-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يلجأ إليها الأطفال هروبا من الحرارة رغم قرب الشواطئ

نافورة البريد المركزي تتحوّل إلى مسبح

راضية مرباح
  • 830
  • 2
نافورة البريد المركزي تتحوّل إلى مسبح
ح.م

تحوّلت نافورة البريد المركزي ومنذ حلول فصل الصيف إلى مسبح على الهواء الطلق، حيث باتت مقصدا للأطفال الذين يصطافون حولها يوميا بغرض السباحة والاستمتاع بمياهها، خاصة مع موجة الحر التي تشهدها الجزائر منذ أيام في ظل افتقادهم للإمكانيات المادية من أجل التنقل إلى الشواطئ، وهي الظاهرة التي امتدت إلى أطفال باب الوادي وبدرجة أكبر البلديات الداخلية بالعاصمة بعدما كانت تقتصر على المدن الداخلية للوطن.

“المسبح المجاني” وهو الاسم الذي أطلق على النافورات بعدما تضاعف عددها بمختلف مدننا وأحيائنا لغرض التزيين، حوّلها العديد من الأطفال خاصة منهم الذين يتعذر عليهم الاستمتاع بنسمات البحر لبُعد المكان أو قلة الإمكانيات المادية، وإن كانت الظاهرة تقتصر في الماضي على أطفال المدن الداخلية البعيدة عن الشريط الساحلي، فإنها امتدت مؤخرا إلى غاية عاصمة البلاد وحتى بالبلديات الساحلية التي لا تبعد عن الشواطئ كوسط العاصمة على سبيل المثال لا الحصر وباب الوادي، فنافورة البريد المركزي التي تشغل حيزا هاما بوسط العاصمة تحوّلت إلى مسبح على الهواء الطلق، يفر إليها الأطفال من مختلف الأعمار قصد الترويح عن النفس وأخذ قسط من الانتعاش بدون دفع أي مقابل أو حتى وجود مراقبة تفرض عليهم ترك المكان، رغم أن هذه الأخيرة وجدت لأجل التزيين. المشاهد التي باتت تتكرر بمدننا وحتى السياحية منها كتيبازة مثلا، أعطت صورة غير حضارية تتطلب إيجاد حلول سريعة للظاهرة حتى لا تتفاقم وتتحول لعادة، كفرض عقاب على المخالفين، وبناء مسابح نظامية حفاظا على تلك المكتسبات التي يجعلها الغرب لوحة فنية تضفي رونقا على المدن كما يستغلها الزوار لأخذ صور قربها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • نوار

    اذا عربت خربت و اذا خربت لن تعمر
    كل هذا ات من اكاذيب قريش الجاهلية من الأمويين
    و اذا تكلمت على الأميين لقبت بالكافر
    انظروا الى اسواقنا و لا احد يتحرك
    انظروا الى الجنس الاشقر الى أسواقهم
    في فرنسا يوجد سوق يومي في كل الأماكن تنبعث منها العطور .
    اما عندنا كل ما يهمنا ان نزن 120كلغ للرجل و 95 للمرأة
    و هذا بسبب الأفلام الخليجية التي رسخت ثقافة الاكل و الجسد العربي
    و لهذا تجدنا نأكل و لا نبالي عن التنظيف
    النافورة كانت ستبقى نظيفة لو ان اباء الأطفال علموا اولادهم النظام و ان الخليج راس الثعبان و ان الاسلام لا علاقة مع ال سلول

  • Alchacal

    شعب مكلّخ