-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فرقة Freeklaine للشروق العربي:

نحن الفرقة الأولى التي اشتهرت وذاع صيتها من دون ألبوم

الشروق أونلاين
  • 5573
  • 8
نحن الفرقة الأولى التي اشتهرت وذاع صيتها من دون ألبوم

حضورهم كان جد مميز، وأضفوا الكثير من الحركة والنشاط على طاقم المجلة وقدموا وصلات موسيقية كانت أكثر من متميزة وصنعوا حدثا لأكثر من ساعة بمقر “الشروق العربي” هم أعضاء فرقة Free Klaine التي تزيد يوما بعد بورصة جماهيريتها، كيف لا؟ وهي التي تتشرب من فيض ابداع السلف.

*أنتم من الفرق الموسيقية التي تعتمد على المزج، ومؤخرا تعالت الكثير من الأصوات التي تنبّه لسلبية هذا النوع على الموسيقى الجزائرية الأصيلة، كيف تدافعون على إختياركم؟

نحن جيل مفتوح على العالم الخارجي أكثر من قبل، وهناك  تأثر بما هو جديد، وميولات لأنواع وطبوع موسيقية حديثة علينا، فمن الطبيعي أن تتداخل الطبوع الموسقية الحديثة مع  بعض من طبوعنا الأصيلة لتقدم في الأخير قطعة متميزة يكتشفها الناس. وبفضل  la fusion  أو المزج أصبحت الكثير من الطبوع المحلية التي كانت محصورة في مناطق معينة معروفة، وانتقلت إلى العالمية على غرار موسيقى “القناوي”.إذن فالمزج لم يؤثر سلبا على الموسيقى الجزائرية الأصيلة التي تحكمها مدارس متخصصة كالشعبي، الشيء السلبي أن ينسى “الشعبي” ويصبح كله مزج فالشعبي أوالقناوي وغيرهما من الطبوع  الموسيقية الأصيلة لا يمكنها أن تضيع لأن لديها خصوصية وجمالية ولها وقع خاص.

*هل لديكم أنواع موسييقية محددة تعملون عليها؟

 لا نحصر نوعا موسيقيا بحد ذاته بل نهتم بكل الطبوع والأنواع الموسيقية، وألبومنا الذي سيصدر قريبا سيحمل الكثير منها.وهذه هي خصوصية فرقةFreeKlaine   ومن اسمها الذي يعني “العبد البربري الحر”، والحرية هنا تخص، التعبير بالكلمات والموسيقى وهو أيضا ينطبق على كل فرد في الفرقة لأن أذواقنا مختلفة وبالتالي سمحنا لكل واحد أن يضع لمسته الفنية على المقطوعة.

*هل لكم أن تقدموا لنا الوصفة التي تتبعونها حتى تصلون للأغنية في صفتها النهائية؟

طبعا هناك أوقات للإبداع، الموسيقى توضع أولا ثم تأتي الكلمات، ويقوم “شمس الدين”-أحد أعضاء الفرقة- بكتابتها، وكل أعضاء الفرقة يساهمون في وضع لمستهم الموسيقية عبر نوع موسيقي معين، أن كل فرد يعزف على آلة موسيقية معينة.أما المواضيع التي نركز عليها هي التي تعكس حياة الفرد في جوانبه المتعددة وحالاته المتناقضة.

*تهتمون بالتكنولوجيات الحديثة ولكم حضور قوي في مواقع التواصل الاجتماعي حتى أن الوالج لموقعكم يعتقد أن للفرقة باع طويل في هذا المجال، ترى لما هذا الاهتمام؟

فعلا نؤكد حضورنا عبر هذه المواقع، لأننا شباب وننتمي لهذا العصر الذي يعتمد كثيرا على التكنولوجيات الحديثة لذا قمنا بالتركيز على هذه النقطة. وعلى اعتبار أن “يوسس”-أحد أعضاء الفرقة- وهو يدرس إعلام آلي ومتمكن في هذا الجانب وقام بتأسيس صفحة ب”معجبي الفرقة” Page Fan ثم أسس موقع خاص للفرقة فيه معلومات وافية وكافية عنها وكذا جدول جولاتها الفنية وبعض من الأغاني ومقاطع فيديو لحفلاتها بالإضافة إلى الصور.واهتممنا بهذا الجانب لأن له ايجابيات كثيرة في التواصل مع الآخر والتعريف بالفرقة أكثر.

*هذا يجرني لطرح سؤال عن الشق السلبي لمثل هذه المواقع وهو القرصنة، كيف احتطتم من ذلك؟

لقد انشأنا موقعا للتعريف بالفرقة ولكن وضعنا نصب أعيننا مشكل القرصنة. لذلك من يلج الموقع لا يجد كل الأغاني بل مقطوعات وحتى عندما يحاول تحميلها لن يتحصل في الأخير على صوت جيد .ونحن ضد القرصنة ولقد شاركنا مؤخرا في الوقفة التي نظمتها“ONDA ” لمحاربة هذه الظاهرة لأن للقرصنة سلبيات كثيرة وهي تؤثر بالدرجة الأولى على الفنان.

*لا حظنا أن فرقة Freeklaine متواجدة بقوة في عديد التظاهرات والأيام الوطنية، ترى هل هذا من أهداف الفرقة أو أنه فقط سعيا منها للظهور؟

هذه الفكرة هي سلاح ذو حدين، كيف ذلك؟ لأنه لو تشارك الفرقة في كل مرة سيقال حتما أنها تسعى فقط للبروز والظهور بمناسبة أو بدونها، وككل الفرق أظن أنه يهمنا أن نعرف وتوسع دائرة تعارفنا مع الجمهور. كما أن الفرقة ظهرت في مناسبات وطنية مثلا لتحسس ضد السيدا أو المخدرات وهذا هدف نبيل ومن أولوياتنا أن نشارك في ذلك لأننا شباب ويهمنا أن نسجل حضورنا في مثل هذه المبادرات.

*حرصتم كأفراد فرقة على إنهاء تعليمكم الجامعي هل جاء هذا لأنكم متخوفون من وضع الفنان في الجزائر؟

بالضبط هو ذلك نحن حرصنا على انهاء مشوارنا الجامعي بتفوق، لأنه لا يوجد قانون واضح يحمي الفنان فلا تقاعد، ولا حق في الضمان الاجتماعي.إذن يجب على الفنان أن يأخذ احتياطاته وضمان أدنى المؤهلات والمستوى لضمان لقمة العيش.القدر هو الذي جمعنا ومع الأيام أصبحت الموسيقى اختيارا، خاصة وأن هناك جمهور يشجعنا وينتظر جديدنا ويحضر حفلاتنا.

*من الصعب جدا أن تستمر فرقة مكونة من عدة أعضاء، ما الذي سيضمن استمراريتكم واتحادكم؟

الفرقة هي التي تمد لنا القوة لنبقى متحدين وصامدين، نحن أصدقاء جمعتنا نقاط مشتركة كثيرة قبل الموسيقى. وأظن أن الفرق التي لم تصمد طويلا لم تكن تجمعها الصداقة هم فقط التقوا لأجل الموسيقى لكن نحن أصدقاء قبل كل شيء ولدينا هدف واحد يجمعنا.

*هذا سيقودني للتساؤل عن كيف كان اللقاء وكيفت تكونت الفرقة؟

في نهاية سنة 2007 التقينا كطلبة، وأصبحنا أصدقاء تقاسمنا الكثير من الأشياء المشتركة، وعشنا الفرح والحزن، وكنا في أوقات الفراغ نقوم بعزف مقطوعات موسيقية.قمنا بأول حفلة في مسرح الهواء الطلق في أفريل 2008 وأدينا مقطوعات موسيقية اعتمدنا فيها على  l’improvisation  .وفي سنة 2011 نزلنا ضيوفا على حصة  اكتشاف المواهبserial Tagueur  للمنشط الإذاعي يزيد آيت حمدوش على القناة الثالثة، والذي قدم لنا الكثير من العون والمساندة ليعرف بنا وآمن بموهبتنا.وتشكلت الفرقة بعددها وأعضائها المعروفين وهم سعيد بلغانم، نور الدين براح، شمس الدين أباشا، ايزم سعدي، يوسف أكوش، يوسس، توفيق عزي. وقدمنا أول حفل لنا مع يزيد آيت حمدوش في SHOW SERIAL TAGUEUR.وبدأ الناس يعرفوننا خاصة بعد أغنية “لالا ميرا” وبعدها قمنا بإخراجها عن طريق la maquette.

*ليس من الهين اقناع جهة تتبنى انتاج أول ألبوم لفرقة جديدة تقدم نوعا جديدا، كيف كان لكم ذلك؟ 

بلدة”هي من ستنتج ألبومنا المقبل، وهي من اتصلت بنا وعرضت علينا الفكرة، صحيح أنه من الصعب اقناع منتج بتبني الفكرة ولكن اليوم تغيرت المعطيات وهناك الكثير من الفرق الجديدة التي فرضت نفسها خاصة أن النوع الموسيقي الذي نعمل عليه يلقى رواج كبيرا، ولقد اتفقنا مع الجهة المنتجة في كثير النقاط، وسيكون عمل مشترك ومميز.

*هل لكم أن تشوقوا القراء لهذا الألبوم؟

سيكون في  الأسواق قبل نهاية السنة ويشمل عدة عناوين منها”بنت السلطان”، “أواه أواه”، “لالاة ميرة”، “الحرّية” وهناك عناوين جديدة لم يسمعوها من قبل. كما أن الفرقة تعد جمهورها بأن يكون الألبوم بجلة أنيقة ومتميزة وغير معتادة من حيث المحتوى وأيضا من حيث الشكل من خلال الديزاين ونوع الصورة في الغلاف الخارجي للألبوم وغيرها من المفاجآت

*هل يمكن أن تسقطوا مستقبلا في فخ التقليد؟

نحن نظن أن فكرة “فرقة x “ستبدع لدرجة أنها تقدم نوع جديد وتخلق طابع موسيقي أول أبدا لن تكون: ببساطة لأن من خلقوا من العدم وقدموا عصارة تجاربهم وخلقوا الجديد الذي نستعين به نحن اليوم، ونحن نتكلم على الأنواع الفردية على غرار الشعبي أو القناوي، البلوز، الريغي وغيرها.ولا يستطيع اليوم أن يأتي أحد اليوم ليقدم ولو جزء بسيط مما قدم فنانينا القدماء. ونحن كفرقة لا يمكن أن نقدم الجديد دون الإلهام الذي نعتمد عليه ونستقيه من مراجعنا.مثلا فكرة المزج جلبتها فرقة “قناوة ديفيزيون” وهذا لا يعني أننا نقلدهم بل هم يلهموننا وهذه هي الموسيقى كل مرة واحد يقدم المشعل للآخر ليبدع أكثر.أما من يقولون أننا بدأنا من العدم ونحن نقدم نوع أول  وجديد أكيد أنهم مخطئون.

*ما هي كلمتكم الأخيرة؟

نتمنى أن تفتح الأبواب للشباب والفرق الهاوية وأن لا تغلب نظرية الحوت الكبير يلتهم الحوت الصغير.لأنه من الصعب جدا لمثل هذه الفرق أن تستمر دون أن تلقى الاهتمام من السلطات المعنية.وكذا نتمنى تكوين تقنيين في الصوت لأننا نعاني أثناء تقديم حفلاتنا من مشكل رداءة الصوت الإمكانيات التقنية متوفرة فقط يبقى مشكل التكوين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • bouhedli

    شكرا لكم

  • الاحرار

    Improvisation ou provisation , à ce lui qui a écrit l'article vous m'avez mis le doute ??

  • sabrina

    merci bcp pour le travaile que vous faites bonne chance dans vos prochains travail félicitations c'est du bon travail, rabi yahfadkoum

  • ArtisteDe

    le journaliste doit corriger le terme "La provisation" car ça ne veut rien dire, les artistes voulaient parler de "l'improvisation

  • undisputed

    on dit l'improvisation , pas la provisation.

  • undisputed

    on dit l'improvisation ,pas la provisation. merci

  • الاسم

    عندكم فخرة وتزيدو تهدرو هد لحاجة لمليحة لي راكم ديرو فيها .فيقو لا توكلكم النار لو كان جات حاجة مليحة واحد ما يسبقني ليها .ربي يهدينا او يهديكم ان شاع الله

  • نصرو الجزائري

    كل الاحترام للفرقة الشبابية المبدعة لحنا وكلمة وحضورا