-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أعضاء مركزيون يجتمعون الخميس بمقر الحزب

مواجهة المصير بين بعجي ومعارضيه!

أسماء بهلولي
  • 1807
  • 1
مواجهة المصير بين بعجي ومعارضيه!
أرشيف

قرر أعضاء اللجنة المركزية المعارضين للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، عقد اجتماع بمقر الحزب، الخميس، لسحب الثقة منه وانتخاب هيئة حزبية لتسيير الحزب العتيد إلى ما بعد المحليات المقبلة، ويرتقب أن يتحول اللقاء إلى “حلبة صراع” بين الطرفين أمام تمسك بعجي بمنصب الأمانة العامة وإصراره على شرعية وجوده على رأس الأفلان.

في خطوة جديدة تضاف لخطوات التصعيد في ملف الصراع بين بعجي ومناوئيه، قرر هؤلاء عقد اجتماع اليوم بمقر الحزب بأعالي حيدرة بالعاصمة، لإجباره على الرحيل وتقديم استقالته من الحزب وتعيين هيئة حزبية لتسيير العتيد إلى غاية الانتخابات المحلية المقررة يوم 27 نوفمبر المقبل.

وحسب مصادر “الشروق”، فقد تلقى أعضاء اللجنة المركزية للحزب رسائل نصية من أجل الاجتماع بمقر الأفلان لإثبات حالة شغور منصب الأمين العام وذلك بحضور محضر قضائي، وهي التحركات التي يمكن تصنيفها ضمن خانة التصعيد المفاجئ، لاسيما وأن المعطيات كلها كانت تصب في أن التغيير وإن حدث في الحزب العتيد لن يكون قبل محليات نوفمبر المقبل.
ويرتقب حسب المصدر ذاته أن يشهد اللقاء تصعيدا بين الطرفين، على اعتبار أنها المواجهة الأولى بين الأمين العام للحزب ومعارضيه، بسبب تمسك بعجي بشرعيته وإصرار مناوئيه على رحيله، على حد قوله.

وتعليقا على هذه القضية، يؤكد نائب رئيس مجلس الأمة، والقيادي في الحزب، فؤاد سبوتة، في تصريح لـ”الشروق” أن الهدف من هذه الخطوة، هو التأكيد على أحقية أعضاء اللجنة المركزية في الاجتماع وسحب الثقة من الأمين العام الحالي، على اعتبار أنه غير شرعي، مشيرا أن بعجي سبق وأن أكد في تصريحاته الصحفية أن أعضاء اللجنة المركزية هم من صادقوا على بقائه، أما اليوم فهو ملزم بالرحيل، على حد قوله.

وهو نفس الموقف الذي تبناه عضو اللجنة المركزية بالأفلان، حسام فارح، الذي أكد أن الاجتماع المزمع اليوم على الساعة العاشرة بمقر الحزب، يأتي ردا على رفض الأمين العام الاحتكام للقانون الأساسي والنظام الداخلي بعد انتهاء المدة القانونية المحددة بـ6 أشهر، حسب اللائحة التي صادق عليها أعضاء اللجنة المركزية يوم تزكيته، مضيفا أن هذا الأخير استمر في قيادة الحزب “رافضا الاستماع لنداءات القياديين بالرجوع للقانون واللائحة المصادق عليها وأكثر من ذلك – يقول المتحدث – اتخاذ بعجي قرارات إنهاء مهام وتوقيف كل المحافظين الذين التزموا بالنظام الداخلي، ناهيك عن إحالة أعضاء اللجنة المركزية الذين طالبوا بعقد الدورة إلى لجنة الانضباط”.

من جانبها، حاولت “الشروق” التواصل مع قيادة الحزب للتعليق على قضية اجتماع أعضاء اللجنة المركزية بالمقر من دون جدوى، غير أن عضوة المكتب السياسي للأفلان، نعيمة بوسيف، نفت علمها بالاجتماع، مؤكدة أن موقفهم سيتحدد بعد اللقاء المزعوم (وفق توصيفها) في حال تم عقده.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • كل شيء ممكن

    النزاع يحبس بي سرعة ، لو الذولة تُلغي إمتيازات الحزب وممثلكاته المتنازِعون عليها ، كل هذا المناضليين ليس لهم دوافع سياسية تخدم الوطن ، وإنما مصالح شخصية واجاه السلطان وإمتيازات فقط. تزول الإمتازات يزول كل تنازع في نفس الوقت .