-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دراسات بريطانية تحذر:

نساء داعش العائدات خطر يهدد الأمن القومي

جواهر الشروق
  • 1152
  • 0
نساء داعش العائدات خطر يهدد الأمن القومي
ح.م

حذرت تقارير دولية من ازدياد التهديد المتمثل في وجود نساء وفتيات قاصرات يرتبطن بتنظيم داعش، لافتة إلى أنه تم التقليل من شأن عدد العائدات منهن من العراق وسوريا إلى بريطانيا.
المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي في بريطانيا حذر من أن غياب البيانات الحكومية وتغير موقف داعش بشأن الحالات التي يسمح فيها للمرأة بحمل السلاح، جعلا الخطر الداهم المحتمل الذي تشكله نساء التنظيم أكبر مما كانت تتوقعه الأجهزة الأمنية.
هذا وأشارت الدراسة إلى أن النساء شاركن بعمليات التنظيم في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن نسبتهن تبلغ 13 في المائة من إجمالي الأجانب الملتحقين بداعش في العراق وسوريا.
الدراسة ذكرت أن نساء داعش اضطلعن بأدوار تتجاوز كونهن زوجات مقاتلين في التنظيم حيث تسلمن وظائف في التجنيد والدعاية وجمع الأموال، كما شغلن مناصب رقابية أبرزها ما كان يعرف بـ “كتائب الخنساء” لتنفيذ الأحكام التي أصدرها التنظيم، حيث سُميت فيما بعد بـ “الحسبة”.
ثم تسلمت نساء داعش أدواراً لدى التنظيم، خصوصا في العمل على حماية الحدود، وتمركزهن بنقاط التفتيش ومشاركتهن في المعارك، إذ نقلت صحف بريطانية عن شرطة “يوروبول” قولها إنه تم إلقاء القبض على 96 امرأة بتهم تتعلق بالإرهاب خلال 2014، و171 في عام 2015، و180 في عام 2016.
وأوضحت الدراسة أن غياب المعطيات وتغير موقف التنظيم بشأن الحالات التي يسمح فيها للمرأة بحمل السلاح، جعلا خطر النساء أكبر مما كانت تتوقعه الأجهزة الأمنية، لاسيما بعد التدريب الذي تلقينه في المناطق التي كانت تحت احتلال داعش، إذ يمكن نقل المهارات التي حصلن عليها إلى أشخاص آخرين أو إلى أطفالهن.
وتؤكد الدراسة ضرورة أن تعمل الحكومات مع الهيئات المحلية لتحديد هوية ومكان النساء العائدات من صفوف داعش في سوريا والعراق، والتعامل معهن وفق مقتضيات القانون الدولي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!