-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الدكتور زعيم خنشلاوي لـ"الشروق":

نحن مجرد دمى متحرّكة لتنفيذ أجندات خفية والإسلام مستهدف بأيدي أتباعه

زهية منصر
  • 3244
  • 35
نحن مجرد دمى متحرّكة لتنفيذ أجندات خفية والإسلام مستهدف بأيدي أتباعه
أرشيف
زعيم خنشلاوي

يؤكد الدكتور زعيم خنشلاوي أن ما يحدث اليوم من فتنة بين المسلمين مرده أن أتباع الإسلام صاروا مجرد دمى ولعبة في أيادي صنّاع ومخططي الأجندات العالمية التي تستهدف تفكيك الدول ونشر الفتنة، ولم يستبعد خنشلاوي في حواره للشروق أن يكون ما يحدث بين أبناء الإسلام اليوم من تبادل التهم والتراشق بالتكفير علاقة بإعادة ترتيب البيت في الشرق الأوسط ضمن لعبة سياسية تسطّرها الدول الكبرى وتنفذها أياد ووسائل دول مسلمة.

في رأيك لماذا عاد النقاش حول السلفية والصوفية في هذا التوقيت بالتحديد؟

الإسلام كدين منهك من الداخل لازال يحسب له ألف حساب، فالمطلوب من أتباعه، الخونة حينا والأغبياء أحيانا أخرى، أن يقوموا هم أنفسهم بالإجهاز عليه بإيعاز من دوائر خفية تكاد تخفي هويّتها منعا لأي أرجحية قد تؤدّي لجمع الكلمة وردعا لأيّ مسعى في تحقيق وحدة الأمة واصطفافها في ظلّ هذه التّقسيمات والتصنيفات الجاهلية التي لا تمت للإسلام بصلة. لقد وضعنا رقابنا كالخرفان الضالة أمام مقصلة التاريخ تحقيقا للمزيد من المآرب الدنيويّة وإمعانا في تفتيت المسلمين وتقطيعهم وكسر شوكتهم وخلعهم عن حبل الله الذي أمرنا جميعا بالاعتصام به، سلفيين كنا أو صوفيين. واضح أن الشيطان لعب بعقولنا فصرنا أبواقا لجهنّم ومطيّة لمن يتربّص بنا الدوائر. ما يجري يذكّرنا بخطبة الوداع حينما حذّرنا نبيّنا المصطفى مما سيؤول إليه أمرنا يوما قال: “لا ترجعوا بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض”.

هل للأمر علاقة بالتغيّرات التي حدثت في السعودية وبين سعي أمريكا لإعادة ترتيب البيت في الشرق الأوسط؟

علينا ألا نكون مغفّلين أمام سلسلة المكائد والدّسائس السياسية المكسيّة بثوب الدين والتي تهلّ علينا بين الفينة والأخرى والمندرجة جميعا في إطار هذا الحراك الخفيّ الذي ما نحن فيه سوى دمى متحرّكة لتنفيذ أجندات لا يعلمها إلا الله والرّاسخون في العلم. فبعدما قسّمنا إلى أمم وشعوب متناحرة ومتقاتلة، ها نحن اليوم نصنّف ونبوّب إلى ملل ونحل، يكفّر بعضنا بعضا من دون حياء من الله ولا رعاية لحرمة رسول الله الذي أوصانا بحرمة أهل القبلة وكلّ من قال لا إله إلا الله. من منّا يطاوعه قلبه ليخرج النّاس من رحمة الله والله وعدنا بشموليّة رحمته لسائر المسلمين بل وللخلق أجمعين فلا تغرنّكم الحياة الدنيا ولا يغرنّكم بالله الغرور.

هل يعني هذا أن الدين سيكون إحدى أدوات الصراع مستقبلا في المنطقة؟

لقد صار الإسلام ألعوبة بيد القوى العظمى. لاحظي سيدتي أن جميع المخطّطات المغرضة التي وضعت وتوضع لضرب هذا الدّين الحنيف تنفّذ بأياد مسلمة، يا للعار. وكأننا نعيش بين ظهراني شعوب معتوهة أو قطيع من الخونة لدينهم ووطنهم. كل يوم إلاّ ويطلّ علينا واحد منهم يخرج علينا بدعوى أو بفتوى تطعن في إيمان أمّة محمد وتزرع اليأس والشكّ في قلوب المسلمين. فالحذر الحذر من فتنة لا تبقي ولا تذر. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

في رسالة فركوس تلميح إلى إخراج الصوفية من مذهب أهل السنة والجماعة.. لماذا كل هذا الحقد على الصوفية؟

الصوفية يكنّون كل المودّة لمن يبغضهم ويحقد عليهم ويشفقون على الجميع من باب كون الخلق عيال الله مهما اختلفوا في الاجتهاد والاعتقاد فضلا عن سعيهم ليلقوا الله بقلب سليم، فلا يهمّهم أصلا إن أطلق عليهم غيرهم اسم سنّة أو أشعرية أو سلفية أو غيرها من المسمّيات الاجتهادية التي ما أنزل الله بها من سلطان. فالصوفية بالذات لا يكترثون لأمر هذه التّصنيفات العلمانية إذ يكفيهم فخرا أن يكونوا مسلمين فحسب. أو لم يرد في القرآن العظيم أنّ أبانا إبراهيم هو من سمّانا مسلمين من قبل (سورة الحج آية 78)؟ لما نتسمّى بغير ما شرّفنا به خليل الله؟ برأيي كل من يسمّي نفسه بتسمية خارج كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يضع نفسه خارج الملّة الحنيفيّة من حيث لا يدري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
35
  • عبد الحميد السلفي

    السلام عليكم.
    نسوا الله فأنساهم أنفسهم.
    إلى العلمانيين من السلفي السابق والأنثى المقدسة الذين أيقظ القرآن مضاجعهم وسفّه أحلامهم.
    إلى من جهل المغزى من وجوده,قال الله تعالى:"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
    وإلى أمثال من إغتر ببهرجة من حادى الله ورسله,قال الله تعالى:"وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ"
    إنّما الدنيا دار يجمعها من لا عقل له وما الحياة الدنيا إلا لهو ولعب ومتاع الغرور والكيّس من إشترى آخرته بدنياه ولدار الآخرة هي الحيوان.

  • HAMITO PLANETE ORAN

    يا سيد خنشلاوي ما لازملكش تروح لمرسيليا على خاطر ألي فيه ريحة خنشلة راهم يكتلوه !!

  • سلفي سابق

    اليك بعض ما قاله الشيوخ في التزمت و قتل العقل السليم :
    قال شيخ الإسلام إبن تيمية:
    "الكيمياء أشد تحريماً من الربا"
    وقال:"إن الكيمياء لم يعملها رجل له في الأمة لسان صدقٍ، ولا عالم متبع، ولا شيخ يقتدى به ولا ملك عادل، ولا وزير ناصح، وإنما يفعلها شيخ ضال مضل"
    وقال أيضا: "كان هؤلاء المتفلسفة إنما راجوا على أبعد الناس عن العقل والدين، الذين ركّبوا مذهبهم من فلسفة اليونان ودين المجوس وأظهروا الرفض،كما نفق مَنْ نفق منهم على المنافقين الملاحدة"
    وقال الشافعي:"العلم ما كان فيه قال و حدثنا وما سوى ذاك وسواس الشياطين"
    وقال أيضا :"كل العلوم سوى القرآن مشغلة إلا الحديث وإلا الفقه في الدين"

  • سلفي سابق

    ما علاقة الدين بالعلماء؟
    ما علاقة الإسلام بالعلماء المؤسسين للحضارة الاسلامية الذين تم تكفيرهم (الرازي، ابن سينا، الفارابي،ابن رشد...)؟
    هل ما وصلوا إليه، مستوحى من الإسلام ؟
    ماذا كان سينتج العلماء المسلمون، لو لم يكن هناك من قبلهم علماء يونانيون في الرياضيات والمنطق والفلسفة وغيرها ؟
    ما هي نسبة المسلمين في الإكتشفات العلمية، مقارنة باديان العلماء اليهود و النصارى ؟
    اليك بعض ما قاله الشيوخ في التزمت و قتل العقل السليم, الشافعي، وابن القيّم وابن الجوزي والغزالي والذّهبي والبيهقي :

  • .

    الاتحاد كقوة عددية او كقوة اقتصادية او قوة علمية الخ...ولا يكشف ايضا عن الهدف من ذلك الاتحاد المنشود ، هل من اجل الرقي ومنافسة الغير ام من اجل مواجهته واعلان الحرب عليه ؟
    لكنه لا يكلف نفسه عناء الرد عن اسئلة من مثل ، مع من اتحدت اليابان والهند وماليزيا وكوريا و...الدول التي خضعت لتجارب مماثلة ل"الأمة" لتحقق اقلاعا ثقافيا وعلميا واجتماعيا هائلا ؟
    وهل كُتب على الدول التي تحلم بان تصبح "امة "ان لا تحقق اي طفرة نوعية الا من خلال اتحادها ؟
    و لا رأيه في التجربة الماليزية مثلا ؟

  • .

    وهم "الامة" انهك مخ المسلمين على مدى قرون من الزمن بدون جدوى ، في الوقت الذي يؤكد النص الديني ، وبشكل صريح ، على ان التشظي والتفرقة العنيفة هو ما سيميز تاريخ جماعة المسلمين عن غيرها :
    " ستتفرق امتي الى 72 فرقة "
    وان الفتنة هي التي ستفرز الفرقة الناجية ، يسلك صاحب المقال مسلكا مخالفا لروح عقيدة التفرقة ويعزو مصائب "الامة" لعوامل خارجية او نية سيئة ، او حقد دفين عليها، او مؤامرة تحاك ضدها ، حين تسأله لماذا ؟
    لا يجد امامه الا قول ، خوف الآخر من اتحادها ، ولا يفصح عن معنى الاتحاد المقصود ، الاتحاد كقوة عددية او كقوة اقتصادية او قوة علمية الخ ولا يكشف ايضا عن الهدف من ذلك الاتحاد المنشود

  • .

    يعني ان المسلم هنا تحل به اللعنة المأساوية النابعة من ايمانه، و تفسير هذا التناقض مرده الى ان الدين يعرف ان الايمان هش فيعمد الى تقويته عبر التخويف من المستقبل ، بأن يقول للمسلمين ان فرطتم في ايمانكم سيحدث كذا و كذا من الاهوال ، و ثانيا : عبر خلق اعداء لدى المؤمن و تعضيد الخرافة بالكراهية، فان شك المؤمن لحظة ، و ان تعذر الاقتناع العقلي تنوب الغريزة الحاقدة عن العقل في توطيد المؤمن في عقاله

  • .

    اذا ميزنا بين اللعنة المأساوية التي تلاحق البطل المأساوي و تجعله ممحوقا تحت حتميتها و بين قوة البطل الملحمي و استهانته بالمصائب لان له وعد الله، اذا ميزنا بين الامرين المتناقضين ، و الدين يستحيل اجتماعهما نجد الدين عامة و الاسلام خاصة يجمع بين هذين المتناقضين، فهو اذ يمنح الانسان عصا الايمان السحرية و التي تنتصر على كل الشرور و لا يخيب حاملها"لا خوف عليهم و لا هم يحزنون"،يجعل من المؤمن ذلك البطل الملحمي الذي يتحدى الصروف بايمانه العتيد و وقوفه جنب الله، لكن في نفس الوقت نجد الاسلام يقول لاتباعه ان ذات الايمان سيكون سبب شقائهم و تكالب الامم عليهم و تآمرهم عليهم في كل زمان و مكان

  • .

    أمة لا هم لها سوى تعداد النكبات و تدبيج لوائح الاعداء الواقعيين و المتخيلين
    امة تتمسك بهدا الايمان الذي تعتقد ان الناس يتكالبون عليها بسببه و ترى فيه اكسير بقائها ، بينما هو العائق دون نهوضها امة تفضل الموت مع الايمان على الانبعاث دونه، ما يهمها هو ان تبقى متميزة عن الكافرين و لو بالتخلف
    امة لا تخجل ان تذكر فضلها لامم تعيلها و تفعل لها كل شيئ
    يقولون للغرب ( نحن خير امة ) و هم لا يستطيعون العيش لحظة دون ابداعه و منتوجاته الكافرة

  • .

    لا نهوض لكم الا بالتخلي عن هده الاوهام التلاث
    يفسر حديث ابي هريرة اعلاه نهوض و سقوط الامة بالايمان، اصبحت جدلية التاريخ عند المسلمين هي الميتافيزيقا
    امة تبني استقرارها و طمانينتها على شيئ زئبقي هش مثل ايمان افرادها
    امة تضع العسس على ضمائر افرادها خشية الاضمحلال و لا تملك وسائل لتثبيت الايمان في نفوسهم
    امة تقتل المبدعين لانهم ليسوا مؤمنين و ترعى قطعان المؤمنين الذين لا ينتجون و لا ضمانة لها على ثبات ايمانهم
    أمة تبنت التسليم و التصديق بالسماء و تركت الابداع الارضي للآخرين و متى ما تجرا احد افرادها على الابداع يصبح عميلا للامم المبدعة و خائنا للحقيقة السماوية المطلقة

  • .

    و الامر الثاني : يتوجب عليكم التحرر منه و التخلي عنه هو تقسيم البشر الى اسلاميين و غربيين، فلكي تتخلصوا من القاء فشلكم على غيركم يجب محو هذا الغير و اعتناق الانتماء الانساني، كونوا كيانا بلا نقيض او ضد،كونوا مثل اليابان مثلا
    الامر التالث : هو التخلي عن" النحن" الاسلامية و الاعتراف بالاقطار المتعددة بدل الامة ، ففكرة الامة تعيق نهوضكم ليس فقط لماضويتها و لكن لاستحالة تحقيقها و لشبحيتها، هي لم توجد الا كمثال و لم تتحقق كواقع سياسي
    ان امة الغرب مثلا ليست موجودة الا كمنظومة قيم و ليس كأمة مسيحية او كيان سياسي موحد
    الغرب اقطار متعددة لها استقلال و سيادة و لا يجمعهم الا تبني القيم الانسانية

  • الأنثى اللمقدسة

    ان نهوضكم يجب ان يبدأ بالتخلي عن وهم الخيرية و الافضلية ،و ذلك للأسباب التالية :
    اولا : لان معيار الخيرية الذي هو النهي عن المنكر و الامر بالمعروف و الايمان بالله معيار خاطئ عتيق ، لقد اصبح المعيار هو التقدم و الرقي السياسي و الاقتصادي و الفكري الخ
    ثانيا : لأنكم لم تؤكدوا هده الخيرية على ارض الواقع، انتم لم تنهوا عن منكر و لم تأمروا بمعروف ، الا على الورق و ليس في الواقع

  • الأنثى المقدسة

    هل يعقل ان تتشبثوا بالعتمات فقط لان مكتشف الكهرباء غربي،؟
    ان تاريخكم مدون مسطور بالدماء و السواد، فماذا تنتظرون للاعتراف بأنكم تبعتم طريقا خاطئة ، و ان تفسيركم للوجود مضلل ؟
    الى متى تنسبون امراضكم الجينية الى اعداء مختلقين؟
    لمادا لا تعترفون بالمرض و تسعون الى العلاج بدل الاكتفاء بمهدئات المؤامرة و العدو الخارجي؟
    القيم الانسانية خير بشري مشاع و ليس غربيا فمتى تهبون الى اغتنامها و جني ثمارها و الانتجاع في فيئها بدل الشكوى و الاصرار على الوهم ؟؟؟؟

  • الأنثى المقدسة

    ان التشبث بالخطأ لمجرد ان الخصم استولى على الصواب ن لهو قمة الخرف و العته، ان رؤية النجاح حيث لا يوجد سوى الفشل و الخيبة هو عمى وجودي و توغل في الظلام
    المسلم طفل مدلل فقد امه فطال بكائه و اصابه التوحد، العالم ليس أمكم ليحنو عليكم و لكنه ليس متآمرا عليكم
    يجب عليكم التخلص من تقسيم اسلامي و غير اسلامي ، و التحول الى ثنائية نافع او غير نافع
    يجب التحول من الدوغما الى البراغماتية ، و اعتناق المصلحة كيف و اينما كانت
    انه من الجنون تشبثكم بالظلام و الماضوية و الطائفية و الحقد و القمع و الدول الدينية فقط لان خصمكم تبنى الحاضر و التنوير و العلمانية و الديمقراطية

  • الأنثى المقدسة

    L'opinion du fautif, dont le style de vie
    ne résiste pas à l'exigence du facteur exogène, ne l'amènera pourtant pas à en
    rechercher une modification. La recherche de la supériorité personnelle continue son chemin
    المسلمون لن يتجنبوا الفشل الوجودي الا اذا تخلوا عن فكرة خير الامم و افضلية النموذج ، و ما لم يؤمنوا ان الحل يوجد خارج الدين ، لانه لا يمكن اللجوء لحل واحد و وحيد لمشاكل متغيرة و وقائع متحولة
    بداية نهوض المسلمين تكون بالاقرار بانهم في الحضيض و بان فشلهم نابع منهم و ليس من جهة خارجية

  • الأنثى المقدسة

    أن الايمان ينظرية المؤامرة من طرف فرد او جماعة يقتضي تظافر أمرين:
    اولهما : هو الشعور بالتعالي و الافضلية على الآخرين ، و الثقة في تفوق النموذج و العنصرالذاتي على نماذج الغير،
    أما الامر الثاني : فهو الفشل الوجودي و الاخفاق في تحقيق المثل و الأهداف.
    ان تلاقي عنصري الاعتداد المتعالي مع الفشل ، أو اصطدام النرجسية بالواقع المغاير للمثل التي يحملها الفرد او الجماعة يؤدي به الى ألقاء الفشل على جهة خارجية، و ذلك لانه لا يستطيع ان يقر بفشل العنصر او النموذج الذي يعتبره افضل و أرقى من غيره، هذا تفسير الفريد آدلر:

  • .

    تم تسريب وثيقة تفيد مفاوضة الولايات المتحدة لجماعة الاخوان المصرية و اعترف بها الامريكان،فكيف لا يفتتهم الغرب و هم لديهم قابلية التفتت؟ متى كان المسلمون كثلة واحدة موحدة لكي نتحدث عن مؤامرة ضدهم ؟
    كيف يكون التآمر ضد مصر مسيئا لقطر؟
    ثم الى متى الشكوى من المؤامرة و المسلمون يملكون ثروات بامكانها زعزعة استقرار العالم؟
    الا ترون ان السعودية تجوع روسيا؟ افلا يجدر بهم ان يكونوا هم المتآمرين ؟

  • .

    لنفترض ان اقامة اسرائيل كانت متعمدة في فلسطين، فهل فلسطين بلاد اسلامية ؟
    أليست فلسطين هي مسقط رأس المسيح و جزء من شعبها مسيحيون؟
    اذن كيف يكون اقامة اسرائيل هناك مؤامرة ضد المسلمين؟
    و اذا فرضنا ان فلسطين بلاد اسلامية، فماذا عن بقية بلاد المسلمين ؟
    كيف يكون احتلال فلسطين تآمرا على الجزائر او باكستان مثلا ؟
    و لماذا لا يكون التآمر الا على العرب ؟
    لماذا لم يتآمر الغرب على الشيشانيين و على ماليزيا او اندونيسيا مثلا ؟ أليسوا مسلمين ؟
    ان تكالب الغرب على المسلمين سببه ضعفهم و تشرذمهم و طائفيتهم ، و اقتتالهم فيما بينهم ، و ليس كونهم مسلمين ، الا ترون كم من معارض للحكم جاء على دبابات الامريكان؟

  • .

    و انه المكلف الوحيد من الله بحمل الامانة المضنية ، وتحمل قسوة و شرور باقي البشر، فاي انسان سيتحمل مثل هذه الاوزار المعنوية ، و هذا الترهيب و التعذيب النفسي ؟
    و كيف سيبدع المسلم في ظل هذه الحالة النفسية و التوحد الوجودي؟
    ثم بعد ذلك يقولون انهم ضد الارهاب ، و ينسبون الارهاب الى الفقر و الامية بينما هدا الشحن و التخريف و اجترار الاحقاد هم السبب الاكبر للارهاب ، لا قيام للمسلمين قبل التخلص من هذه الاوهام و الخضوع لعلاج يستعيدون به السواء النفسي

  • .

    نظرية المؤامرة من بين اسباب انحطاط المسلمين و انعزاليتهم و تخلفهم، تصوروا نفسية الشخص الذي يشحنونه منذ نعومة اظافره بالقول انه ينتمي لامة مكروهة يتربص بها البشر و يتآمرون ليلحقوا بها الاذى، و ان المسلمين هم العدو الاول للغرب القوي ، و ان الحكام الدين يفترض فيهم صد العدو الغربي ، هم ايضا يتآمرون معه ، و ان الاسلام سينهي غريبا كما بدا ، و ان الامم ستتداعى على المسلمين كتداعي الأكلة على القصاع ، و ان النصارى و اليهود يد واحدة على الاسلام و ان الغرب مزق بلاد المسلمين الى دويلات و نهب ثرواتهم ، و ان المسلم محكوم بقدر مأساوي هو القبض على الجمر ، و انه المستهدف الوحيد من الجميع و الى الابد

  • .

    المعروف ان بروتوكولات صهيون( لمن يصدق الخرافات )تتحدث عن مخططات ضد الغوييم الدين هم غير اليهود و ليس ضد المسلمين ، لكن لماذا سميت الحروب الصليبية بهذه التسمية الدينية ؟
    سميت بهذه التسمية للأسباب التالية :
    اولا : لأن اروربا آنذاك كانت غارقة في ظلمات اللاهوت
    ثانيا : لان الحرب عند المسلمين تسمى جهادا ضد النصارى، يعني لها حمولة دينية
    ثالثا : لان القدس تعتبر ارضا مقدسة للديانات الثلاث، و لنفس السبب قال بوش : ان حربه صليبية ضد الاسلام ، باعتبار أن من هاجموا بلده اعتبروا الامر غزوة مقدسة اسلامية ضد بلاد النصارى الصليبيين، هذا كل ما في الامر

  • محمد

    فكر التعالي والإقصاء والمذهبية والطائفية هو نتيجة إسقاطات أفكار من يحملون ذلك ، فمن تجده عنصريا في ذاته ، تجده متعصبا لقوم أو لغة أو عرق أو طائفة أو مذهب..والتعصب ليس إلا فكر شيطاني إبليسي، ألم يقل إبليس اللعين "..أنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ .."
    بينما من يعبد الله حقيقة ولايعبد ذاته..تجده يركز على الأخلاق وعلى المعاشرة الحسنة لكل البشر إرضاءا لله وحده وليس لفئة أو طائفة ،تجده يجمع ولا يفرق مهما تفرق المتكلمون من قبل. تجده يركز على القرآن
    ألم يقل الله تعالى: "اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ"

  • .

    من المعروف ان دولة اسرائيل كان يخطط لاقامتها في بلاد غير اسلامية مثل اثيوبيا و الارجنتين و غيرها، يعني ان القول ان قيامها يدخل في اطار مؤامرة يهودي-مسيحية ضد المسلمين مجرد وهم، قامت في فلسطين بالصدفة و بسبب الوهن و الضعف ايضا و العمالة ، و من المعروف ان الغرب تداعى على القارة الافريقية و معظم بلادها تدين بالمسيحية ، احتلوها لانها ضعيفة متخلفة و لانها تغري بالثروات ،و من المعروف ان عدد الانقلابات و القلاقل التي رعتها الولايات المتحدة في القارة اللاتينية اكبر مما فعلته في بلاد المسلمين

  • الأنثى المقدسة

    السياسة هي التربص و اقتناص الفرص و القوي لا يرحم الضعيف، هذا كل ما في الامر ، لكنهم يسقطون تفسيرا خرافيا على هذه الحقائق البديهية و البسيطة، لقد تجسست الولايات المتحدة على هاتف ميركيل شخصيا و هم حلفاء و غربيون ، فلو ان التجسس كان على اي قائد اسلامي لخرجت نظرية المؤامرة الغربية على المسلمين، بينما الامر سياسة ليس فيها عواطف و لا اخلاق ، و المصالح ليس فيها مسلم او مسيحي
    استهداف الغرب للمسلمين سببه امران اثنان:
    اولهما : النفط الموجود في بلادهم ، و ثانيها : ضعفهم و سهولة استغلالهم..
    لقد استعمر الغربي الابيض جنوب افريقيا لنفس الاسباب و لم نسمع منهم الحديث عن مؤامرة

  • الأنثى المقدسة

    نظرية المؤامرة هي تبرير للهوان و الضعف و الفشل، كيف فشلنا و نحن نملك الخطاب الالهي و الحل لكل مشاكل الحياة ؟ هذا السؤال لا يجدون له جوابا سوى ان قوى الشر متعاونة لاجهاض تقدمهم في المهد، و الاسلامي المهزوم لا يمكنه ان يعيش خارج هذه النظرية لانها قوام توازنه السيكولوجي، هو يريد الاتكال على خرافة و ليس مواجهة الحقيقة، فلو قلت له مباشرة : ( اني اتآمر عليك ) ،سيجيبك قائلا : ( انت كاطب و لا اضنك الا متآمرا علي )
    الغرب لم يقل ابدا انه صديق للمسلمين ، و السياسة هي التربص و اقتناص الفرص و القوي لا يرحم الضعيف، هذا كل ما في الامر

  • سراب

    حينما ينضاف الفكر الخرافي الى الوصولية السياسية كما هو الحال في الاسلام السياسي ، تترسخ نظرية المؤامرة و تتشعب فينضاف الى الشيطان الماسونية و الصهيونية العالمية و الشيعة الروافض و الأحمديين و الملاحدة و عبدة الشيطان الخ

  • سراب

    كل المشتغلين بالسياسة بلا استثناء يلجؤون الى نظرية المعارضة من احزاب و مؤسسات و مجتمع مدني و اعلام الخ، الانظمة تتهم الثوار بالتآمر مع الخارج
    الثوار يتهمون الثورة المضادة و الفلول بالتآمر ان فلشوا ، أما اذا نجحوا يتهمون المخالفين لهم بالتعامل مع النظام السابق المؤرخون يتهمون الثورة الفرنسية بانها كان مؤامرة خارجية لقلب نظلم الحكم في فرنسا
    الانظمة تتهم جمعيات المجتمع المدني بتلقي اموال من الخارج، و الجمعيات تتهم السلطات بالتآمر عليها لحلها
    و المشكل ان لا احد يتبث اتهامه للاخر، و تبقى نظرية المؤامرة فرضية تستغلها كل جهة للضغط على خصمها و لا تحتاج معها ااى اثبات

  • Mourad.alger88@gmail.com

    و هل اسم الصوفية موجود في القرآن؟ أول كلامك يناقض آخره!!!

  • محمد

    صدقت في كل ما قلت ، وأزيدك ، أن هؤلاء لم يتعلموا سوى ما طبخ لهم وجهز من دور نشر وكتب وكتاب ووعاظ ودعاة وأئمة وشيوخ من الخليج وغير الخليج ممن يخضعون بشتى الطرق للأمراء السعوديين ممن إمتلكوا ثروات لانهاية لها وأنفقوها في تحقيق المآرب الإستراتيجية لأمريكا بالذات والغرب..كيف وأينما تواجد البترول والغاز تجد حركات متطرفة مسلحة تتبع نفس التيار التكفيري المتشدد؟ أفغانستان أو نيجيريا أو الصومال..ولاتحدث العمليات في الغرب إلا لما يبحثون عن ذريعة لغزو العراق وسوريا وغيرها من البلدان.
    هم تعلموا الإسلام الإقصائي من السعودية، التي لعبت دورا هاما في تفريق كل مقاومة عربية إسلامية حتى تغتصب فلسطين بهدوء

  • نظرية المؤامرة

    فكرة المؤامرة التي تحارب دينه و معتقده، و عليه فان هذا الاعتقاد اصيل و عميق في النفس البشرية ، و هو مرتبط برفض الانا الاعتراف بالفشل او العجز و الاصرار على نسبته لجهة خارجية اما لتبرير الفشل لذاتت الانا او للاخرين او لمجرد الثار من جهة ما يعتقد انها السبب في فشله، اما الدول الدكتاتورية فان العدو الخارجي ركيزة في ايديولوجيتها و هو حاجة ماسة يخلقونها خلقا ليقنعوا العامة عبر العاطفة حين العجز عن اقناعهم بالمنطق و الحجة ، و لربط المخالفين بالعدو الخارجي متى ما كانت الحاجة لذلك

  • .

    على المستوى الشعبي نجد تمثلات لنظرية المؤامرة لنسب الفشل الى العين او الحسد او سوء الحظ او الاستهداف من القدر( التابعة) ،و عند الاديان هناك المتآمر الخالد المسمى شيطانا و عند معتنقي الاديان فهناك الكفار المنحرفون اعداء الالهة، المعتقد بالمؤامرة اما ان يكون لديه نظرة مغلوطة لقدراته فحينما يعجز او يفشل لا يصدق ان الفشل نابع منه، او انه يعلم بمحدودية امكانياته و يلجأ للمؤامرة ليبرر الفشل للاخرين،و هناك من يعتنق عقيدة او ايديولوجيا ما فلا يستطيع تصديق انها خاطئة و لا تفي بما انتظره منها فيهرب الى فكرة المؤامرة التي تحارب دينه و معتقده

  • زبنون

    نفشل في حياتنا لثم نقول : عينوني و حسددوني
    نفشل في ادارة مشاريعنا فنقول : الى تبعك كحل الراس عمرك ما طفرو.
    حتى في الحب نعشق امرأة حد الهيام وفي دواخلنا نرتاب منها .
    هكذا نحن ، نحن نقطة الارتكاز والمحور البريء الطاهر والمحيط الخبيث من بشر وشجر وحجر يتآمر علينا .

  • زينون

    نظرية المؤامرة متجذرة في أعماقنا وتتجلى في موروثنا وتعاملنا مع المسؤولية بالتهرب منها والقائها على الآخر أو على شيء آخر متوهم نلحظها في :
    نستيقظ متأخرين ونتخلف عن مواعيدنا فنقول : غلبني النعاس ، فنحن ابرياء من تخلفنا عن مواعيدنا و العين هي المسؤولة
    يعربد سكير وفي الصباح يقول لك : الله غالب المشاكل ، يعني هو برئ
    نتخلف عن موعد القطار ونلقي المسؤولية على هذا القطار : فاتني الTrain .
    نقوم بمصائب يخجل منها إبليس فنقول : غرني الشيطان ، و لا نعرف من يستحق فعلا اللعنة و الخزي أ نحن ام الشيطان ؟
    نتحرش بالمرأة و نلقي عليها اللوم انها متبرجة وتثير غرائر بلباسها او مشيتها

  • زينون

    نحن امام حالة اختلطت فيها نظرية المؤامرة بإدمان البكاء و التلذذ بمازوشية عجيبة بالإحساس بالمظلومية والاضطهاد مع إشهارهما بأساليب دعائية فجة لاستدرار العطف وحجب العجز عن العثور على المخارج من ظلمات التخبط وانعدام القدرة على التكيف مع الواقع الجديد الذي وجد فيه البكاؤون انفسهم فجأة في مقطورة القيادة كمن ربح 4 4 في اليانصيب ليكتشف انه لا يتوفر على رخصة السياقة ، الحالة اليوم بالنسبة للأمة الاسلامية يمكن تشخيصها بمتلازمة منشهاوزن Le syndrome de munchausen التي تفسر حالة اشخاص يفضلون المرض والعجز وملازمة الفراش حتى يحظوا بعطف ورعاية الاخرين

  • محمدي الأحمدي

    فالدوائر التي تصنع الملوك و الرؤساء لهذه الدول هي من تثبت هذا و تستأصل ذاك بعدما تنتهي صلاحيته . فملوكنا و حكامنا غدا تعد لهم ملفات منذ الولادة إلى غاية تثبيتهم على كرسي الحكم . قبل ليلة الفرح و ضع التاج ، يعرض عليه ماضيه الوسخ و تحفظ النسخة الأصلية في بيت الماسونية فيفهم فخامته أو جلالته بأن كرسيه على خيط رفيع و المقص بيد مثبتيه . فكيف له أن يتأفف أو يقول اللهم هذا منكر . و إن فعل ذلك فمصيره الهاوية .