-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استلام الملفات الورقية للمسجلين في آجال 26 ماي

نحو المرحلة الثانية من توظيف أساتذة الرياضة بالمدارس

نشيدة قوادري
  • 3813
  • 0
نحو المرحلة الثانية من توظيف أساتذة الرياضة بالمدارس
أرشيف

ستشرع مديريات التربية للولايات، في استقبال الملفات الورقية للمترشحين الراغبين في الظفر بمنصب عمل لتدريس مادة التربية البدنية والرياضية بمرحلة التعليم الابتدائي، وذلك مباشرة عقب انقضاء آجال التسجيلات الإلكترونية التي تتم حاليا عبر منصة رقمية تم وضعها لإنجاح العملية على كافة المستويات.
وحسب مصادر “الشروق”، سيتم الانتقال إلى مرحلة إحصاء المدارس الابتدائية الموزعة عبر الولايات والبلديات، لتحقيق توزيع عادل ومنصف للأساتذة المنتقين بناء على مجموعة معايير، عبر كافة ابتدائيات الوطن، بناء على عدد المناصب المالية المفتوحة.
وأضافت أن مصالح المستخدمين بمديريات التربية للولايات، ستشرع بدورها في استقبال الملفات الورقية لكافة المسجلين عبر المنصة الرقمية الموسومة بـ”توظيف”، والتي تم ابتكارها وتطويرها لإنجاح المهمة، وذلك مباشرة عبر انقضاء الآجال القانونية للتسجيلات الإلكترونية وهي 25 ماي الجاري، مشيرة إلى أن المترشح مطالب وجوبا بإيداع مجموعة وثائق على مستوى مديرية التربية التابع لها، ويتعلق الأمر باستمارة التسجيل والتي يتم سحبها حصريا من النظام الرقمي، شهادة ميلاد، نسخة عن المؤهل العلمي للتأكد من مدى تطابق الشهادة مع الاختصاص المطلوب للتوظيف وأقدميتها “تاريخ الحصول عليها”، وثيقة “إثبات الوضعية” تجاه الخدمة الوطنية بالنسبة للرجال، وشهادة الخبرة أو تقديم شهادة عمل يثبت الموظف من خلالها أنه قد سبق له العمل.
وذكرت المصادر ذاتها، بأن مصالح مديريات التربية للولايات المختصة، مطالبة وجوبا باستلام ملفات كافة المسجلين رقميا، ليتم الانتقال بعدها إلى مرحلة “الترتيب الانتقائية” والتي تتم عبر التقيد بمجموعة معايير وأولويات، فالأولوية الأولى تخص البلدية محل تواجد المنصب المالي أو الدائرة في حال عدم توفر مرشحين بالبلدية، في حين أن الأولوية الثانية تتعلق بأقدمية المؤهل العلمي، والأولوية الثالثة تأخذ بعين الاعتبار الخبرة المهنية المكتسبة في مجال التدريس.
وحول كيفية توزيع الأساتذة على المدارس الابتدائية، أشارت نفس المصادر إلى أنه من المرجح أن تقوم مديريات التربية للولايات، بالاعتماد والارتكاز أساسا على مجموعة فرضيات لترجمة الأهداف وتطبيق نتائجها على أرض الواقع، وتتعلق أساسا بإجراء إحصاء شامل للابتدائيات الواقعة بالولاية وكذا المتواجدة على مستوى البلدية، وذلك لكي يتسنى لها تغطية كافة المؤسسات التربوية المعنية بالأساتذة بضمان توزيع عادل وعقلاني، بناء على عدد المناصب المالية المفتوحة المقدرة ب12 ألف منصب، والتي أقرها مجلس الوزراء المنعقد في 16 أفريل الفارط.
كما سيكون لزاما على الأساتذة في مادة الاختصاص، وعقب شروعهم في تأدية مهاهم واستلامهم لقرارات التعيين في المنصب، تكملة النصاب القانوني للحجم الساعي الأسبوعي والمقدر بـ 30 ساعة، بمدارس ابتدائية أخرى، لتحقيق مبدأ المساواة بين الجميع.
وفي نفس السياق، أسرت المصادر نفسها بأن أساتذة التعليم الابتدائي، يطالبون بضرورة التخفيض في الحجم الأسبوعي من 30 إلى 22 ساعة أسبوعيا، لتحقيق مبدأ الإنصاف والعدل في توزيع ساعات العمل بينهم وبين أساتذة التعليم المتوسط، على اعتبار أنهم يحملون نفس المؤهل العملي وهو شهادة ليسانس في التخصص.
ولفتت مصادرنا إلى أن القائمين على الوزارة الوصية، مدعوون لإدخال تعديلات على المعايير المعتمدة في انتقاء الأساتذة في الاختصاص، على اعتبار أن الهدف المبتغى من العملية هو اختيار أفضل مرشحين للوظيفة، ممن تتوفر فيهم مقومات ومتطلبات شغل المنصب كالخبرة المهنية المكتسبة ولو كانت بسيطة في مجال التدريس، لكي يتسنى لهم التعامل مع القسم والتلاميذ، قصد التمكن من إجراء عملية توظيف مثالية بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب، بعيدا عن التوظيف ذي طابع اجتماعي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!