-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أقواس

من‭ ‬الجزائر‭ ‬فرنسية‭ ‬إلى‭ ‬فرنسا‭ ‬الجزائرية

أمين الزاوي
  • 11674
  • 24
من‭ ‬الجزائر‭ ‬فرنسية‭ ‬إلى‭ ‬فرنسا‭ ‬الجزائرية

اللغة‭ ‬الفرنسية‭ ‬مستعمرتي‭ ‬الجديدة،‭ ‬هكذا‭ ‬صرحت‭ ‬وأضيف‭ ‬إنها‭ ‬أيضا‭ ‬مستعمرة‭ ‬جيلي‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬الذين‭ ‬تخرجوا‭ ‬من‭ ‬المدرسة‭ ‬الجزائرية،‭ ‬أبناء‭ ‬الاستقلال‭. ‬

  • رأيت‭ ‬فيما‭ ‬يرى‭ ‬الصاحي‭:‬
  • استعدت عبارتي هذه وأنا أقرأ إحصائية تناقلتها بعض الصحف الجزائرية والتي مضمونها أن نسبة عدد الجزائريين في فرنسا بلغت 13 في المائة من عموم سكان الإكساغون.. دون شك هذا  رقم مخيف للسيد جان ماري لوبان رئيس الجبهة الوطنية، ولعموم القوى العنصرية الأخرى التي ترفض التنوع‭ ‬والاختلاف،‭ ‬المصابة‭ ‬بمرض‭ ‬المغاربفوبيا‭ ‬والعروبفوبيا‭ ‬والإسلاموفوبيا‭.‬
  • على حافة السرير كنت أفكر، ثم  دارت في ذهني مجموعة من هذه الأفكار التي قد تبدو غريبة ومثيرة ولكنها تحتاج إلى تقليب وقراءة. وإذ تسللت إلى سريري، بصعوبة خطفني النوم وأنا في قلق هذه الأفكار، ما بين الكابوس والحلم، فرأيت فيما يرى النائم.
  • رأيت‭ ‬فيما‭ ‬يرى‭ ‬النائم‭: ‬
  • اليوم هو الخامس من جولية عام 2830 تأكدت من ذلك جيدا جدا على أجندة فيها التاريخ الهجري والغريغوري والأمازيغي، كانت قبالتي معلقة بوضوح وإفصاح، رأيتُني في شارع واسع بأقواس النصر وأكاليل الزهور في مدينة عصرية ونظيفة تشبه باريس. ورأيت، سبحان الله ما لا يرى في مكان مثل هذا المكان، رأيت الأعلام الجزائرية بأخضرها وأحمرها وأبيضها ونجمتها وهلالها، رأيتها ترفرف في الشرفات وعلى المنصة الرسمية وفوق السيارات الرسمية وفي أيدي الأطفال المصطفين على الرصيف بعيون زرق وخضر وسود وشهل.. وما خلق الله.
  • رأيت‭ ‬فيما‭ ‬يرى‭ ‬النائم،‮ ‬في‭ ‬الحلم‭ ‬أم‭ ‬في‭ ‬الكابوس‭.‬
  • اليوم تحتفل الجزائر العظيمة بمرور ألف سنة على استعمارها من قبل الفرنسيس ومرور ثمانية قرون وثمان وستين سنة على استقلالها. ورأيتني في هذه المدينة التي لا تشبه الجزائر العاصمة ولا تشبه وهران ولا قسنطينة ولا باتنة ولا سطيف ولا بجاية، مدينة تشبه باريس ولا تشبهها‭ ‬سوى‭ ‬باريس؟
  • استفقت‭ ‬على‭ ‬جرس‭ ‬صوت‭ ‬الآيفون‭ ‬وأنا‭ ‬الذي‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬أنام‭ ‬أضعه‭ ‬دائما‭ ‬على‭ ‬نظام‭ ‬الصامت،‭ ‬اليوم‭ ‬نسيت‭. ‬لا‭ ‬يهم‭. ‬مددت‭ ‬يدي‭ ‬عشوائيا‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬الجهاز،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬أعثر‭ ‬عليه‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬صمت‭.‬
  • أأنا‭ ‬في‭ ‬حلم‭ ‬أم‭ ‬في‭ ‬كابوس‭ ‬أنا؟
  • لعنت‭ ‬الشيطان‭ ‬وبسملت‭ ‬ثم‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬النوم‭ ‬لبعض‭ ‬دقائق‭ ‬معدودات‭ ‬ثم‭ ‬انزلقت،‭ ‬وإذا‭ ‬بالنوم‭  ‬يجرني‭ ‬إلى‭ ‬كابوسه‭ ‬أو‭ ‬حلمه‭ ‬ثانية‭. ‬أعود‭ ‬إلى‭ ‬جولتي‭.‬
  • و‭ ‬أرى‭ ‬فيما‭ ‬يرى‭ ‬النائم‭:‬
  • تظاهرات‭ ‬للاحتفال‭ ‬باستقلال‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬غريب‭ ‬علي‭ ‬وأنا‭ ‬الذي‭ ‬أدعي‭ ‬أنني‭ ‬أعرف‭ ‬الجزائر‭ ‬وما‭ ‬وسعت،‭ ‬بمدنها‭ ‬وقراها‭ ‬جميعها‭: ‬من‭ ‬باب‭ ‬العسة‭ ‬إلى‭ ‬الطارف،‭ ‬ومن‭ ‬تيبازة‭ ‬إلى‭ ‬برج‭ ‬باجي‭ ‬مختار‭.‬
  • تُراني‭ ‬أجلس‭ ‬هكذا،‭ ‬في‭ ‬المنام،‭ ‬على‭ ‬حافة‭ ‬جسر‭ ‬أو‭ ‬ركن‭ ‬ممر‭ ‬أو‭ ‬كرسي‭ ‬في‭ ‬حديقة‭ ‬عمومية‭ ‬مرتبة‭ ‬ومنظمة‭. ‬لست‭ ‬أدري؟‭ ‬و‭ ‬أقرأ‭:  ‬
  • الجزائر بلاد علولة وعثمان بالي وأبو القاسم سعد الله وبوجدرة والشيخ غفور ونجيب أنزار والسيكتور وياسمينة خضرة وآيت منڤلات وعلي مغازي و سليمى رحال ورضا دوماز وكمال قرور وقائمة  أسماء أخرى لم أتمكن من تذكرها أو التعرف على أصحابها، سامحوني فقد ضعفت ذاكرتي وقد بلغت من العمر عتيا:  كمال صنهاجي وبوبكر زمال وسليم بوفنداسة وكمال داود وهزار الزاوي وحسام حرز الله وخديجة نمري وحكيمة خلوف وعبد الله الهامل و… وغيرهم ممن كتبت أسماؤهم بالحرف التيفيناغ، فلم أتمكن من قراءته لأميتي الفادحة بلغتي الوطنية، هذه الجزائر تعاقب عليها خلال قرون الاستقلال عدة أنظمة سياسية متناقضة: اشتراكية علمية واشتراكية جزائرية واشتراكية إسلامية وليبرالية أوروبية وليبرالية إسلامية وتعاقب عليها مئات الرؤساء منهم العرب والبربر والتوارق وتعاقبت عليها اللغات من الفرنسية التي زاحمت العربية إلى العربية التي‭ ‬زاحمت‭ ‬الأمازيغية‭ ‬إلى‭ ‬إن‭ ‬أصبحت‭ ‬للبلاد‭ ‬لغتان‭ ‬وطنيتان‭ ‬ورسميتان‭ ‬العربية‭ ‬والأمازيغية‭ … ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬تعاقب‭ ‬عليها‭ ‬ولم‭ ‬تيأس‭ ‬ولم‭ ‬تيبس‭.‬
  • ورأيت‭ ‬فيما‭ ‬يرى‭ ‬النائم‭:‬
  • رأيت أستاذا جامعيا عالما شبهته بأبي القاسم سعد الله وأبو القاسم سعدالله عاش منذ قرون  وكان عالما قضى حياته في كتابة التاريخ الثقافي للجزائر، حتى أنني قلت في نفسي هذا لن يكون إلا حفيدا من أحفاده، كان  يتحدث بثقة كاملة في جمع من العلماء والطلبة الذين أحاطوه، حول التاريخ الثقافي للجزائر قائلا، وكانت لغته سليمة ويبدو أنه عضو جديد في أكاديمية اللغة العربية وآدابها وفنونها والتي مقرها هو ذات المقر الذي كانت تقام فيه ما كان يسمى بأكاديمية اللغة الفرنساوية سابقا:
  • – كتب أجدادنا، كان ذلك ذات يوم، حصل ذلك منذ ألفية كاملة كان ذلك في 5 جولية عام 1830، إن فرنسا قبل أن تستعمر الجزائر التي كانت دولة متخلفة آنذاك قد مهدت لذاك الغزو بتحضير ثقافي ولغوي وتبشير ديني.                                                              ‭                                         ‬
  • وها‭ ‬نحن‭ ‬اليوم‭ ‬و‭ ‬قد‭ ‬قرأنا‭ ‬التاريخ‭ ‬جيدا،‭ ‬وبفضل‭ ‬هذه‭ ‬القراءة‭ ‬ها‭ ‬نحن‭ ‬نستعيد‭ ‬هذا‭ ‬الإقليم‭ ‬الشمالي‭ ‬لبلادنا،‭ ‬إقليم‭ ‬ما‭ ‬وراء‭ ‬البحر‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬الجزائر‭ ‬الأم‭. ‬
  • ثم‭ ‬شرع‭ ‬البروفيسور‭ ‬وبدقة‭ ‬تاريخية‭ ‬لامتناهية‭ ‬يستعرض‭ ‬القوافل‭ ‬الثقافية‭ ‬الجزائرية‭ ‬التي‭ ‬ناضلت‭ ‬منذ‭ ‬ألف‭ ‬سنة‭ ‬ويزيد‭ ‬لأجل‭ ‬استرجاع‭  ‬الجزائر‭ ‬لإقليمها‭ ‬في‭ ‬ما‭ ‬وراء‭ ‬البحر‭ ‬والذي‭ ‬ضاع‭ ‬عام‭ ‬1962‭  ‬
  • كان علينا أن نتغلغل قليلا قليلا في كل شيء وأن نزحف على كل المواقع خطوة خطوة، كرسيا كرسيا، زاوية زاوية على كل الجبهات: في الدين واللغة والسياسة والإدارة والوزارات. فخططنا في استعادة إقليمنا فيما وراء البحر، اعتمدت على الحرب الديمغرافية ثم الدينية ثم السياسية‭.  ‬
  • لذا فالفضل المبكر والذكاء الخارق يعود للرموز الجزائرية الأولى التي تموقعت في المناصب الثقافية والدينية والسياسية الأساسية في دولة إقليم ما وراء، في الكتابة الأدبية بالفرنساوية  أولا .. ثم عدد أسماء لا أعرفها، أسماء عاشت منذ قرون وقد نسيها الجميع أو كاد: محمد ديب وكاتب ياسين وسليم باشي وعبد القادرجمعي ورشيد ميموني ونصيرة بلولة وأثنى كثيرا على أول مجاهدة استطاعت أن تخرق صفوف الأماكن المحرمة وهي السيدة آسيا جبار والذي قال عنها إنها كانت أول امرأة أصبحت عضوا في ما كان يسمى بأكاديمية اللغة الفرنساوية، هذه اللغة التي‭ ‬انقرضت‭ ‬الآن‭ ‬وأصبحت‭ ‬لغة‭ ‬الباحثين‭ ‬والفلكلوريين‭.‬
  • ثم بدأ يذكر أسماء لا أعرفها قال إنها نجحت في السياسة وتبوأت مناصب وزارية وكسرت عقدة  العين الزرقاء: عزوز بقاق، فضيلة عمارة، رشيدة داتي وغيرهم، كل هؤلاء الذين شكلوا الصفوف الأولى كانوا يقومون بمهمة تحضير غزونا الحضاري سعيا لتحضير فرنسا إقليمنا في ما وراء البحر‭.‬
  • ثم‭ ‬فجأة‭ ‬رأيتٌني‭ ‬أمشي‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬يشبه‭ ‬يوم‭ ‬احتفال‭ ‬كبير،‭ ‬رأيتٌني‭ ‬أمشي‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬مسجد‭ ‬باريس‭ ‬الكبير‭ ‬والذي‭ ‬يقال‭ ‬إنه‭ ‬كان‭ ‬كنيسة‭ ‬تسمى‭ ‬كنيسة‭ ‬منمارتر،‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬منذ‭ ‬قرون‭ ‬والله‭ ‬أعلم‭. ‬
  • ثم‭ ‬استدرت‭ ‬في‭ ‬سريري‭ ‬كما‭ ‬ندور‭ ‬في‭ ‬شارع‭  ‬فرأيت‭ ‬فيما‭ ‬يرى‭ ‬النائم‭:‬
  • ورأيتٌني  أقرأ الصحف التي كانت معروفة في الأزمنة الغابرة والتي كانت تصدر بلغة انقرضت هي اللغة الفرنساوية وهي الآن تصدر بذات التسميات ولكن باللغة العربية والأمازيغية: لوماند و ليبيراسيون ولومانيتي ولوفيغارو.
  • ‭ ‬تناولت‭ ‬عدد‭ ‬اليوم‭ ‬بين‭ ‬يدي‭ ‬وقرأت‭ ‬فقلت‭ ‬يا‭ ‬سبحان‭ ‬الله‭: ‬هذا‭ ‬يوم‭ ‬ذكرى‭ ‬عيد‭ ‬استقلال‭ ‬الجزائر‭. ‬كان‭ ‬التاريخ‭ ‬المكتوب‭ ‬يشير‭ ‬بالتأريخ‭ ‬الهجري‭ ‬والبربري‭ ‬إلى‭ ‬أننا‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬5جولية‭ ‬2830‭  ‬
  • ثم مشيت كما يمشي من ضربه حمار الليل،  في شارع اسمه شارع جميلة بوحيرد والذي كان يسمى سابقا الإليزي، والله أعلم، وهو أفخم شارع في هذه المدينة من مدن إقليمنا في ما وراء البحر، وإذا بي أرى العلم الجزائري مرفوعا على جبهة قصر الإليزي والذي أصبح يسمى قصر الأمير عبد القادر الذي يقال إنه كان مجاهدا كبيرا، ثم رأيت الرئيس، رئيسنا محمد العربي  ماسينيسا، هو بدمه وشحمه وابتسامته، يخرج من القصر ملفوفا في برنوس من وبر محفوفا بالحرس الجمهوري على أحصنة عربية وبربرية.
  • مسحت‭ ‬عيني‭ ‬جيدا‭ ‬كي‭ ‬أرى‭ ‬جيدا‭ ‬ورأيت‭ ‬فيما‭ ‬يرى‭ ‬النائم‭.‬
  • يتبع 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
24
  • salah

    Rêvons de construire l'algérie unie , de fabrique une machine à petrir le pain une machine à laver, une voiture des beaux bâtiments et de former des hommes qui pensent qui rêvent d'une algérie à la coreanne!!

  • Halim

    Je ne sais pas si mon post passera la censure d'Echorouk, mais si jamais nous coloniserons la rive Nord de la Méditerranée M. Zaoui, c'est la misère, l'inculture et le fanatisme qui s'istalleront dans ces beaux pays Européens.

  • علي

    في سنة 2452عرفت البشرية اكبر هجرة في تاريخها ..فبعد اكتشاف الكوكب" س " وشروط حياته المثالية للانسان قررت جميع الامم المتقدمة انذاك الانتقال لهذا الكوكب والعيش فيه وهاجر اغلب البشر الى الكوكب الجنةولم يتبق سوى بعض القبائل البدائية التي كانت تسمى قديما بالعرب.....يتبع

  • من الجزائر

    السلام عليكم
    الم يقل الشيخ عبد الحميد بن باديس مؤسس جمعية لعلماء المسلمين الجزائريين ذات مرة لن نكتفي باخراج فرنسا من الجزائر بل سنحتل فرنسا و هذا هو الواقع المعاش حاليا
    اتمنى ان يكون جزائريو فرنسا خير سفير لنا و لاسلامنا و لعروبتنا

  • abdel

    beau rêve, c'est vrai,mais réalisable si nous croyons en une algérie algérienne avec ces diversités

  • physicien

    merci ......................oued athmenia devient liyon

  • بدون اسم

    walah i want to cry from joy allah oakbar vive l'algerie

  • liz

    i like el chorouk

  • فائزة

    حلم جميل لو يتحقق ننتظر بقية الحلم و ليس الكبوس
    تحيا الجزائز حرة عربية

  • رشيد الجزائري

    و كل شيء ممكن يا دكتورن المهم ألا يُديرَ المكتبة الوطنية الفرنسية مناظل في حزب............تُعَيِّنُهُ م، خ، مسعودي وفاء لوصيَّة جَدَّتها خليدة.

  • FILLE DE ZAMOUR

    LES GRANDS EVENMENTS ETAIENT DES RÊVES DANS LES TÊTE DES HEROES

  • أدولف

    نعم و أين تربى و ترعرع موسى . أليس في قبر فرعون عدو الله . هذه هي الدنيا يوماٌ لك و يوماٌ عليك . خدوا العبرة من قصة هذا النبي و تمعنوا فيها . لكن يا أيها الكاتب لا تجعلنا ننتظر حتئ سنة 2830 م بل قل 2050 على أقصى تقدير .فقد تطلب دخولهم و إستقرارهم 50 سنة و تغلغلهم في الإدارات و الإعلام و الجيش و التجارة و الأعمال 20 سنة و في خلال ال 50 سنة الباقية ستتحول باريس لدولة من دول العالم الثالث كما تنباء العبقري أدولف هتلر تماما

  • مصطفى عشوي

    مع تقديري لما يكتبه أمين الزاوي فإنني أتصوره شبه مثقف يريد أن يتشبه بالمتقفين
    ولكن لكي يصبح مثقفا ينبغي أن يتثقف
    والتثقف معناه الفهم والحذق في الصناعة وخاصة صناعة النقد بدلا من صناعة الانتقاد التى دأب عليهاهذا الشخص الذي ما ينفك يتهجم على من يسميهم بالمعربين
    والمشكلة مع مثل هذا التفكير عند أمثال هذا تتمثل في النظر إلى مختلف المواضيع من زاوية واحدة للموضوع وإن تطور تفكيرهم وارتقى فإنه لا يتعدى زاويتين مثل زاوية المعربين وزاوية المفرنسين وزاوية الفرنسة وزاوية التعريب وزاوية الجزائر الفرنسية وفرنسا الجزائرية
    إن مثل هذا التفكير الثنائي القطبية تفكير مراهق لا يتعدى عمره العقلي 12 سنة؛ فالأمور عنده إما بيضاء أو سوداء ولاغير...
    وإلا كيف نفهم إصرار الذي يكتب عن المستقبل على تقسيم الجزائريين إلى معربين كسالى ومفرنسين محبين للثقافة
    وقس على ذلك في مختلف كتاباته التي ستؤهله لنيل جائزة نوبل للفكر الاستغرابي في الجزائر سنة 3000 ميلادية
    وكيف نفهم تعميماته العمياء والعوراء التي تندرج في الحرب النفسية اليت يشنها بعضهم منذ استقلال الجزائر...
    وبالطبع فأنا لا أتهم أحدا بالعمالة ولا بكونه بوقا للاستدمار
    فحرية التعبير مكفولة للجميع بحق الدستور
    وأريد أن أسأل أمين الزاوي كم مكتبة أسس في ربوع الجزائر عندما كان شبه أمين على المكتبة الوطنية؟
    وكفانا فخرا أننا أبناء الجزائر مهما تعددت مشاربنا وثقافاتنا
    وكفانا أن نحدد أهدافا مشتركة تجمعنا لبناء أمتنا
    د. مصطفى عشوي
    استاذ علم النفس

  • barbi

    god bless algeria

  • chabane mourad

    3asa an takrahou chayan wa houwa khayroun lakoum yadjb an la tdhi3a firanssa min aydi al djazairyinn wa an you3amirouha bi al ahfad wa al awlad likay tasbah firassa djazairiya mouslima. 1.2.3 viva la france algerinne

  • kol nabil

    nn à une algérie française,non à une france algérienne.vive l'algérie algérienne.avec ses francophones,amazighophones et arabophones

  • جزائري أونتي كلونياليزم فرنسي و أتباعه

    أنت راك تخرف يا دكتور.الجزائر لم ترجع بعد جزائرية حتى تتكلم على فرنسا الجزائرية.كل مسؤول و من دون إستثناء حتى من يحسبون على العربية و الإسلام تراهم يخاطبون ضيوفهم بالغة الفرنسية و المترجمون يترجمون من كل اللغات و منها في بعض الأحيان حتى العربية إلى الفرنسية.فلا تحلم و لا تخرف و أوقف علينا حلمك و عود لليقضة و كلمنا على الجزائر التي لتزال الفرنسية بالرغم من إستقلالها كما يقال منذ عشرات السنين بفضل الكثير من التضحيات و قوافل من الشهداء و الكثير من الويلات للشعب الذي
    إحتضن ثورة تحرير البلاد من جيوش فرنسا التي غادرت الجزائر تتجرع ألم و مرارة الهزيمة على أيدي أشاوس الجزائر إلا في المقابل بقت لغتها تزين لغة قادتنا و ثقافتها تغزو شوارعنا و ملامحنا و تبعها هم المسيطرون و هم الأمرون والناهون و يفرطون في دينهم و لغتهم و يستعملون لغة غنيمة الحرب الفرنسية كما يتشدقون و في الحقيقة هي لغة القلب و لغة عشق لالاهم فرنسا.أرجوا النشر و لا لتغطية الشمس بالغربال و الله المستعان على زريعة لاصاص و لاكوست وحزب فرانسا و أحفاد البشاغات و القواد و غيرهم من خانوا البلاد و ضيعوا حقوق العباد.

  • SAMIHA

    WAW WALLAH ZEIN

  • Farouk

    allahouma ij3alhou khair , amine , vive la France Algerienne
    1.2.3. viva la france algerienne

  • نجاح

    برافو يا ريت حلمك يتحقق لكن الجزائر في1830 لم تكن متخلفة?
    انما الاحتلال هو الذي فعل فينا فعلته

  • بدون اسم

    حلم جميل ولكنه يبقى حلما

  • نجاح

    برافو يا ريت حلمك يتحقق لكن الجزائر في1830 لم تكن متخلفة?
    وانما الاحتلال هو الذي فعل فينا فعلته

  • عصام

    شكرا!!!

  • lm

    رائع يا دكتور بلاش المكتبة الوطنية و أكتب أكتب أكتب و لا تقل ما أنا بكاتب