نسعى لخلق توازن بين الأجيال في تمثيل الجزائر خارجيا

كشفت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي أن قطاعها يسعى إلى الموازنة بين الجيلين القديم والجديد من الكتاب والروائيين في المشاركة وتمثيل الأدب الجزائري في مختلف المحافل العربية والدولية خاصة بعد إثبات قدراتهم العالية في هذا المجال وتحصيلهم للعديد من الجوائز المشرفة للجزائر، وأضافت الوزيرة في تصريح خصت به الشروق على هامش المعرض الذي نظمته “المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية “ايناق” برياض الفتح عن إرسال ما يزيد عن 768 ألف كتاب إلى الولايات العشر الجديدة كمبادرة لتحفيز القراءة لدى الشباب ورفع نسبة المقروئية في الجزائر”.

هذا وقامت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بزيارة مختلف أجنحة المعرض الذي احتضنه فضاء “اقورا” برياض الفتح بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للكتاب والمكتبات، كما وقفت على مختلف النشاطات التي احتضنها المعرض من ورشات الكتابة للأطفال وعرض آخر العناوين التي تم نشرها من طرف المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.

ويأتي الاحتفال باليوم الوطني للكتاب والمكتبات الذي اقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالمرسوم الرئاسي رقم 21/250 المؤرخ في 22 شوال 1442 الموافق لـ3 جوان 2021 والذي يتضمن ترسيم يوم 7 جوان يوما وطنيا للمكتبة والكتاب استذكارا للجريمة الثقافية التي نفذتها عناصر المنظمة المسلحة السرية الفرنسية بتواطؤ مع السلطات الاستعمارية بتاريخ 07 جوان 1962، أياما قبل استرجاع السيادة الوطنية في 5 جويلية 1962، ما أسفر عن إتلاف رصيد ناهز 400.000 كتاب قيم ومخطوط نادر بمختلف اللغات بعد تفجير ثلاث قنابل فسفورية بالقرب من جامعة الجزائر أدت إلى نشوب حريق مهول بمكتبتها وإتلاف من رصيد هام من الكتب التي ضمت كنزا ثمينا من المخطوطات القديمة وأول المؤلفات المطبوعة إلى جانب تخريب مخابر العلوم ومدرجين, حيث لم يتم إنقاذ إلا 200 ألف وثيقة ومخطوط تم نقلها لثانوية عقبة ابن نافع بالعاصمة ثم أعيدت للمكتبة بعد عامين وصارت تسمى “رصيد عقبة” الذي يضم وثائق هامة.