-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أقواس

من أغاني الشيخ إمام إلى أغنية زنقا زنقا: إبداع الثورات يظهر في شعاراتها

أمين الزاوي
  • 18761
  • 29
من أغاني الشيخ إمام إلى أغنية زنقا زنقا: إبداع الثورات يظهر في شعاراتها

…. وصلت إلى الجامعة نهاية السبعينيات، حيث وجدت غرف الأحياء الجامعية في السبعينيات تضج بكاسيطات الفنان الشيخ إمام وهو يغنّي قصائد الشاعر الشعبي أحمد فؤاد نجم، كان صوته ذو النبرة الخاصة يثير فيّ الاستغراب، غناء بين النكتة والمنشور السياسي….

  •  كلام مفعم بالتنديد والحلم، كان صوت الشيخ إمام الضرير وكذا صورته المقصوصة من الجرائد التي كانت لا تكاد تخلو منها غرفة جامعية واحدة، كان هذا الفنان الغريب يذكرني بأبي العلاء المعري وهو يسخر من كل شيء في “رسالة الغفران” وبطه حسين بفكره التنويري وهو يقود معركة ضد قوى التخلف والماضوية، لست أدري لماذا اقترنت هذه الصوّر الثلاثة في رأسي بشكل متواتر ومتناغم.
  • منذ اللحظة الأولى التي دخلت فيها غرفتي G76 بحي المتطوع بجامعة السانية بوهران وجدت بها طالبا آخر والذي كان أقدم مني، حيث كان في السنة الثالثة تخصص رياضيات، كان اسمه ميلود من مدينة سعيدة، والذي سيقاسمني هذه الغرفة لسنتين كاملتين، كان الصوت الذي يملأ الغرفة الصغيرة التي نتقاسمها هو صوت الشيخ إمام. كنت وأنا القادم من رومانسيات أغاني عبد الحليم حافظ أكتشف شيئا جديدا، غناء آخر يحمل رسالة سياسية بلغة مباشرة وساخرة، كانت أغاني الشيخ إمام المنبعثة من جهاز مسجل بسيط لشريكي في الغرفة لا تتوقف وكنت أجدها غريبة على ذوقي الذي تربّى على قيم موسيقية أخرى تتراوح ما بين أغاني فيروز وأم كلثوم وجاك بريل وفريد الأطرش وجورج براسانس وإيديت بياف. ولكن شيئا فشيئا بدأت أذني تستأنس هذا الصوت وتتصالح معه. كان من السهل العثور على دواوين الشاعر أحمد فؤاد نجم وبالفعل حصلت عليها وقرأتها وحفظت الكثير منها.
  • وحين زار السادات إسرائيل وزاد رأسمال الغضب العربي، وتكلم الشارع بمظاهرات شبيهة بما يجري الآن، مسيرات وتجمعات واعتصامات وانتحارات ضد السادات ونهجه كان صوت الشيخ إمام يوحده بغنائه إيقاع الشارع وموسيقى الغضب، وفي سهراتنا الحميمية بغرف الأحياء الجامعية كانت صورتا أم كلثوم وعبد الحليم حافظ اللتان سخر منهما الشيخ إمام في بعض أغانيه: “الست مرضعة قلاوون”، “حمليمو الدلوعا المنوعا الكتكوت” كانت الصورتان تتراجعان في رأسي وفي المقابل كان تعلقي وإعجابي يزدادان أكثر وأكثر بهذا الصوت النظيف المناضل، خاصة وأنا أستمتع بالاستماع إلى صديقيّ الأديبين عمار بلحسن وعمار يزلي وهما يؤديان أغاني الشيخ إمام مقلدين الفنان الضرير في صوته وحركاته. ولازلت، حتى اليوم، أحتفظ في أوراقي الخاصة ببورتريه للشيخ إمام رسمه عمار يزلي وأهداني إياه.
  • وإلى جانب صوت الشيخ إمام المؤطر للغضب وأحلام الثورة بأشكالها الرومانسية وأعطابها في السبعينيات، كان صوت فرقتي “جيل جيلالة” و”ناس الغيوان” بكل ما حملته هذه الحناجر من حرقة ومقاومة ضد الظلم والتعسف والقمع الذي كان يمارسه نظام المخزن الملكي المغربي، كانت أيضا من ثقافة المقاومة ومن الفن الراقي الذي كبرت عليه أذن جيلنا. استطاعت أغاني جيل جيلالة وناس الغيوان بروحانياتها وبموسيقاها القادمة من الحضرة والتصوف والتمرد، أن تكسب إعجاب الطلبة الذين انخرطوا في اليسار تنظيما أو حماسا أو صرعة. لم نكن نجد طالبا أو طالبة لا تحفظ أغنية “الشمعة” أو “الكلام المرصع” ، كانت هذه الأغاني تردّد في خرجات المتطوعين للثورة الزراعية وفي الاجتماعات وفي الحفلات وفي الاعتصامات بالجامعة.
  • وإذا كان جيل السبعينيات والثمانينيات قد خرج للتظاهر السياسي ضد معاهدة كامب ديفيد وزيارة السادات إلى إسرائيل وغزو الصحراء الغربية وضد الإقطاع المحلي الذي عوّض استعمار الأمس؛ إذا كان هذا الجيل قد خرج تحت سماء كان يجللها صوت الشيخ إمام بأغانيه الساخرة اللاّذعة ونشيج أصوات جماعة جيل جيلالة وناس الغيوان بكل ما فيها من قرحة وجروح وتأمل، فإن مظاهرات جيل ثورة الفايسبوك لها طقوسها الإبداعية المتعددة والمثيرة.
  • في شارع الحبيب بورقيبة أو ساحة القصبة في تونس كما في ميدان التحرير بالقاهرة أو ساحة الشهداء ببنغازي بليبيا كما في ميدان عدن باليمن، في كل هذه الفضاءات أبدع الشباب العربي مرتين، أبدعوا في ثورتهم إذ أسقطوا الطواغيت وأبدعوا في صناعة الشعارات والأغاني والفنون الأخرى التي رافقت هذه الثورة. ولعل أول ما يثير الانتباه في تجليات الثورة العربية الجديدة هو تشابه الشعارات التي رفعها المتظاهرون في جميع المظاهرات المنددة وهو ما يؤكد تشابه مطالب المحتجين من جهة وتشابه الأنظمة الفاسدة من جهة ثانية، كما احتوت هذه الشعارات شعرا كثيرا، هو شعر ما بعد الحداثة، هي القريحة حين تنهض من عمق الأتراح، وما أكثرها.
  • وإذا كان الغناء والموسيقى حالين معروفين في ثقافة المظاهرات السياسية العربية، فلأول مرة يدخل ساحة الاحتجاج فن المسرح الساخر، يدخل المسرح لمرافقة المحتجين بلغة الجسد والإشارة، لقد قرأنا كثيرا من التنظير على ما يسمى بمسرح الشارع والمسرح الفرجوي، تنظيرات بمفاهيم فلسفية وجمالية معقدة صاغها أكبر المسرحيين الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين واليابانيين ولكننا لم نقرأ لهم توصيفا لمسرح كهذا الذي عايشه ويعيشه الشارع العربي وهو يمارس فعله الثوري، لأول مرة نشاهد المسرح العربي لا المسخ العربي، مسرح عربي في لحظة إبداع متوهجة وعلى المباشر من الشوارع والساحة العمومية وميادين التحرير، مبدعون شباب يرتجلون مسرحا أبطاله الرؤساء المطلوب إسقاط عروشهم على رؤوسهم، أمام هذا الإبداع المسرحي الحداثي العفوي والصادق والمُقاوِم الذي أبدعه الشارع العربي الجديد هل سيتعلم المسرحيون العرب من مدرسة مسرح شارع الثورات العربية الجديدة؟
  • ولأول مرة أيضا يدخل الفن التشكيلي ساحة الاعتصامات ويبدع الفنانون التشكيليون لوحات ورسومات كاريكاتور سيحفظها التاريخ في الذاكرة الإنسانية المُمانِعة، وبذلك حوّل التشكيليون ورسامو الكاريكاتور الشوارع والساحات والميادين إلى أروقة لعرض إبداعاتهم وحولوها أيضا إلى أوراش ومراسم. سيقول مؤرخو فن الكاريكاتور، ذات يوم، بأن شارع الثورة العربية الجديدة شكلت عاملا ديناميكيا في تطوير مدرسة فن الكاريكاتور السياسي. أعتقد شخصيا، وأمام نماذج الرؤساء العرب بخطبهم الخارجة عن التاريخ وبفسادهم العابر للقارات وأوهامهم المَرَضِيّة وعجزهم المتنوع اللساني والجسدي، لا ينفع إلا الكاريكاتور للتدليل على جنونهم وتخليد أمراضهم المزمنة العجيبة.
  • لقد أبدعت العبقرية الثورية لشباب الفايسبوك من بعض خطب الرؤساء أغان كوميدية تضحك الصغير والكبير. وسيذكر التاريخ العربي أغنية »زنقا زنقا« للشاب معمر القذافي والتي هي تنويع على خطاب القائد الذي كان سيذكرها كعينة على أحسن ما أبدعته قريحة الفن الشارع الجديد. عبقرية تواجه الطاغية بجمله الفاشية الدموية بتحويلها إلى فرجة واستهزاء بجنونه وخَرَفِه.
  • لقد أعلن الشارع العربي الـمُمانِع اليوم نهاية الشعارات الوطنية التي رفعت في الخمسينيات أيام ثورات التحرير ضد الاستعمارات التقليدية والتي توجت باستقلالات وطنية ظلت منقوصة ومزكومة، إذ صادرتها شلة من أنظمة فسدت وترهلت، وهاهو الجيل السياسي الجديد، جيل الفايسبوك، يبدع شعاراته بلغته الخاصة، شعارات اختفى منها اليسار واليمين والدين وسطعت فيها أفكار العدل والحرية والمحاسبة والكرامة والتداول. شعارات فيها النكتة المصرية والذكاء التونسي والدهاء الليبي والعراقة اليمنية وفيها فوق كل ذلك الحلم العربي الباحث عن التغيير من المحيط إلى الخليج.
  • من قصبة تونس إلى ميدان التحرير بالقاهرة إلى ساحة الشهداء ببنغازي إلى ميدان عدن إلى… من “مصر يمّا يا بهية” للشيخ إمام إلى “زنقا زنقا” الساخرة واللاذعة مرورا بأغنية “الشمعة” لجيل جيلالة هي الثورات العربية تزحف نحو الانتصار بقلبها وعقلها وفعلها.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
29
  • وهيبة

    إن من لم يلمس الجمر بيده لا يشعر بحره و ألمه فقد كنا يوما ما نعاني بصوت مرتفع فإنخفض لأنه لايوجد من يلملم الألم وهاواليوم قد جاء وإكتوى البعض بما إكتوينا لكن هذه المرة إنتفضالشعب العربي ضد طغاته الذين أذلوا كل العرب وهاهي الصحوة قادمة بعزة الله أمين - ورئيسنا حاول و يحاول لاكن لايمكن تغير الأشياء بين عشية وضحاها فكل شئ يأخذ نصيبه من الوقت ولكن من الوتجب تغيير حاشية بوتفليقة فقد أصابها مرض سب الدجاج ووجب إبادتها -

  • يبيي

    يحيا بوتفليقة وتحيا الجزائر

  • يحي 06 / 03/ 2011

    الخاتمة..كلمة قالها الشيخ الغزالي رحمه الله قبل 20سنة في لقاء جرىفي الجزائر،جمع كوكبة من العلماء والدعاة والأساتذة و الإعلاميين و الأكادميين، قال رحمه الله:لم يعد للعرب من صديق إلا الله،الغرب يتكتل ويتجمع و يتوحد والعرب مشتتون متشرذمون هائمون على وجوههم،أمريكا تعطي الفاتيكان500مليون$سنويا(في ذلك الوقت)وكاة مال لحماية الكثلكة،ماذافعلنا نحن لحماية الإسلام؟معركة الغرب على العرب قادمة لذبح الإسلام والمسلمي..(انتهى كلام الشيخ)بعد20 سنة من كلمة هذا المنظرهاهي الأمة تستيقض من سباتها وتُبعث من جديد

  • جوجو

    الله يهديه المجنون الفذافي والله يكون في عون الشعب الليبي الله ينصرهم ونطلب الرحمة للاموات ولكن اغنية زنقا زنقا روعة .

  • lila

    الله يهديه

  • الصعب

    هاجمت مقالاتك من قبل لكن بحييك على المقال ده .. أحسنت

  • ايهاب محمد عبد السلام

    تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامصر يحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالزمالك

  • بدون اسم

    لست أعلمأين الدعوة إلى الله في فتنة الجور وهناك من يقتل أخوه معانا أو ضد نا او مع القذافي

  • نجمة

    نسئل الله ان ينصر امة محمد صلى الله عليه وسلم
    وينصر الحق ويبطل الباطل
    وان الله لا يغيرو بقوما حتى يغيروا مابأفسهم

  • bizo

    ana rezerv ou kadafi

  • بدون اسم

    من فضلك
    ذ

  • lahecene

    بلاك ياقدافي من ضربت ربي

  • فطيمة

    الا غنية ابدعها يهودي

  • هيثم سعد زيان

    الشعوب هي ملهمة حكامها في صناعة التاريخ و التأريخ على حد سواء..لكن الحكام لهم قدرة عجيبة على النسيان ..عفوا التناسي ، فيتبرؤون من الحلاق و القهوجي و النجار..ووو و يتقربون من الجزار ..ليس الجزار العادي المسكين الذي يسترزق كباقي الخلق، بل الجزار الذي له سوابق في تأدية طقوس الإبادة الجماعية ضد بني شحمه و عضمه...و يقضى الأمر في ثوان معدودات...
    حين يتنصل الحاكم من مواثيق الشرف ..فكبر عليه أربعا و زد..

  • ابن الريف/الجزائري

    دكرتني بغرفتي G21 بجامعة تيزي وزو ... كم جميلة تلك الايام ..

  • حقاني

    لا فض فوك يا أديب و أنت تنعت حكامنا الفاسدين بعبارات فنية رائعة

  • khaled

    Vive Al kaddafi ,c'est un vrai leader.

  • بدون اسم

    كتبي يا كتابي قديم أنت لأستوعب أدراجي إنه كتاب يلعب دوره شديد التأنيث والجمع تكسير ليقى في فؤادى يرمز كرامة لنفسه كتابي يبقى حريص فيتفقدني بين الناس ويصرخ في وجهي وحيد أنا ولست أنيس فأخاطبه أنت قسم في مدرسة البداية لست وحدك قسمك يحبك بالكتاب نتكلم ونصمت ونصغي ونبتعدعنك لنتعلم بدون جدوى هل تعلم لست أنت كتاب آنت رؤوس آقلام مالت بحبر على ورق وبعضامنها تكسرت لتبقى حزنك ينسخ نفسه لتجميد علم كان بلأمس حكايةمدينة قديمة قد تكاثرت فأحرقت علم الكتاب وأفرزت صراخ الجوع لسقوط تجميد حماية تأليف الكذب زاوي

  • يحي 04 / 03/ 2011

    تابع..المُصلح عمرو خالد والداعية وُجدي غنيم(الذي حكم عليه نظام مُبارك ب5سنوات سجنا بسبب جمعه أموالا لإخواننا في غزة وسُجن في عهد مبارك 8مرات) والقرضاوي وبعض قادة الإخوان المسلمين الذين شبعت منهم سجون النظام مثل القيادي عصام العريان ومُحمد مُرسي وسعد الحُسيني ومحمود أبو زيد ومصطفى الغنيمي و غيرهم).أما من تكلمت عنهم يا"حاجُّ أمين"في مقالك كالشيخ
    إمام رحمه الله وصديقه الشاعراللاذع فؤاد نجم فهما فعلا كانا صوتا جهوريا وصداحا،يرفض سياسة الأنظمةالمستبدة باسلوب فني ساخر لكنه لم يكن في مستوى صوت الدعاة

  • siham +++lolita69911@live.com

    و الله اغنية زنقا زنقا كانت ذكية جدا تخدم بلدان شمال افريقيا خاصة والعالم عامة والشباب يستهلوا شهادة مدمن الفايسبوك بجدارة ****و اشكر الكاتب امين الزاوي///////زاوي سهام مدينة العقبان سعيدة

  • يحي 03 / 03/ 2011

    تابع..وكانواجسوراعبرفوقها شباب الصحوة الإسلامية نحوالتجدد والإنعتاق و العز والرفعة،ففي تونس كانت حركة النهضةالوقود الذي أشعل نارالثورة على الظلم و الفساد ضحت من أجل هذه اللحظة التاريخية بالغالي والرخيص(مكث مؤسسها المُفكرراشدالغنوشي21سنة في المنفى الإضطراري مُطاردا من طرف بوليس ومخابرات بن علي،وهاهو الآن يرجع إلى تونس ويُستقبل استقبال الأبطال ليضع يده مع شباب الثورة لبناء تونس جديدة عمادها الإسلام و جناحيها الحرية والكرامة)وفي مصرطُوردالدعاة والعلماء أمدا بعيدا وهاهم يرجعون تباعا(عمرو خالد،غنيم..

  • mammar44

    salam 3alaikom
    vous voyez chaque fois ce docteur nous donne des lecons en economie, en musique, poeme, math, histoires voire la religion, mais la question qui se pose : pourquoi il sous-estime la religion?
    il s'attaque à kaddafi qui a consacré 42 ans de sa vie pour commander un peuple qui n'etait que des tribus dispersées
    il pense ce docteur qui intervient dans tous les domaines qu'est ce qu'il a laissé aux autres?
    ya si zaoui le seul omniscient est allah
    s'il te plait chourouk onchori stp.

  • amour boudjemaa

    one two three viva la tunisie,egypt et la lybie

  • dahmane

    زنقة زنقة إلى الأمام إلى الأمام منيش رئيس منيش ملك أنا زعيم أنا,,أنا مجد أنا ,,أنا تاريخ أنا أنا ,,,,, أنا مصير أمة

  • يحي 03 / 03/ 2011

    تابع.. و الجفري وعمرو خالد و أحفاد عمر المختار وغيرهم)،هؤلاء هم من ألهم الشباب حب التطلع إلى مستقبل جديد ينعمون فيه بالحرية و الكرامة والعيش السديد،
    بفضل ما قدموه من إرشاد و إصلاح و توعية ورفع للهمم طيلة مسيرتهم التي لا تنتهي(لا تزال طائفةمن أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم...)،وقد شهدنا بأم أعيننا يا"حاجُّ أمين"كيف قاد العلماء الثورة كل من موقعه،القرضاوي من محرابه و الزنداني من جامعته وصفوة حجازي من منبره،فكانوا أنوارا أضاءت طريق الباحثين عن الحرية والشموخ،وكانوا جسورا عبرمنها الشباب

  • يحي 03/03/2011

    الإنسان ابن بيئته واجتماعي الطبع، تختلج فيه أنفاسها ويتعايش هومع ترانيمها،
    حيث الحياة تعج بالحركة الدؤوبة والأحداث المُتلاحقة،فمن ساعده الحظ فيها سكن إليها ومن عضته بنابها ذمها ساخطا عليها وانتفض غضبا وحُمقا وشرع يُقوّم اعوجاجها وأودهاحتى يرُد الأمرإلى نصابه،وما فعله شبابfacebookكما سميتهم أنت يا"حاجُّ أمين"في إشعال ثورة الشعوب ضد حُكامها لم يكن وليد الصدفة والفُجاءة لكنها الصحوة واليقضة،بث أنفاسها الأولى الدُعاة إلى الله والمُصلحون عبرعقود من الزمن،فجاءت معهارياح التغييرعاتية(القرضاوي،الزنداني

  • محمـــــــد/43

    للعلم أن مبدع أغنية( زنقة زنقة) هو إسرائيلي وليس من إبداع الشارع الجديد

  • FATIHA BATNA

    اغاني مضت كانت تنبئ بمستقبل يقوده ثوار استطاعوا ان يفعلوا مالم يقدر عليه اسلافنا
    نعم سمعت الشيخ و كل كلمةمن اغانيه كانت تحرك فينا شيئا داخليا ربما حان وقته لتبقى العظمة احيانا في كلمات ومواقف رجاليةاثبتها اخواننا العرب اقصد شبابنا من تونس الى مصر الى ليبيا فاليمن والبقيةلاحقةبادن الله

  • Amine Hkouider

    تحليل مضوعي رائع للأغاني الملتزمة الثورية. فكل الأغاني من هذا النوع هي أعمال إبداعية كلماتها تخرج من صميم فوأد كُتْابها الذين جسدوا معاناة الشعوب المقهورة و المستبدة حتى يتسن لهم إيصال خطابهم الثوري للعالم. مثلا في أغنية "الله يهديك يا واد شولي (مدينة بولاية تلمسان) و الذي أدتها فرقة راينا راي. أغنية كتبت لكي يسمع المتلقي ما حدث في واد شولي: قصة شاب إسمه علال إلتحق بصفوف مجاهدين الثورة الجزائرية وسقط شهيدًا من أجل الحرية والإستقلال. "خويا بن علال طويل وجاعليه الثام هو و نتاجو جابو الحرية.