرطا والدو

  • redha

    لا يمكن لمنضومة الفساد ان تصلح اي شيء لانها ببساطة فاسدة مفسدة ولا تاتي الا بالفاسدين لاهلاك البلاد ورهن مستقبل الاجيال فهدا ديدنها

  • ابن الجنوب

    ماأعرفه عن المتخصص الرياضي هو الصبروالدقةوالإصرارعلى الوصول إلى الحقيقةوهذاملاحظته من خلال ماتكتبه في الواقع مجموعةالوزيرةوالعناصرالتي تنتمي إليهاتميزهم خصائص الإرتباط بفرنساوجدانياوبالتالي فهم مثل القطط الصغيرةالتي لم تفتح أعينهافيتلمسون بمخالبهم كل ماهو رطب ويمتصونه على أساس أنه حليمة ثدي الأم حتى لو كان رأس الأفعى فهؤلاءلايوجدفي الكون إلافرنساثقافةوعلماوتاريخاومستقبلاومادون ذلك فهو كفروبالتاكيدفذلك لم يكن وليداليوم ولكنه متجدرفي امتدادهم التاريخي لذلك تم انتقاؤهم لتضليل أجيالناوضياعهم حضاريا