الجزائر
استحداث أسلاك جديدة لحل مشكل الترقية بـ 36 قطاعا

مهام موظفي الرتب الجديدة وتفاصيل الترقية للأسلاك المشتركة

الشروق أونلاين
  • 77860
  • 33
الأرشيف

حلّ مشروع المرسوم التنفيذي الجديد الذي أعدته الحكومة، الخاص بتعديل قانون الأساسي للأسلاك المشتركة 04-08 المؤرخ سنة 2008، مشكلة حرمان حوالي نصف مليون موظف بـ36 قطاعا تابعا للوظيفة العمومي، ظلوا محرومين من الترقية فيها طيلة مسارهم المهني، باستحداث أسلاك ورتب ومهام جديدة، قصد فتح جسر الترقية والتدرج بعد ذلك إلى غاية رتب صنف 16 بعدما كانوا يقبعون في رتب صنف 10 و11 .

واستحدثت الحكومة من خلال مشروع المرسوم التنفيذي الجديد، تحوز “الشروق” نسخة منه، الخاص بالأسلاك المشتركة، ثلاثة أسلاك جديدة تضم 6 رتب بمستويين في ثلاثة شعب، ورتبتين في سلكي ملحقي الإدارة والمحاسبين الإداريون، قصد السماح للتقنيين السامين والملحقين الرئيسين للإدارة، وكذا المحاسبين الرئيسيين للإدارة، بالإضافة لكتاب المديريات الرئيسيين، بالترقية في المراتب المستحدثة، وبالتالي فتح المجال للتدرج في الترقية للمراتب التي تليها. وسيحظى عمال البلديات ومختلف الإدارات العمومية، وقطاعات الأشغال العمومية، السكن، الموارد المائية، التعليم العالي، بحصة الأسد من فتح مجال الترقية من بين موظفي 36 قطاعا المعنيين بالترقيات. 

وجاءت المادة 5 من نص مشروع المرسوم التنفيذي لتعدل المادة 27 من المرسوم 04-08، ليصبح سلك ملحقي الإدارة يضم ثلاث رتب، وهي ملحق إدارة وملحق رئيسي للإدارة المعني بالترقية للرتبة المستحدثة ملحق إدارة رئيس صنف 11، وبعدها إلى متصرف ومتصرف رئيسي ومتصرف مستشار، حيث تسند لملحقي الإدارة الرؤساء بحسب مشروع المرسوم مهمة تنشيط وتنسيق نشاطات الملحقين الرئيسيين للإدارة، كما تسمح ذات المادة لكتاب المديرية الرئيسيون بالترقية لنفس الرتبة الجديدة . 

وأضافت المادة 9 رتبة جديدة لسلك المحاسبين، وهي محاسب إدارة رئيس، ليصبح يضم هذا السلك ثلاث رتب، لفتح مجال الترقية أمام الموظفون في رتبة محاسب إداري رئيسي صنف 10 إلى الرتبة الجديدة صنف 11، والانتقال بعدها للرتب التي تليها، في وقت حددت المادة 10 مهام المحاسبين الإداريين الرؤساء، الذين ستسند لهم مهمة التسيير المالي والمحاسبي وكذا متابعة عمليات تنفيذ الميزانية، بالإضافة إلى المهام المسندة للمحاسبين الإداريين الرئيسيين. 

أما بالنسبة لشعبة الإعلام الآلي، فتم استحداث سلك مساعدي المهندسين بمستوى 1 و2 صنفي 11 و12 على التوالي، بحسب نص المادة 15، قصد فتح المجال لترقية التقنيون السامون المدرجون في صنف 10، حيث سيكلف موظفو مساعدي المهندسين مستوى 1 في سلك الإعلام الآلي، بالمشاركة في وضع حيز التنفيذ جميع التقنيات اللازمة لإنجاز النشاطات المتعلقة بميدان اختصاصهم، أما المهندسون ذوو مستوى 2، زيادة على المهام المسندة لمهندسي المستوى 1، حددت لهم مهمة القيام بالإجراءات التقنية لمعالجة المعلومة وتحليل متطلبات المستعملين وتصميم تركيبة نظام معالجة المعلومات، بالإضافة إلى تنفيذ وتحيين أنظمة الاستغلال .

وطرأت على شعبة الإحصائيات، نفس التعديلات التي مست شعبة الإعلام الآلي فيما يخص استحداث سلك جديد، وهو مساعدو المهندسين، لفتح جسر الترقية أمام التقنيين الساميين بالترقية إلى مساعدي مهندسين مستوى 1 و2، على أن تسند لذوي المستوى 1 مهمة وضع حيز التنفيذ جميع التقنيات اللازمة لإنجاز النشاطات المتعلقة بميدان اختصاصهم، كما يكلفون بمتابعة تنفيذ أعمال التقنيين السامين، أما ذوو المستوى 2 فبالإضافة إلى مهام مستوى 1 سيكلفون بإنجاز الحسابات الإحصائية وتحليلها عند الاقتضاء.

وسيسمح نص المادة 34 لشريحة واسعة للموظفين، وبالأخص قطاع التعليم العالي والمؤسسات التي تحت وصايتها، بالترقية في منصب تقنيين سامين من خلال استحداث سلك مساعدي المهندسين برتبتين مستوى 1 و2 لفتح مجال ترقيتهم، مع تحديد مهام كل منهما.

مقالات ذات صلة