-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أنشأ فرقا نفسية لمساعدة العسكريين الذين يفكرون بالانتحار

نخبته تتساقط في غزة.. الاحتلال يكشف كيف حصدت المقاومة جنوده

نخبته تتساقط في غزة.. الاحتلال يكشف كيف حصدت المقاومة جنوده
ح.م

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني مقتل 14 من ضباطه وجنوده، أغلبهم من وحدات النخبة، في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وكشف الاحتلال، أن 4 من القتلى، سقطوا دفعة واحدة، بعد اختراق قذيفة مضادة للدروع، آليتهم المدرعة، وانفجارها من الداخل، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة.
كما أعلن عن مقتل اثنين آخرين، في تفجير استهدف جيبا عسكريا، كان القسام أعلن عن استهداف مجموعة منها وإيقاع قتلى ومصابين في صفوف الاحتلال،
وقال جيش الاحتلال إن من بين القتلى قائد فرقة في “لواء الناحال”، ومقاتلان اثنان من سرية النخبة في لواء جعفاتي.
وذكر جيش الاحتلال أن القتلى الخمسة هم “الرقيب نير رافائيل كننيان (20 عاما)، والرقيب برهانو كاسي (22 عاما)، وهما مقاتلان في لواء جفعاتي، وسقطا في المعارك جنوب غزة”.
إضافة إلى الضابط شاي ترمين (26 عاما)، وهو رائد (احتياط) في الكتيبة 6623، والرقيب أول ألكسندر شبيتس (41 عاماً) في ذات الكتيبة، وسقطا في جنوب غزة أيضا.
كما قتل النقيب أوشري موشيه بوتسحاق (22 عاما)، وهو قائد فريق في لواء الناحال، وسقط في معارك شمال قطاع غزة.
بدوره، قال المراسل الصهيوني نوعم أمير، إنه تم انتشال العديد من الجرحى والقتلى من الجنود (سمح بنشر 6 منها، أحدهم السبت).
وأضاف أن “هناك عددا آخر من الجنود أصيبوا بجروح حرجة وخطيرة ومتوسطة. يوم سبت صعب للغاية مع وجود العديد من تفجير العبوات والقتال”.
وقال الاحتلال، إن اثنين من الجنود قتلا على الفور، نتيجة تفجير عبوة ناسفة، قرب مركبة عسكرية، فيما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
وبثت حسابات عبرية، لقطات مسربة، لجيب من نوع هامر، تعرض لعبوة ناسفة في قطاع غزة، وتظهر فيه بركة من دماء الجنود بداخله.
وتظهر كمية كبيرة من آثار الشظايا التي اخترقت الجسم المصفح للجيب العسكري، وآثار دماء الجنود الغزيرة فيه، ما يكشف حجم الخسائر التي يتعرض لها الاحتلال داخل قطاع غزة على يد المقاومة.
يشار إلى أن حصيلة قتلى الاحتلال منذ الغزو البري، ارتفعت إلى 155 ضابط وجندي، في حين بلغت الحصيلة الإجمالية منذ عملية طوفان الأقصى 485 جندي، مع التأكيد أن الأرقام التي يعلنها الجيش الصهيوني بعدية عن الواقع.
في سياق قريب، قرر قسم التأهيل في جيش الاحتلال الصهيوني، إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب في غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مسؤولين قولهم، إنه سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
وتابعت بأن الحرب على غزة تفرض ثمنا باهظا لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصا بين المعاقين من جنود جيش الاحتلال.
وسيبدأ البرنامج الجديد أعماله في فيفري المقبل، وسيشمل الجنود الذين يتلقون العلاج من حروب الاحتلال السابقة على غزة ويبلغ عددهم فوق الـ13500 جندي.
ولفتت الصحيفة إلى أن 2800 جندي دخلوا إلى قائمة إعادة التأهيل النفسي بيهم 3% يعانون من حالة خطيرة، و18% من مشاكل عقلية بسبب “إجهاد ما بعد الصدمة”.
ونقلت عن رئيسة وحدة الخدمة الاجتماعية في قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب، نوا روفا، قولها إن هنالك من يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة، الذين يتصلون بمشرفيهم، أو أفراد أسرهم، طلبا للإغاثة، قائلة إنه لا يوجد حل لهذه المشكلة حاليا، مؤكدة أن الأعداد سوف تتضاعف خلال عامين.
وتابعت: “عندما يكون لديّ جندي معاق يخبرني بأنه في محنة وقرر الذهاب إلى الغابة، أو عزل نفسه، وأن لديه أفكارا سيئة، ويفكر في إيذاء نفسه، الشيء الوحيد الذي نفعله هو إخبار الشرطة. وفي الكثير من الأحيان، يؤدي استدعاء الشرطة إلى تفاقم الوضع”.
وأضافت: “من هنا ولدت فكرة فريق الأزمات وهي وحدات متنقلة على مدار الساعة، من ممرضين، وأطباء نفسيين، يعرفون كيف يتعاملون مع الميول الانتحارية، إلى جانب مسعفين”.
ونشرت الصحيفة في نهاية التقرير أرقاما مخصصة للمساعدة في حالات التفكير بالانتحار، طالبة من المعنيين أو من يعرف أحدا يعاني من ميول انتحارية، الاتصال وطلب المساعدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!