-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لم تكفهم المشاركة المخيّبة في "كان" كوت ديفوار

نصف موسم أبيض يهدد ماندي وبن سبعيني وعوار

ب. ع
  • 5435
  • 1
نصف موسم أبيض يهدد ماندي وبن سبعيني وعوار

لم يلعب عدد من لاعبي الخضر أي دقيقة منذ عودتهم من كوت ديفوار، وكل المؤشرات توحي بأنهم سقطوا من مفكرة مدربيهم، وقد يقضون ما تبقى من موسم كروي على مقاعد الاحتياط.

فقد تأكد رسميا بأن خيار اللعب لروما الإيطالي، كان خاطئا بالنسبة لحسام عوار الذي لم تتغير الأوضاع بالنسبة إليه من ليون إلى روما ومن مورينيو إلى مدربه الجديد، ففي لقاء القمة السبت أمام الإنتير في روما، بقي حسام عوار طوال التسعين دقيقة على مقاعد الاحتياط، بالرغم من أن ناديه تواجد في وضعيات سيئة، طوال المباراة وخسرها برباعية مقابل هدفين من دون أن يفكر خليفة مورينيو في الاستعانة بعوار، ولا نظن بأن الأمور ستتحسن في مباراة هولندا يوم الخميس القادم في إطار أوروبا ليغ، عندما يواجه روما رفقاء رامز زروقي فينورد، وقد يبقى عوار بعيدا عن المكانة الأساسية في ناديه.

روما الذي يدربه الإيطالي دي روسي، مازال يحتل المركز الخامس في الدوري الإيطالي، وبإمكانه مع مرور المباريات تحقيق التواجد مع الرباعي الأول للعب رابطة أبطال أوروبا في الوقت الذي يزداد وضع حسام عوار غموضا، والخضر سيحتاجونه في شهر جوان في مباراتي غينيا وأوغندا ضمن تصفيات المونديال، لأن تواجد سفيان فيغولي مرة أخرى مع الخضر صار مستبعدا.

وضع عيسى ماندي أيضا يزداد سوءا، ففي مباراة ألفاس ضمن الدوري الإسباني التي تعادل فيها ناديه الغواصات الصفراء، حيث لم يمنحه مدربه الإسباني مارسيلينو أي دقيقة فتابع تعادل ناديه المخيب، وقد يبقى على مقاعد الاحتياط، في المباريات القادمة أمام ريال سوسيداد وغرناطة وبيتيس، في موسم ضعيف للغواصات الصفراء المتواجدين في المركز الـ13 والذي صاروا فيه يلعبون من أجل تفادي السقوط.

وما لم يكن في الحسبان، حدث مع رامي بن سبعيني الذي لم يلعب مرة أخرى أي دقيقة ولم يشارك ناديه في الفوز الثقيل بثلاثية، وصارت خيارات مدربه تيرزيتش متعددة، في الدفاع، ولكن من دون رامي بن سبعيني، المقبل في العشرين من الشهر الحالي على السفر إلى هولندا لملاقاة نادي إيندهوفن في ذهاب دور الثمن النهائي، من رابطة أبطال أوروبا، على أمل أن يتحسن وضع رامي لأن بقاءه برفقة ماندي من دون لعب، يطرح إشكالات في مباراة غينيا في الجزائر، أمام مهاجمين متمرّسين.

لم تكن “كان” كوت يفوار مخيبة بالنسبة لنتيجتها أمام اللاعبين، وفي نتيجتها على مستوى الخضر، وفقط، وإنما انتقلت إلى ما بعد “الكان”، حيث يوجد مدربون رفضوا مشاركة لاعبيهم في “الكان”، بالرغم من أنهم لم يعلنوا عن ذلك صراحة، ومنهم من عاقب لاعبيه من دون أن يعلن أيضا وربما كان رامي بن سبعيني منهم، ودفع الثمن غاليا جدا من مشاركته مع النادي المرشح بقوة لبلوغ دور الثمانية لربع النهائي من أقوى المنافسات رابطة أبطال أوروبا، على أمل أن تنقشع هذه الغمامات مع المباريات القادمة المحلية والأوروبية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مصطفى

    عجيب أمر بعض الصحفيين عوض أن يتنقلوا لمحاورة المدربين عن الاسباب الحقيقة التي جعلتهم يحيلون بعض اللاعبين على دكة الاحتياط تجدهم يتخيلون ويتوهمون أمر بعيدة عن منطق الكرة فعندما نرتقي بتحليلاتنا ترتقي الكرة الجزائرية ولكن هذا المبتغى يبقى بعيد المنال وتبقى معه الكرة الجزائرية في الحضيض.