مواضيع احتياطية في البكالوريا لمواجهة خطر التسريبات

شرعت، لجان مشتركة في إعداد المواضيع الخاصة بامتحان شهادة البكالوريا والتي فور انهائها ستوضع في بنك المواضيع الذي يجمع مواضيع الدورات السابقة، في حين أعطت وزارة التربية تعليمات لهيئة التفتيش لتسخير كافة الأساتذة للحراسة دون استثناء.
وعلمت “الشروق”، أن جلسات ثنائية بين مصلحتي الموظفين والامتحانات والتمدرس، انطلقت مؤخرا، لضبط القوائم الفعلية للأساتذة المعنيين بالحراسة في امتحانات البكالوريا المزمعة بين 20 و25 جوان، من خلال تحيين القوائم وتطهيرها من أسماء الأساتذة الذين أودعوا عطلا مرضية طويلة المدى وأسماء الأستاذات اللواتي أودعن عطل الأمومة، إلى جانب تطهير القوائم من أسماء الأساتذة “الموتى” و”المتقاعدين”، بغية تحقيق تغطية شاملة لمراكز الإجراء وتفادي العجز طيلة فترة الاختبارات،على اعتبار أنه في السنوات الماضية اضطر بعض رؤساء مراكز الإجراء إلى الاستعانة بالأساتذة “الاحتياطيين” وأساتذة الطورين المتوسط والابتدائي.
وحسب مصادرنا فالوزارة أعطت تعليمات لهيئة التفتيش لاستدعاء كافة الأساتذة لتسخيرهم في الحراسة، مع تسخير المقتصدين أيضا مع فرض تواجدهم بمراكز الإجراء طيلة فترة الاختبارات، لتهيئة الظروف المادية والبشرية بالمراكز دون إهمال أي جانب من الجوانب.
وأكدت المصادر أن لجانا مشتركة تضم أساتذة يعملون تحت إشراف مفتشي التربية الوطنية للمواد، شرعت منذ فترة في إعداد مواضيع امتحانات بكالوريا هذه الدورة في كافة المواد والشعب جهويا كأول مرحلة، وسيتم تدعيمها بمواضيع احتياطية، لإحباط أي محاولة للتسريبات، لتفادي تكرار سيناريو جوان 2016، أين واجهت الوزارة صعوبات في كيفية مواجهة التسريبات التي استمرت إلى غاية اليوم الرابع من الامتحان.
وانطلقت، مديريات التربية للولايات، أمس في جلب أوراق الإجابات والمسودات من الدواوين والفروع للامتحانات والمسابقات، وهي العملية التي تدوم أسبوعا كاملا، وهي الإجراءات التنظيمية التي تسبق إجراء الامتحان الرسمي.