ناشطون ومؤثرون وأكاديميون من 19 دولة عربية في الجزائر

تحتضن عاصمة غرب البلاد وهران، النسخة الأولى من المنتدى الذي ينظمه مرصد المجتمع المدني، واختير للطبعة الأولى من المنتدى محور “تواصل الأجيال ودعم العمل العربي المشترك”.
ستكون وهران مع حدث هام، بعد كسبها الرهان وتحقيق النجاح في دورة الألعاب المتوسطية بداية الصائفة، وهذه المرة عبر فعاليات يحضرها ناشطون من المجتمع المدني ومؤثرون وشخصيات أكاديمية رفيعة من 19 دولة عربية.

وحسب المعطيات المتوفرة لـ”الشروق”، فإن هذا الفضاء الجديد الذي استحدثه المرصد الوطني للمجتمع المدني، سيكون سنويا، ويندرج في إطار الجهود والمساعي لدعم العمل العربي وإبراز دور المجتمع المدني في مواجهة التحديات، كما يناقش الحضور وهم 120 ضيف من الخارج و30 من الداخل، قضايا توصف بالهامة في العالم العربي المُثقل بالمشاكل والهموم والتحديات.

وسيتم إبراز البعد الشعبي في بلورة وتيسير العمل العربي المشترك، ولهذا الغرض وضع القائمون على المنتدى 5 جلسات حوار نقاش، منها مسيرة العمل العربي والتحديات والآفاق ودور المجتمع المدني في مواجهة التحديات، وإحياء الذاكرة لخدمة العمل العربي المشترك، وإصلاح العمل العربي المشترك، علاوة على سبل تفعيل المجتمع المدني لدعم التنمية المستدامة.

ويُنتظر أن يُختتم المنتدى الأول من نوعه في العالم العربي، برفع جملة من التوصيات إلى جهات متعددة حتى يتم بلورة وتجسيد الأفكار والنقاشات التي تم طرحها من قبل المشاركين.

وتؤكد المعطيات حول المنتدى أن هموم الشارع العربي ستكون حاضرة في النقاش من دون تحفظ ومن ذلك القضية الفلسطينية، ومسار التطبيع الذي بدأته بعض الأنظمة العربية في الفترة الأخيرة، مع وجود فعاليات مجتمع مدني تعارض هذا الخيار.

وحصلت “الشروق” على القائمة الاسمية الكاملة للشخصيات التي ستحضر هذه الفعالية، من بينها الكاتب الصحفي الموريتاني إسماعيل ولد يعقوب، والتونسيان رياض الصيداوي وفتحي التريكي، والكاتب الصحفي المصري حمدي محمد احمد الحسيني، وعدة ناشطين فلسطينيين، إضافة إلى المدير القطري الأسبق للمؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات، السوداني عطا البطحاني، والإعلامي اللبناني سامي كليب وآخرون.