الوزير الأول لتيمور الشرقية يجدد دعم بلاده لاستقلال الصحراء الغربية
جدد الوزير الأول لتيمور الشرقية، شانانا غوسماو، تضامن ودعم بلاده للشعب الصحراوي في نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال.
هذا خلال مداخلته أثناء ندوة دولية احتضنتها بلدية سيشال بالعاصمة البرتغالية، لشبونة، يوم الخميس الماضي والتي جمعت عددا من السياسيين والدبلوماسيين والأستاذة والفاعلين الجمعويين والمتضامنين مع الشعب الصحراوي.
حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية، فالوزير الأول لتايمور الشرقية أشار إلى “أن قلة من الناس، مثل الشعب التيموري، يفهمون حجم المعاناة والاضطهاد الذي تواجهه الشعوب التي تناضل من أجل الحرية في ظل عدم اكتراث القوى العظمى.”
الوزير الأول لتيمور الشرقية اعتبر أن هذا الوضع المؤسف يحدث عندما تسود المصالح الجيوسياسية على القانون الدولي في مواجهة عجز أو عدم اهتمام الدول التي تدعى كونها ديمقراطية وحارسة لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
الرئيس السابق لتيمور الشرقية ووزيرها الأول الحالي دعا المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته من أجل المساهمة في استعادة القانون الدولي الذي تعتمد عليه الشرعية الدولية.
كما أعرب شانانا غوسماو عن قناعته بأنه لا يمكن، كما حدث في تيمور الشرقية، تهميش القانون الدوليي، كما قال أنه من الممكن إجراء الاستفتاء في الصحراء الغربية تحت رعاية الأمم المتحدة لتسوية هذه القضية سلمياً، وهو أمر ضروري وعاجل.
