-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحدثوا عن مسلسل معاناة النساء الحوامل

نقص فادح في عيادات التوليد بالمسيلة

الطيب بوداود
  • 655
  • 2
نقص فادح في عيادات التوليد بالمسيلة
أرشيف

جدد المواطنون، في المسيلة وبالضبط عبر البلديات والدوائر التي تفتقر إلى أقسام ولادة، مطالبتهم بفتح أجنحة لهذا الغرض، بالعيادات متعددة الخدمات والقضاء على هاجس التنقلات على مسافات بعيد تفوق في بعض الأحيان 100 كلم.
هذه المشكلة التي توصف بالواقع المرير يقول المتصلون بـ”الشروق”، لطالما أثارت سخط المواطنين، وخوفهم على أرواح النساء الحوامل والأجنة، ويشار هنا إلى بعض البلديات الجنوبية، مثل بلديتي اسليم وبئر الفضة وغيرهما من المناطق النائية والبلديات التي لا تزال تفتقر إلى أدنى الشروط الصحية التي تتطلبها حالات كهذه، قلق يتضاعف كلما أعلن وجود امرأة في حالة مخاض. وأبرز ما يطرح أمام هؤلاء النقل، ناهيك عن المسافة التي تقطعها المرأة الحامل، حيث تتراوح ما بين 70 إلى 80 كلم، بهدف الوصول إلى مستشفى الولادة، وفي بعض الأحيان يصطدم المواطن ببعض الإجراءات والتعقيدات كأن يطلب منه التوجه حيث يقيم، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية لحل المشكل عبر تراب الولاية، التي ظلت تعاني من هذا الإشكال لنحو 20 سنة مضت.
هذه الهواجس تقابلها الوضعية العامة لمختلف أجنحة الولادة، وتبعا للتقرير الذي أعدته لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة على مستوى المجلس الشعبي الولائي في 2018، تطرق إلى بعض الأرقام والبيانات ذات الصلة، فالمؤسسة الاستشفائية للتوليد سليمان عميرات بعاصمة الولاية تعاني ضغطا رهيبا، حيث حالات الولادة الطبيعية تصل إلى نحو 750 ولادة بينما الولادات القيصرية قدرت بـ 200 حالة وهذا خلال شهر، أما في بوسعادة فاللجنة تحدثت عن الاكتظاظ، إذ كل 24 ساعة يتم تسجيل 30 حالة ولادة طبيعية و08 حالات ولادة قيصرية، وفي مقرة يسجل معدل 300 ولادة في الشهر، ونفس الشيء في عين الملح وبن سرور ومناطق أخرى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • م.م

    قال ولد العباس يوما ان بلاده احسن من سويسرا - التاريخ لا يرحم من يكذب على الناس . ارواح مع ربي عريان يكسيك

  • بوقرد

    من بدابتها المولود الجزائري يبحث عن موطئ قدم في هذه الجزائر و لا يجده....فكيف لا يكبر باحثا عن الحرڨة حين يعرف أن أمه كانت تتقاذفها المستشفيات رفضا لتوليدها....و يعرف أنه نجى من موت محقق قد أخذ مواليد من أقرانه بأمهاتهم جملة واحدة.....إجابة على السي أويحي الذي تسائل يوما لمذا يحرق الشباب الجزائري.....