-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفيلم تدور قصته حول شابين في فترة العشرية السوداء

موساوي يتيح للجمهور مشاهدة “قبل الأيام” افتراضيا بسبب كورونا

حسان مرابط
  • 1865
  • 0
موساوي يتيح للجمهور مشاهدة “قبل الأيام” افتراضيا بسبب كورونا
ح.م

قرر المخرج كريم موساوي عرض فيلمه القصير الأول” قبل الأيام” على الأنترنت، لتمكين محبي الفن السابع من مشاهدته، في ظل الحجر الصحي الذي أجبره فيروس كورونا المستجد “كوفيد19” على الجزائريين بالبقاء في منازلهم في شتى ربوع البلاد.

وسيرا على خطى عديد المؤسسات الثقافي والفنية على غرار المسرح الوطني الجزائري والمركز الوطني للسينما والسمعي البصري وبعض المخرجين الذين قرّروا عرض مسرحياتهم على موقع اليوتوب مثل أحمد زراق (مسرحية خاطيتي) وهشام بوسهلة (مونودردام ميرا) التي تجسده الممثلة سعاد بوسهلة، قرر كريم موساوي أن يرافق الجزائريين وتحديدا عشاق السينما وهم في بيوتهم بإهدائهم فيلم “قبل الأيام” الذي أنتج في العام 2013، وجسدت بطولته سهيلة معلم ومهدي رمضاني.

يأتي عرض الفيلم على الأنترنيت في ظل الحجر الصحي الذي يعيشه الجزائريون في عدّة ولايات وبالأخص في البليدة والعاصمة وبومرداس وقسنطينة وسطيف وغيرها، كما يأتي في ظل إلغاء عديد الفعاليات الثقافية والفنية ولجوء المشرفين عليها بتقديم أعمالهم افتراضيا وتحديدا بالفيسبوك واليوتيوب.

وهذه المبادرة بإطلاق عروض افتراضية مع بداية تفشي فيروس كورونا بالجزائر، نهاية فيفري الماضي، لاقت استحسان عديد الجمهور والمهتمين بالفن وبالفن السابع وبالمسرح.

وفيلم “قبل الأيام” يعدّ ثالث فيلم قصير ينجزه موساوي، بالإضافة إلى الفيلم الروائي الطويل الأول “في انتظار السنونوات” والذي حقق عديد الجوائز داخل وخارج الوطن منها الجائزة الكبرى بمهرجان وهران للفيلم العربي “الوهر الذهبي” قبل سنتين (2017.).

ويروي فيلم “قبل الأيام” الذي رشح لجوائز “سيزار” لأفضل فيلم قصير، وحصل على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان وهران، قصة مراهقين من الجزائر العاصمة، ياسمينة، قامت بالدور سهيلة معلم، وجابر، قام بالدور مهدي رمضاني، تدور أطوارها في تسعينيات القرن الماضي حيث يحاولان التوفيق بين طموحاتهما والقواعد الاجتماعية التي فرضها المجتمع الذي يعيشان فيه.

ويسرد هذا العمل بضعة أيام من حياة الشابين اللذين يقطنان بمنطقة كانت جد ساخنة خلال التسعينيات، تقع على بعد نحو 10 كلم عن الجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بنظرة متقاطعة حول أحداث وقعت في ظرف أيام بمنطقة سيدي موسى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!