-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد العودة القوية لماندي المساهم في تألق "فيا ريال"

مهدي لكحل حلّ آخر بين أيدي جمال بلماضي

ب. ع
  • 3039
  • 0
مهدي لكحل حلّ آخر بين أيدي جمال بلماضي

أهم ما يميز التشكيلة الأساسية للخضر في الفترة الأخيرة، هو خروج المدافع عيسى ماندي بأقل الأضرار، من المأزق الذي كان فيه خاصة مع المدرب الإسباني الشهير إيمري، الذي وضعه على الاحتياط ونسيه في وجود اللاعب المخضر ونجم ريال مدريد السابق راؤول ألبيول، قبل أن يعود عيسى ماندي ومعه فريق الغواصات الصفراء، الذي يحارب الآن قبل أربع جولات من نهاية الدوري على مقعد رابع مؤهل لرابطة أبطال أوربا خاصة إذا تعثر فريق ريال سوسيداد في اللقاءات الإسبانية الأخيرة، وخاصة تلك التي تجمعه ببرشلونة وأتليتيكو مدريد خارج الديار.

في آخر لقاء لعبه فياريال داخل الديار، وفاز بالثقيل على أتليتيكو مدريد ظهر عيسى ماندي، وكأنه كبير الفريق وقائده، حيث قدم عرضا قويا في الدفاع ومنح الفريق الأمان ويراهن أنصار الغواصات الصفراء على النجم الجزائري في اللقاءات القادمة من أجل جمع 12 نقطة من أربع جولات وهي مهمة ممكنة، مع انتظار عثرات صاحب المركز الرابع المتفوق عليهم بخمس نقط، وهي عثرات ممكنة أيضا، وقد تجعل رفقاء عيسى ماندي أبطالا في نهاية الموسم، ليعود عيسى ماندي خلال الموسم القادم، إلى منافسة رابطة أبطال أوربا التي يحبها بعد أن منعوه من خوضها خلال الموسم الماضي وتركوه متابعا لها على مقاعد الاحتياط فقط وفضلوا عليه ألبيول الذي سيبلغ 38 سنة في سبتمبر القادم.

في هذا الوقت المزهر في حياة عيسى ماندي، ظهر لاعب الوسط الدفاعي الذي يتم إشراكه أحيانا كقلب دفاع، فيكتور مهدي لكحل كقائدا لفريقه الفرنسي لوهافر الذي ارتقى إلى الدرجة الأولى متقدما، حاليا بخمس نقاط عن الثاني بوردو مع مباراة متأخرة للوهافر، على بعد أربع جولات فقط عن النهاية، وإذا كان فيكتور لكحل الذي أبعدته الإصابة عن الخضر سابقا في ربيعه الـ 29 سنة إلا أنه كلاعب ارتكاز وخريج مدرسة لوهافر التي أنجبت رياض محرز، قد يجبر بلماضي على التفكير في لاعب ينشط باستمرار وقد سجل سداسية هذا الموسم ويعتبره مدربه السلوفيني لوكا آلسنير بالقطعة التي لا يجب التفاوض عليها في سنة الصعود الأولى إلى الدرجة الأولى الفرنسية.

يقول الفرنسيون بأن دوري الدرجة الثانية في فرنسا أقوى أو على الأقل أكثر حماسا من دوري الدرجة الأولى الذي يفتقد للإثارة بسبب السيطرة الكاملة لباريس سان جيرمان على مجرياته مما يجعل بقية المباريات من دون نكهة، وفريق لوهافر الأول منذ بداية الموسم تحت قيادة لكحل، قاوم العديد من الفرق الفرنسية التاريخية ومنها من ضمّ نجوما كبارا وسبق لها التتويج في فرنسا مثل بوردو وماتز وباستيا وكون وسوشو وحتى سانت تيتيان، وهو ما يضع فيكتور لكحل في جو تنافسي يجعله الأكثر استعدادا ضمن اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في الخارج، من الذين بالإمكان الاستفادة منهم على الأقل في كأسي أمم إفريقيا القادمتين وتصفيات مونديال 2026.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!