الجزائر
يستغلون مكانتها في قلوب الجزائريين

نصابون ومشعوذون يجمعون الأموال باسم زاوية الهامل

الشروق أونلاين
  • 1664
  • 4
أرشيف

حذرت الزاوية القاسمية من خطر الدجّالين وتفشّي ظاهرة النصّابين الّذين يحتالون لأكل أموال الناس بالباطل بانتحال صفات مختلفة.

وأوضحت، في بيانها، أنّ أشخاصا اعتادوا النّصب والاحتيال، ينتحلون صفة وكلاء لزاوية الهامل القاسمية؛ مستغلّين مكانتها في قلوب المؤمنين، وسمعتها لدى جمهور المواطنين؛ فيزعمون أنّهم مكلّفون من الزاوية بجمع التبرّعات والزكاة.

وفيهم مشعوذون يزعمون أنّهم مُجازون منها بتعاطي الرقية؛ ومنهم أشخاص يقيمون بأكواخ قصديرية في الجزائر العاصمة، منذ ثلاثين عاما؛ واعتاد الناس على رؤيتهم، مصحوبين بِجَمَلٍ، يسوقونه معهم، وهم يجوبون الأحياء والشوارع في العاصمة والولايات المجاورة لها.

وحسب بيان الزاوية القاسمية التي تلقت “الشروق” نسخة منه، فإن الكثير من المواطنين من ذوي النيات الحسنة وقعوا ضحايا لاحتيال هؤلاء المجرمين، كما يقع بعض الناس فريسة سهلة في شباك الدّجالين والمشعوذين.
ومع تكرار هذه الحالات وتعدّدها عبر التراب الوطني – يضيف البيان – فإن الزاوية القاسمية تؤكد أنها لم تكلّف أحدا، في يوم من الأيام، بجمع التبرّعات، ولا بجمع الزكاة. وأن من يدّعون انتسابهم إليها من هؤلاء الكذّابين هم مجرّد نصّابين محتالين. وأن الشّهادة الوحيدة التي تمنحها الزاوية، هي إجازة طلبة العلم في حفظ القرآن الكريم، وتحصيل علوم الشّرع الحنيف.

وقالت الزاوية القاسمية إنّ من أهداف رسالتها إصلاحَ النفوس بالدّين القيّم، والتّوجيه الراشد؛ وتغذية القلوب بغذاء القرآن، وإصلاح النفوس بهداية الإيمان، وإرشاد الناس إلى الأخذ بأسباب السعادة في الدارين.

ودعت الزّاوية إلى محاربة ظاهرة الشّعوذة والدجل، والنّصب والاحتيال، وطلبت من المواطنين التبليغ عن كل عمل إجرامي يشهدونه في المجتمع؛ وأن يتعاونوا على مكافحة الانحرافات والآفات الاجتماعية؛ وأن يتصلوا بالأجهزة المختصّة للتبليغ عن كلّ حالة نصب واحتيال يرصدونها، في أيّ مكان.

كما دعت الزاوية القائمين على رسالة المسجد، والمؤسّسات الإعلامية، وكلّ المؤسّسات والجهات المعنية، أن يعملوا، على نشر الوعي ومكافحة هذه الآفات.

مقالات ذات صلة