موظفو المخابر يطالبون برد الاعتبار

ناشدت اللجنة الوطنية لموظفي المخابر المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، التدخل المستعجل لوزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، لإنصافهم ورد الاعتبار لهم، من خلال تمكين هذه الفئة من حصولها على كافة حقوقها من منح وعلاوات، بحكم أنهم مصنفون ضمن السلك التربوي، وذلك بناء على المرسوم التنفيذي 12/240، مؤكدة أن العديد من الموظفين يموتون سنويا في صمت جراء إصابتهم بأمراض خطيرة كالسرطان أغلبهم نساء.

وأوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال باللجنة الوطنية لموظفي المخابر، علي دحاح، لـ”الشروق”، أن المرسوم التنفيذي 12/240، صنف موظفي المخابر في رتبتي “ملحق مخبر” و”ملحق رئيسي بالمخبر”، ضمن السلك التربوي في المادتين 03 و04، غير أنهم بالمقابل محرومون من مختلف المنح والعلاوات التي يحصل عليها زملاؤهم الأساتذة، مؤكدا أن الأستاذ يحصل على نسبة 40 بالمائة من منحة تحسين الأداء التربوي، في حين أن الموظف بالمخبر يحصل على نسبة 30 بالمائة من منحة المردودية، رغم أنهم يمارسون مهامهم في محيط لا تحترم فيه الإجراءات الأمنية المناسبة التي تضمن سلامة وصحة المخبري.

وقال المتحدث أن الموظف بالمخبر يمارس مهامه في محيط محفوف بالمخاطر، دون أدنى احترام للإجراءات الأمنية، خاصة في ظل انعدام مراوح لتهيئة المخابر، خزائن عزل المواد الكيماوية، انعدام المياه التي تعد بمثابة مادة أساسية تستعمل في حالة حدوث أي خطر، جراء الاحتكاك الدائم للمخبري بمواد كيماوية خطيرة جدا.