-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

نساء “جيجليات” يبادرن بتنظيف حيّهن

جواهر الشروق
  • 1719
  • 0
نساء “جيجليات” يبادرن بتنظيف حيّهن
ح.م

تتمتع أحياء منطقة بازول الصغيرة (10 كلم شرق جيجل) بنظافة مثالية نتيجة التزام مجموعة من النساء الغيورات والحريصات على الحفاظ على سلامة محيطهن.

وتعمل حوالي اثنا عشرة ربة أسرة في كل صباح على تنظيف الأزقة والشوارع الصغيرة المحاذية لسكناتهم عن طريق المكانس ودلاء المياه مما يضفي على المكان نظافة لا تشوبها شائبة.

وتعود هذه الالتفاتة إلى سنة 2000 أي منذ تعبيد الطرق بهذه المنطقة الصغيرة، حيث نجحت السيدتان المبادرتان لهذه العملية (لويزة. م و وردية. ك) وهما أستاذتان متقاعدتان تقطنان بحي بازول العتيق (دائرة الطاهير) في كسب رهان تحفيز حوالي 12 ربة بيت لتنظيف المكان في بكرة كل صباح، حسبما رواه أحد السكان.

ولم تنتظر هؤلاء السيدات أعوان الطرق البلدية للحفاظ على الإطار المعيشي وكل الأماكن المحيطة به، حيث يتم الاحتفاظ بما يتم جمعه بعناية في أكياس القمامة التي ستجمعها في وقت لاحق شاحنة البلدية بمعدل مرتين في الأسبوع.

وتعطي هؤلاء النسوة من خلال هذا العمل الحضاري المتعلق بحماية البيئة والإطار المعيشي مثالا جيدا للتأمل والاقتداء به للقيام بمهمة خضراء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • عبد الرحيم

    يعطيهم الصحة النساء مازال الناس في بعض المناطق الشعبية ينضفون الحي باكرا بانفسهم اما المناطقالجديدة فحدث ولا حرج بعدة مدة غياب لسنوات عن الجزائر ذهبت لاستريح فبدات انظف المكان قرب الحاويات ..اتى جار لي في العاشرة صباحا و رمى كيس قمامة و قال لي لماذا تنظف لا احد يستحق ان تنظف له و هو نفسه رمى القمامة متاخرا...اردت ان احول المساحة الى حديقة صغيرة فقوبلت بالاستزاء و لم يساعدني احد و لان مدة مكوثي كانت قليلة جدا فلم استطع ان انجز فكرتي فقلت ماذا عساني افعل هم لا يبالون و انا لا اعيش هنا

  • امينة

    الله يبارك ويزيد نساء في القمة هذه هي الوطنية والغيرة الحقة على الوطن استاذات متقاعدات .........رجال في سن العمل ولا يعملون وان عملوا لا يخلصون يحبوا الشهرية برك او كاين الي في فمو كلمة الحرقة الباد معطاتنيش والنساء من جني محصول البطاطا الى تنظيف الحي .سبحان الله وين راهم الي كانوا يشركوا فمهم على المراة العاملة!