منوعات
حاكم الشارقة التقى علماء العربية ومسؤولي المجامع اللغوية والعلمية

من باريس.. القاسمي يعلن عن تأسيس رابطة اللغة العربية

حسان مرابط
  • 1323
  • 4
ح.م

أعلن حاكم الشارقة ورئيس مجمع اللغة العربية بالشارقة محمد القاسمي، اليوم، بباريس عن تأسيس رابطة اللغة العربية، بهدف دعم لغة الضاد، يشكلها علماء اللغة العربية وباحثين من مختلف دول الوطن العربي.

وقال القاسمي على هامش احتفالات اليوم العالمي للغة العربية وإطلاق الدورة الثانية لجائزة “الألكسو-الشارقة” للدارسات اللغوية والمعجمية بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بحضور، نخبة من علماء اللغة العربية ورؤساء وأعضاء المجامع اللغوية والعلمية ومراكز اللغة العربية في الوطن العربي إلى جانب أعضاء اللجنة العلمية العليا لهذه الجائزة، إنّ الأمة العربية تعيش اليوم فترة من التغريب في مختلف المجالات، ما يتطلب بذل جهود كبيرة في دعم اللغة العربية وتعزيز الهوية العربية بين أبنائها.

وأضاف المتحدث أنّ اللغوي والباحث في المجالات اللغوية والمعجمية عندما يحظى باهتمام وينال التقدير يكون عطائه متميزا.” وفق “بيان” تلقت “الشروق” نسخة منه.

وأبرز القاسمي جهود إمارة الشارقة في إعداد جيل مرتبط بهويته وثقافته العربية والإسلامية الأصيلة، وتبنيها للعديد من المبادرات التي عززت مكانة اللغة العربية في نفوس أبنائها وإنشائها للعديد من المؤسسات العلمية والثقافية ومن بينها المجمع اللغوي بالشارقة والجامعة القاسمية التي تخرج آلاف الطلبة الذي سيسهمون بنشر اللغة العربية بين غير الناطقين بها في مختلف دول العالم.

وأشاد حاكم الشارقة عقب استماعه إلى الدكتور عبد السلام المسدي رئيس اللجنة العلمية لجائزة الألكسو الشارقة للدارسات اللغوية والمعجمية إلى نبذه حول الآليات والمعايير التي وضعتها لجنة التحكيم وعدد ونوعية الدراسات والبحوث المتقدمة للجائزة وبعض الأفكار التطويرية التي تسعى اللجنة لتنفيذها، واعتمد سموه المحاور التي ترتكز عليها الجائزة في دورتها الثالثة والتي سننطلق مطلع العام المقبل. كما اطلع على الجهود التي تبذلها المراكز اللغوية العربية في مختلف دول العالم العربية وخارجه.

وفي السياق ذاته قدم مفتي عام جمهورية كرواتيا الدكتور عزيز حسنوفيتش شرحا حول الخطوات التي تم اتخاذها في شأن تأسيس قسم اللغة العربية بجامعة كرواتيا الحكومية والذي ساهم في تأسيسه مجمع اللغة العربية بالشارقة.

وتطرق اللقاء إلى واقع المجامع اللغوية والعلمية في الوطن العربي والعالم الإسلامي، والتحديات التي تواجها لتحقيق أهدافها المنوط بها في دعم اللغة العربية وترسيخها بين أفراد المجتمع، مؤكدين على ضرورة تضافر كافة الجهود لدعم دور هذه المجامع في خدمة رسالتها السامية.

مقالات ذات صلة