-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تجهيز 22 قسما بـ22 مدرسة بالألواح الإلكترونية.. واجعوط:

نحو “رقمنة” الكتب المدرسية للتعليم الابتدائي

نشيدة قوادري
  • 1130
  • 2
نحو “رقمنة” الكتب المدرسية للتعليم الابتدائي
أرشيف

أنهت وزارة التربية الوطنية، تصميم وتطوير سلسلة “برمجيات” تسيير الكتب المدرسية الرقمية، انطلاقا من النسخة الورقية للمناهج التربوية لمختلف مستويات التعليم الابتدائي، هذا المشروع الذي يندرج في إطار تحسين نوعية التعليم ورقمنة القطاع.

قال محمد واجعوط وزير التربية الوطنية، خلال إشرافه الاثنين، على تنصيب اللّجنة الوزارية المشتركة المعنية بمشروع “المدرسة الرقمية”، التي تجمع إطارات من الإدارة المركزية وممثلين عن الدوائر الوزارية، إنه انطلاقا من النسخة الورقية للكتب المدرسية للمستويات الخمسة للتعليم الابتدائي، سيتم تطوير سلسلة “برمجيات” لتسيير الكتب المدرسية الرقمية مستقبلا.

وأضاف الوزير، بأن المشروع النموذجي للمدرسة الرّقمية، انطلق في 21 أكتوبر 2020، مشيرا إلى تجهيز 22 قسما موزعا على 22 مدرسة ابتدائية عبر 21 ولاية، بالألواح الإلكترونية قبل بداية الفصل الثاني من الموسم الدراسي الجاري.

كما أكد الوزير، أن العمل متواصل لإدراج “التفاعلية” على أنشطة تم انتقاؤها من طرف مختصين، ستوضع تحت تصرف الأساتذة والتلاميذ فور المصادقة عليها من طرف لجنة الإشراف والمتابعة لوزارة التربية، على أن تباشر اللجنة عملها ابتداء من 19 أفريل الجاري، وستتكفل بإعداد تقرير سيتم عرضه على ديوان الوزير الأول ويتضمن عدة محاور أبرزها، تقييم التجربة النموذجيّة الأولى، والمخططات البيداغوجية، التقنية، المالية، التنظيمية واللّوجستيك.

وتقييم مدى تقدم التّجربة النموذجية فيما يخص تزويد 22 قسما رقميا بالألواح الإلكترونية واقتراح توسيع المشروع النّموذجي، ودعا واجعوط اللّجنة إلى إعداد مشروع دراسة مفصلة حول “المدرسة الرقمية” في آفاق 2030.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Med

    و في نفس اليوم تم لقاء بمركز تطوير التكنلوجيات المتقدمة CDTA بين باحثين بالمركز وإطارات تابعة لوزارة التربية لتجسيد مشروع اللوحة التعليمية.

  • ابن المدرسة

    هذا المشروع يقفز على الواقع الحقيقي للعملية التعليمية كيف لنا ان نتحدث عن رقمنة المناهج والكتب و القطاع بصفة عامة والذي يعتبر حلما وهدف نهائي والتلاميذ في الإبتدائي لا يتعلمون ابجديات المعلوماتية وقواعدها كان الأجدر بهؤلاء مراجعة المناهج لإصلاح الإختلالات الموجودة بها ووضع مناهج لتعلم وتعليم المعلوماتية لسنوات التعليم الإبتدائي مع الإهتمام بتكوين الأساتذة في الميدان. ان من الأسباب الرئيسية لتدهور نظامنا التربوي تزييف الواقع والكذب في عمليات التقييم لفرض مشاريع كان مآلها الفشل وتبديد الأموال وتكريس التخلف.