موظفو الشّروق يودعون الزّميلة سميرة بلعمري

شارك صحفيو وعمال جريدة “الشروق اليومي”، في وقفة وداع للزميلة سميرة بلعمري التي كانت تشغل منصب رئيس تحرير، عقب تنصيبها مديرة عامة لجريدة المساء، بعد 17 سنة خاضتها هذه الأخيرة بتدرجها في عديد المسؤوليات كصحفية ثم رئيسة للقسم الوطني فرئيسة تحرير. وقد عبرت بلعمري عن سعادتها بالتكريم واعتبرته مبادرة طيبة من طرف أبناء الشروق التي تمنت لهم النجاح في مسارهم الإعلامي مستقبلا.

الزميلة بلعمري لخصت 17 سنة من العمل تحت سقف يومية الشروق رفقة الراحل علي فضيل رحمه الله، بالقول أن نجاح وتطور مجمع الشروق عامة والجريدة خاصة هو عمل جماعي، وتابعت بالقول لقد استمتعت بقضاء وقتي في العمل بصحبتكم، وكم أقدر الوقت الذي قضيته في أداء مهام عملي معكم، شكرا لكم على الدعم والمساعدة التي قدمتموها لي طوال سنوات العمل. وأضافت، لقد قضينا معا أياما وشهورا، بل وسنوات كثيرة، وجدت فيها منكم أفضل الدعم. وكانت أجمل أيام حياتي تلك التي قضيتها بالشروق والتعاون معكم في إنجاح هذه المؤسسة، وكم أشعر الآن – تقول المديرة العامة لجريدة المساء -، أنكم ليسوا مجرد زملاء وإنما أنتم أخوة مقربين إلى القلب.

وقالت الزميلة لصحفيي الشروق، بأن دوام الحال من المحال، وقد حان الوقت لإنهاء مسار سنوات من العمل ببيت الشروق ولا يعني ذلك انتهاء الأخوة والصداقة التي جمعتنا، وأضافت تشرفت بالعمل والتعاون معكم. لقد كنتم لي خير أخوة وخير زملاء وخير أصدقاء، لقد كنتم دائما بمثابة العائلة الثانية، وقضيت معكم أجمل أيام حياتي وأعذب اللحظات وأصفى الأوقات، فشكرًا لكم. إن انتهاء فترة عملي مع ابناء الشروق لا تعني انتهاء أوصال المحبة والتواصل بيننا.

من جهته، أكد الدكتور رشيد ولد بوسيافة رئيس تحرير بجريدة الشروق، قال إن مجمع الشروق عامة والجريدة خاصة تعتبر مدرسة، تخرج منها إطارات وصحفيون نحو مختلف القطاعات، فمنهم من التحق بالرئاسة ومنهم من شق طريقه نحو مجال البحث العلمي وبعضهم أسس مشاريعه الإعلامية الخاصة، ومنهم من اختارته الدولة ليكون سندا إعلاميا في قطاع الإعلام العمومي.