مَن يُؤدّب أسرة الكرة الأوروبية؟

بالغت أسرة كرة القدم الأوروبية في استعلائها على الاتحاد الدولي للعبة وبقية منتخبات المعمورة، في غياب مَن يُؤدّبها.

وبعد ضغط الأوروبيين على “الفيفا” لِإبعاد منتخب روسيا من سباق تصفيات كأس العالم 2022، ثم إقصاء المنتخب ذاته من تصفيات بطولة أمم أوروبا 2024. مرّت الأسرة الكروية في القارّة العجوز إلى خطوة ثالثة، أمام صمت يقترب من التواطؤ من قبل رئيس “الفيفا” جياني أنفونتينو، هذا المسؤول الرياضي الذي لا يسمع ولا يرى ولا يتكلّم، عندما يتمادى الأوروبيون في “غيّهم”، وإذا تحرّك، يُساند!

وقرّرت، الثلاثاء، عشرة منتخبات أوروبية ارتداء لاعبيها أقمصة بِشارات تنتصر للشواذ، خلال منافسة كأس العالم لِكرة القدم المُقرّر تنظيمها بِقطر ما بين الـ 20 من نوفمبر والـ 21 من ديسمبر المقبلَين.

وتتمثل هذه المنتخبات في: إنجلترا وفرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا والدانمارك والنرويج والسويد وسويسرا وبلاد الغال. مع الإشارة إلى أن منتخب السويد انضمّ إلى “الحملة” رغم عدم تأهّله. استنادا إلى تقرير نشره موقع “فوتبال إنجلاند”، الأربعاء.