-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حسب بيان للحكومة

موريتانيا تنشئ منطقة دفاع حساسة عند الحدود مع الصحراء الغربية

الشروق أونلاين
  • 5516
  • 2
موريتانيا تنشئ منطقة دفاع حساسة عند الحدود مع الصحراء الغربية
أ ف ب
العلم الموريتاني في العاصمة نواكشوط يوم 2 أفريل 2019

صادقت الحكومة في موريتانيا في اجتماعها المنعقد، الأربعاء، على مشروع مرسوم يقضي بإنشاء منطقة دفاع حساسة شمال البلاد بمحاذاة الشريط الحدودي مع الصحراء الغربية المحتلة.

ووصف البيان الصادر على هامش اجتماع الحكومة هذه المنطقة، بأنها “تعتبر خالية أو غير مأهولة، وقد تشكل أماكن للعبور بالنسبة للإرهابيين ومهربي المخدرات وجماعات الجريمة المنظمة”.

كما حدد بيان الحكومة، “إحداثيات المعالم البرية التي تجسد حدود هذه المنطقة” الواقعة في شمال موريتانيا.

ويأتي هذا القرار الموريتاني، بعد نحو شهرين من بداية أزمة الكركرات، حيث تعرضت موريتانيا لعدة حوادث متصلة بالمعارك الدائرة هناك بين الجيش الصحراوي وقوات الاحتلال المغربي.

وأمس الأول الثلاثاء، أعلنت وسائل إعلام موريتانية، أن الجيش المغربي قصف سيارات لمنقبين عن الذهب شمال البلاد، في ثاني حادثة من نوعها خلال أقل من شهر، حيث تم في الأولى استهداف دورية عسكرية قرب الحدود مع الصحراء الغربية، في ديسمبر الماضي.

وأعلن المخزن في 13 نوفمبر الماضي، عن عملية عسكرية في معبر الكركرات، مما يخالف الاتفاق السابق الذي اعتبر منطقة الكركرات منزوعة السلاح.

وأعلنت الجمهورية الصحراوية، عقب ذلك، أنها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع المغرب عام 1991 برعاية الأمم المتحدة.

وفي حين يحاول المخزن فرض الأمر الواقع بإبقاء احتلال الأراضي الصحراوية، تطالب الحكومة الصحراوية باستفتاء لتقرير المصير، حسب مقررات الأمم المتحدة.

كما يواصل الجيش الصحراوي دك معاقل قوات الاحتلال المغربي، التي تكبدت “خسائرَ كبيرةً في الأرواح والمعدات”، منذ الثالث عشر من نوفمبر الماضي، وسط تكتم شديد من الرباط عن حقيقة الأوضاع في المنطقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Boualame

    الدولة الوهمية، لا ارض لا شعب لا تاريخ لا سلاح لا اقتصاد لا لا لاشيء.......... الخ والجزائر تنفق أموال الشعب حرام

  • شخص

    الخناق يضيق يوماً بعد يوم على أمير المدمنين ؟