-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

نشرة الانتخابات التشريعية ليوم الثلاثاء 01 جوان 2021

الشروق
  • 248
  • 1
نشرة الانتخابات التشريعية ليوم الثلاثاء 01 جوان 2021

وصف التشريعيات بالفرص.. جاب الله:
المقاطعة لا سند لها.. والإصلاح التدريجي ممكن

س. ص
حذر رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله الثلاثاء، بولاية باتنة من “عواقب مقاطعة الانتخابات التشريعية المزمعة في 12 جوان المقبل”.
وقال المتحدث “إن المقاطعة فعل سلبي لا يخدم الشعب ولا يحقق التغيير المنشود”، داعيا الحضور ومن خلالهم الشعب الجزائري أن “يتحمسوا لأداء واجبهم في التصويت ومراقبة أصواتهم”، مبرزا “ضرورة اختيار من يستطيع من المرشحين أن يفي بوعوده”.
وأضاف بأن “الانتخابات التشريعية المقبلة تشكل فرصة أمام الشعب الجزائري ليختار من أبنائه من تتوفر فيهم الاستقامة والصلاح والكفاءة والثبات على المبادئ”.
وفي ذات السياق، قال جاب الله: “لا تنقادوا وراء من يدعو إلى المقاطعة، فدعوته لا سند لها”، مفيدا بأنه “بالإمكان إحداث إصلاح تدريجي بسيط، لكنه مفيد عن طريق المشاركة والإدلاء بالصوت في هذا الاستحقاق”.
وحث جاب الله الحضور على اختيار مرشحي تشكيلته السياسية “التي أثبت ممثلوها من قبل خلال العهدة المنقضية من المجلس الشعبي الوطني وفاءهم لوعودهم”، قائلا: “إذا اختار الشعب مرشحي حزبنا وكان لنا نواب بالمجلس الشعبي الوطني المقبل فبإمكانهم المساهمة في إحداث التغيير وتقديم المساعدة لحل مشاكل الشعب الجزائري”.
كما تطرق رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية في تجمعه بنقاوس إلى الوضع الراهن الذي تمر به البلاد معتبرا أنه “بإمكان الشعب الانخراط في مسعى التغيير من خلال المشاركة في الانتخابات”.

طلائع الحريات بشعار:
الاكتفاء الذاتي والأرض لمن يخدمها

ف. ع
دعا رئيس الهيئة المكلفة بتسيير شؤون حزب طلائع الحريات، رضا بن ونان، أمس بالبليدة، المواطنين للمشاركة القوية في التشريعيات القادمة للانتقال إلى محطة الجزائر الجديدة.
وقال بن ونان أنه “إذا أردنا التغيير والانتقال إلى محطة الجزائر الجديدة، فإنه من واجبنا اللجوء إلى صناديق الاقتراع”، مضيفا أن “المقاطعة ليست الحل ولا تقدم أية نتيجة”.
وبعد ما عدد مختلف المشاكل التي يتخبط فيها الفرد الجزائري من “غياب للشغل وللعدالة الاجتماعية وفوضى وسوق موازية” وغيرها، استعرض مسؤول هذه التشكيلة السياسية خطوط برنامجه الذي دخل به معترك التشريعيات.
ويعد هذا البرنامج مثلما أشار إليه بن ونان “اقتصاديا وسياسيا شاملا”، ويقوم على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الأراضي الفلاحية لمن يخدمها وحماية القدرة الشرائية للمواطن والقضاء على البطالة.
وحول دخول طلائع الحريات سباق التشريعيات “لأول مرة بعد نضال سياسي ومعارضة للنظام الفاسد الذي كان سائدا”، أوضح بن ونان أن هذه الخطوة جاءت “بناء على الإرادة السياسية التي جاء بها رئيس الجمهورية أن تكون هذه الانتخابات شفافة ونزيهة، يكون فيها الشعب هو السيد”.

وصفه بالخطوة الكبيرة لاستكمال التغيير
غويني: 12 جوان محطة مفصلية في بناء جزائر جديدة

ع. م
اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني الثلاثاء، بخنشلة تشريعيات 12 جوان الجاري بمثابة “حدث هام ومحطة مفصلية في تاريخ بناء جزائر جديدة”.
وأفاد غويني بأن الموعد سيكون بمثابة خطوة كبيرة لاستكمال مسيرة التغيير التي لطالما طالبوا بها في شعارات الحراك الشعبي، وذلك من خلال مجلس شعبي وطني “تمثيلي” يزخر بالكفاءات التي ستكون “دعما لاستقرار البلاد ومؤسسات الدولة”.
وأردف قائلا أن الآمال معقودة على المجلس الشعبي الوطني الجديد لـ”تصحيح الاختلالات المسجلة في مجالات التنمية المحلية والعدالة الاجتماعية وخضوع الجميع لسلطة القانون واضطلاع مؤسسات الرقابة بواجباتها”.
وحث بالمناسبة النواب الجدد على “لعب كامل دورهم من خلال متابعة ومراقبة عمل الجهاز التنفيذي والمشاركة في تشريع قوانين تخدم الجزائريين”.
وخصص غويني جزءا هاما من خطابه الانتخابي لعرض الجانب الاقتصادي لبرنامج حزبه الذي يعتمد على إصلاح المنظومة المالية والجبائية، مطالبا بـ”إرساء نظام ضريبي عادل من خلال تحقيق المساواة بين الجميع أمام القانون الضريبي وإعداد مشروع إصلاح شامل للإدارة الضريبية وفق المعايير الدولية مع إعادة صياغة السلم المتصاعد الخاص بالضريبة على الدخل الإجمالي للموظفين بشكل يقترب من العدالة الضريبية”.

صوت الشعب: الطاقات الشابة ستمنح نفسا جديدا للبرلمان

ش. ق
أكد رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني بغرداية، أن تواجد “طاقات شابة وكفؤة” من شأنها أن يمنح “نفسا جديدا” للحياة البرلمانية وتنمية البلاد.
وأوضح عصماني أنه “ومن أجل تقوية الديمقراطية في بلادنا واستعادة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، من الضروري اختيار المترشح المناسب وذي كفاءة، متمتعا بالنزاهة”، وأشار إلى أن “البرلماني، باعتباره ممثلا للشعب، يتعين أن يكون قدوة في النزاهة لضمان السير الحسن للمسار الديمقراطي ونجاعة الحوكمة”.
واعتبر عصماني أن تشريعيات 12 جوان تشكل “خطوة أساسية لبناء مؤسسات قوية وجزائر جديدة قائمة على القدرات البشرية ذات الكفاءة للخروج من الأزمة المتعددة القطاعات التي تمر بها البلاد”.
وأضاف في ذات السياق أن التشريعيات المقبلة تعد “الوسيلة الوحيدة لإحداث التغيير المنشود”، مبرزا أهمية “الاختيار الحكيم لممثلي الشعب في المجلس الشعبي الوطني الجديد”.
كما دعا عصماني من جانب آخر، إلى “أخلقة الحياة السياسية ومكافحة الفساد من أجل إرساء حكومة قادرة على مواجهة التحديات وتجسيد التنمية الاقتصادية للبلاد”، حاثا الشعب الجزائري للمشاركة القوية في التشريعيات المقبلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ملاحظ

    الرداٸة سياسية بجزاٸر هي من بين اكثرها سوءا وسوادا بجميع القطر العربي والعالم، في الانتخابات يعرضون عليك الجنة في الوعود وبعد الانتخابات، ما نعرفك انت اصلا غير موجود في وجود، ۔۔۔فقط في الحملة الانتخابية يتفننون في الكذب ومن بين هٶلاء الانتهازيون هم من كانوا في الحكم، يجيك يقولك انا مع شعب وعندنا مشروع الذي لم يطبقونها اصلا وكانوا ضد الشعب وهم في الحكم، نفس الوعود سابقة كثرة تبلعيط وخرطي وكذب واحدة تلوة اخری وعرض زيت وكاشير وسكنة ثم تخويف وتخوين المقاطعين الانتخابات التشريعية لتجديد برلمان الشكارة علی نموذج اللبنانية۔