نصائح طبية للوقاية من حساسية الربيع
دخل فصل الربيع وبدأت معه معاناة الأشخاص المُصابين بحساسية هذا الفصل.. فغبار الطلع ولقاح الأزهار يُعتبران من أكثر المواد التي تؤثر في الجهاز المناعي للمصابين بالحساسية خلال فصل الرّبيع. وليمُرّ هذا الفصل بسلام على هذه الفئة من المرضى، يُقدّم طبيب الجهاز التنفسي والصّدري سمير لعرابي جملة نصائح.
ورغم فرحة كثيرين بقدوم الرّبيع، فصل الاخضرار والألوان وتفتّح الأزهار والجوّ المنعش المعتدل، إلاّ أن كثيرين يعتبر الربيع بالنسبة لهم كابوسا رهيبا، فمنذ دخوله الى غاية مغادرته، وهذه الفئة المصابة بحساسية فصل الربيع لا تغادرها أعراض جسدية كثيرة، تعيق نشاطها اليومي وعلى رأسها السعال المتوسط، سيلان الأنف، العطس باستمرار، جفاف الحلق، حكة جلدية.. وغيرها كثير من الأعراض.
إغلاق النوافذ في أثناء النوم
وليمر هذا الفصل بسلام، بحسب تعبير المختص في الأمراض التنفسية والصدرية، سمير لعرابي، على مرضى الحساسية، فهو يقدم لهم جملة نصائح للحد من الأعراض الجسدية. فبعد استشارة الطبيب لأخذ العلاج المناسب، على الشخص غسل الأفرشة وتجنب تجفيف الملابس المغسولة في الخارج، والاستحمام عند الرجوع إلى المنزل.
وينصح لعرابي المصابين بحساسية فصل الربيع بارتداء كمّامة عند الخروج، خاصة إذا كان الشخص مصابا بحساسية حادة. تجنب ترك النوافذ مفتوحة في أثناء النوم. إضافة إلى تجنب التواجد في الأماكن التي يكثر فيها غبار الطلع، مثل الغابات، الحدائق، والمنتزهات.
ويُشدّد المختص على ضرورة إبقاء نوافذ البيت مُغلقة وقت ذروة اللّقاح، أي من العاشرة صباحًا الى الثالثة مساءً، وإغلاق نوافذ السيارة عند التواجد بأماكن انتشار اللّقاح.
ومرضى الحساسية مطالبون بتجنب ممارسة الرياضة وقت ذروة انتشار اللقاح، فضلا عن تناول الكثير من السوائل، لأن الجفاف يفاقم من الحساسية، إضافة إلى ارتداء نظارات شمسية، وتنجب الاعتناء الشخصي بالحديقة.
ومن نصائح الدكتور، الإكثار من غسل الأنف والعينين بالمصل الطبي “سيروم”، مع تجنب حكّ العينين بقوة لأن ذلك سيُؤذي القرنية.
وفي حال كانت الأعراض المصاحبة لحساسية الربيع “غير مسيطر عليها بالوقاية والأدوية، تحدث مع طبيبك حول إمكانية اللجوء إلى العلاج المناعي”، بحسب المختص.
