موسكو غاضبة من باريس وأبلغت السفير الفرنسي بذلك
استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي في روسيا، اليوم، الإثنين 18 سبتمبر، وذلك لإبلاغه باحتجاج روسيا بسبب “إجراءات تمييزية ومعادية لروسيا من طرف ممثلي السلطات الفرنسية”، وذلك أثناء قمة مجموعة العشرين في نيو دلهي.
حسب بيان وزارة الخارجية الروسية، الذي نشرته اليوم، فقد منع ممثلوا السلطات الفرنسية و”بوقاحة” صحفيين روس من الوصول إلى المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
موسكو اعتبرت منع كل من مراسل وكالة “ريا نوفوستي” ورئيس تحرير “روسيا نيوز”، تصرفا “غير ودي ينتهك بشكل صارخ المبدأ الأساسي لحرية الصحافة”.
وزارة الخارجية الروسية أضافت أن “رفض المنظمين الفرنسيين الاعتذار عن أفعالهم، بما في ذلك محاولة الاستيلاء على هواتف الصحفيين الروس، التي استخدمت لتصوير هذا الحادث القبيح، يدل مرة أخرى على نية باريس الراسخة في الالتزام بنظام الفصل العنصري فيما يتعلق بالروس.”
موسكو وفي بيانها قالت أن هذه الإجراءات ضد الصحفيين الروس أصبحت باريس تتخذها ضد وسائل الإعلام الروسية “التي يطرح صحفيوها أسئلة غير مريحة حول دور باريس في استفزاز العالم وفي المشاكل الإقليمية”.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية أنه “تم في شخص السفير الفرنسي، مخاطبة سلطات البلاد ومطالبتها بوقف الضغوط والإجراءات التمييزية” ضد وسائل الإعلام الروسية، ومعاملة وسائل الإعلام الروسية بنفس المعاملة التي يتمتع بها “الصحفيون الفرنسيون في روسيا.”
وللتذكير فقد قام الإتحاد الأوربي بمنع بث كل من “روسيا اليوم” و”سبوتنيك” يوم 27 فيفري 2022، كي يليه بعد ذلك منع قنوات روسية أخرى. كما كان صحفيو كل من “روسيا اليوم” و”سبوتنيك”، حتى قبل الحرب الروسية الأوكرانية، يتعرضون للتمييز وتم منعهم في كثير من المرات من الدخول إلى الندوات الصحفية في فرنسا.
