-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

«نقولها بوضوح: لقد تحرّرنا بفضل اللغة الفرنسية»!

«نقولها بوضوح: لقد تحرّرنا بفضل اللغة الفرنسية»!

نقرأ أحيانا عباراتٍ وفقرات لمثقفينا وصحفيينا فنَتِيهُ في البحث عن هوية كتابها ونتساءل عما إذا كانوا حين كتابتها يتمتعون بكامل قواهم العقلية؟ لو لم نكن نعرف أن قائل العبارة «نقولها بوضوح: لقد تحرّرنا بفضل اللغة الفرنسية» هو مدير صحيفة وطنية محترمة (تسمى L’Expression) وأنه كتبها في الصحيفة التي يمتلكها لتَصَوَّرْنا أن الجريدة هي التي شوّهت المقولة وحرَّفت كلام الكاتب، بل تأكيدا على ما قاله صاحب هذا المقال، وهو السيد أحمد فتاني، جاء بالتوازي مع مقاله في نفس العدد (الخميس 09/02/2017) مقالٌ داعم لفكرة هذا المقال ويتناول نفس الموضوع.

«الحكومة تتداول بالفرنسية»

وبيت قصيد أحمد فتاني في هذا المقال (في أزيد من 1100 كلمة) هو الإدانة الشديدة لظاهرة دوّخته وهي -في دعواه- خطيرة ولا بد من التصدِّي لها بقوة في وطننا الجزائر! وتتمثل هذه الظاهرة في تزايد استبدال اللغة الفرنسية باللغة الإنكليزية في واجهات المؤسَّسات الرَّسمية. وقد ذكر كمثال على ذلك واجهة وزارة الشؤون الخارجية وواجهة وزارة الدفاع الوطني، كما أشار إلى واجهات بعض الجامعات.

ولم يتوقف فتاني في تحليله عند إدانة هذه اللغة الدخيلة –الإنكليزية- التي أتت «خلسة» عبر «الباب الخلفي» لتحلّ محلّ من حرّرنا (اللغة الفرنسية)… بل راح يصوّر استراتيجية من يقفون وراء هذا المخطط. يرى فتاني أن «الجزائريين مستغرِبون من غزو اللغة الإنكليزية لمحيطهم، وهذا يعدّ اغتصابا لغويا!». ويتساءل: «من استضافها؟ ومن يقف وراء هذه المؤامرة، ومن المستفيد منها؟» منبِّهًا إلى أن «الجزائر هي ثاني دولة فرانكفونية في العالم»، ويواصل كلامه بلغة رومانسية: «لقد اجتازت اللغة الإنكليزية الرواق وانتشرت في الصالون العائلي في انتظار أن تلج مباشرة غرفة النوم…»!

لم يتوقف فتاني في تحليله عند إدانة هذه اللغة الدخيلة –الإنكليزية- التي أتت «خلسة» عبر «الباب الخلفي» لتحلّ محلّ من حرّرنا (اللغة الفرنسية)… بل راح يصوّر استراتيجية من يقفون وراء هذا المخطط. يرى فتاني أن «الجزائريين مستغرِبون من غزو اللغة الإنكليزية لمحيطهم. وهذا يعدّ اغتصابا لغويا!». 

ولا شك أن منطق صاحب المقال يُعتبر، من هذا المنظور، سليما إذ أن القضاء أو الابتعاد عمن حرّرنا يُعَدّ لؤما ونكرانا للجميل لا يقبله الإنسان المتحضِّر، فمن يقف وراء هذا التحوّل –إن كان هناك فعلاً تحوّل- في نظر الكاتب؟ يجيب فيكشف: إنهم «الإسلامو-بعثيست» (الإسلامويون-البعثيون)! وهي التهمة المبتذلة التي أصبحت بدائية الشكل والمضمون تصيب كل شخص تفوّه بكلمة حق دفاعًا عن اللغة العربية أو نبّه إلى ضرورة الاهتمام باللغة الإنكليزية في مدرستنا (لأنها تُعتبر لغة العلم والاقتصاد)، وتوجيه هذه التهمة للمواطن الغيور على ثوابت البلاد يُعتبر وسيلة دفاع مفضوحة تماما كما هو حال تلك التهمة التي يوجهها الصهاينة للشخص الذي يستنكر فعلا فعلوه ضد الفلسطينيين، فيتهمونه بأنه «ضد السامية»! والمنطق السليم يقول إن «الإسلامو-بعثيست» ومن عاداهم ومن تعاطف معهم من الجزائريين مطالبون جميعا بالدفاع عن أيِّ لغة رسمية. ومن لم يستطع فلا إثم عليه!

لكن الكاتب لا يرى الأمور من هذه الزاوية، إذ يتساءل: لماذا يقوم «الإسلامو-بعثيست» بذلك؟ فيجيب: لأنهم فقدوا المناصب والنفوذ في الجزائر بدليل أن «الحكومة تتداول باللغة الفرنسية»! هذا ما يعلنه الكاتب صراحة، مضيفا أدلَّة أخرى منها أن «الجريدة الرسمية تُتَرجم من الفرنسية إلى العربية» وليس العكس!

 «المثقف الذي يهزّ العالم»

لا نريد الغوص في سيرة السيد أحمد فتاني التي نجد فيها المادح والذام لأن ذلك لا يعنينا، لكننا نشير إلى أن الكاتب تجاوز عمره 70 سنة، واشتغل في وسائل الإعلام الرسمية في زمن الحزب الواحد، وعمل في وكالة الأنباء الجزائرية، ثم أسَّس صحيفته – وهي تُعتبر من صحف الموالاة- بعد أن كان من مؤسِّسي صحيفة «ليبرتي»، كنا نعتقد أن هذه المسيرة الطويلة والحافلة بالتجارب والإنجازات الإعلامية على مستويات مختلفة ستجعل الكاتب واسع الأفق في تحليله للعنصر اللغوي.

وكنا نعتقد أيضا أن تنقله في بلدان العالم ومرافقته مثلا لرئيس الجمهورية، في بداية القرن، خلال زيارته للولايات المتحدة، كانت كافية لوحدها ليدرك أن اللغة الإنكليزية لم تفرض نفسها في العالم -بما فيها على أوروبا المتحدة- بفضل دردشات المقاهي والسهرات في صالونات السلطة، وتوجيه التهم الزائفة لغير أهلها، وتزوير الحقائق عبر وسائل الإعلام… بل فرضت نفسها بالعمل الملتزم والاقتصاد الناجح والسلاح الفتاك والاستثمار في العلم بالموازاة مع الرغبة في التجبّر واستضعاف شعوب المعمورة.

لا ندري هل يعلم السيد أحمد فتاني اليوم أن فرنسا التي تسعى بكل قواها لتمكين لغتها في كل مكان -وهذا من حقها ومن واجبها- ترسل جامعييها وباحثيها إلى مختلف بلدان العالم المتقدِّم والنامي (البرازيل، الشيلي، إيطاليا، السويد، الصين، إثيوبيا، جنوب إفريقيا…) ليحاضروا بالإنكليزية وليس باللغة الفرنسية التي يقول عنها أحمد فتاني إنها “حرّرته” بينما يقول البعض الآخر إنها استعبدتهم، ولا نظنه غافلا عن كون كثير من الدروس والمحاضرات في مستوى الماستر تُلقى في فرنسا بالإنكليزية وليس بالفرنسية.

ومن جهة أخرى، أشاد أحمد فتاني في مقاله بدور كمال داود الذي قال عن اللغة العربية في السابق ما قاله. وفي نفس اليوم، أجرت أسبوعية Le Point الباريسية الشهيرة استجوابا مع كمال داود وصدر العدد بغلاف يحمل صورته كُتب فوقها بالبنط العريض «المثقف الذي يهزّ العالم»! لا نريد التعقيب على هذا العنوان المثير الذي، حين قرأناه، تصوَّرنا أنه وصفٌ لرجل من عمالقة عصر ألبرت أينشتاين أو ريتشارد فينمان، لكننا نكتفي بترديد العبارة التالية التي جاءت في استجوابه: “ليس هناك عربيٌ يتكلم العربية، وكل بلد عربي له لغته الخاصة، ولكل منا تاريخه الخاص»، وهكذا فالكل يصب في اتجاه واحد: أحدهما يشرذم العربية ويحتقرها، والآخر يدين الإنكليزية ويدعو إلى نبذها”.

عندما تعمّ كل تلك التناقضات لدى هذه الفئة من المواطنين الإعلاميين والمثقفين يحتار المرء في كيفية مجادلتهم. الوضع كما يصفونه هو أن اللغة الفرنسية تمثل اللغة التي تتداول بها الحكومة، وهي لغة تعامل كبار المسؤولين، وكبار رجال المال والأعمال، ولغة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، كيف لا يكون الحال كذلك والفرنسية هي التي «حرّرتنا»! جميل هذا الوصف وهذا الاستنتاج أيضا! ويمكن أن نضيف إليه أنه لحسن حظنا أن الفرنسية هي لغة كليات الطب عندنا منذ الاستقلال، ولذلك فنحن في وضع يحسدنا عليه العدو! هذا الوضع في نظر هذه الفئة يجب أن لا نزعزعه بإدخال لغةٍ أخرى رسمية كانت أو عالمية، فنحن على ما يرام (أي “آنتيك” بلغة الشارع)!

– هل هذه الفئة بحاجة إلى التذكير بحال اقتصادنا وتفاصيل ميزانيتنا وريْعنا البترولي؟

– هل هي بحاجة إلى وصف حال صناعتنا وفلاحتنا وخدماتنا المختلفة؟

– هل هي بحاجة إلى المزيد من التأمل في مأكلنا ومشربنا وملبسنا، من أين يأتينا؟

– هل هي بحاجة إلى الإشارة إلى أن أبسط الخلق عندنا صار يبحث عن العلاج خارج الوطن (بدءا من تونس إلى الأردن إلى البلاد الأوروبية) وأن عياداتنا تستورد من الخارج الأطباءَ لإجراء العمليات لمرضاها؟

وبعد كل هذا: هل نصدِّق كمال داود حين يكتشف في آخر ما كتب «أننا أكياسٌ خاوية»؟ أو نتبنَّى رأي أحمد فتاني حين يكتب أن «الجزائريين سعداء بأن يعيشوا كما يشتهون، بقراءة صحيفةٍ يومية باللغة الفرنسية»؟ أو نثق في المتنبي حين يؤكد أن «أخا الجهالة في الشقاوة ينعم»!؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
66
  • ahmed

    الكل يعرف موقف جمعية المسلمين تجاه الثورة المسلحة كل المفاوضات مع المستعمر حتى بىان 1 نوفمبر كانوا باللغة الفرنسية كفي مزاىدات الفرنسية غنيمة حرب

  • محمد

    تدافعون أيها المعربون عن الإنجليزية التي لاتفقهون شيئا منها ، ألم تعرفوا أن الإنجليز هم الذين أنشؤوا الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المقدسة ، أو تريدونهم في الجزائر ؟ كلا ، إننا نريد الإسلام فقط في بلدنا ، كفاكم تلاعبا فالتاريخ راصدكم ،

  • نورالدين الجزائري

    قولك صحيح هذه كلمات : مصطلحات تكثر و تزيد مع تطور الإنسان و إختراعاته
    فهو مجبر أن يسمي كل ما إخترع بإسم ما ينتدى عليها اليوم بــ المصطلحات
    التيكنولوجية و هي في تزايد رهيب و مخيف لدرجة لن نستطيع إستعابها
    القصد أن القرءان لا توجد فيه كلمة أعجمية بدليل { إنا أنزلناه قرءانا عربياْ}
    2 يوسف . و العرب قبل الإسلام لم تدخل عليها العجمة ءامنت أم كفرت
    تدرك جيدا كلمات القرءان . و لكن هناك كلمات تبقى مدى الحياة مثل :
    الحكم و الأحكام هي أصح كلمة من القانون بين ما هو محكم رزين و بين
    العصى المستقيمة : قانون

  • علي

    اعرف مسبقا انه لا جدوى من مناقشة هذا الموضوع لقد قيل فيه الكثير ولكنى ُفارغ شغلٌ : واقول ان الاجدر بنا ان نخرج من هذه الناقشات العقيمة وناخذ ما ينفعنا وبلدنا سواء من المستعمر السابق وهو الاجدر والمثل عندنا يقول : اليد لما تقدرش تعضها بوسها بمعنى اننا ننافق انفسنا بالتهجم على الفرنسية وهي اليوم اقوى من اي وقت مضى ولكن على المسؤولين ان يتركوا النفاق جانبا ويطبقوا ما جاءت به دساتير البلاد منذ الاستقلال..فلنجعل لغاتنا اقوى ونفتح حدودنا بعد ذالك للغات الاجنبية الاخرى

  • hocheimalhachemih

    يا من لا تفرقون بين جرف "ظ" وحرف" ض"وتجادل في ما ليس به علم ولا دراية ،فأنت 15 و 43 لاتعرفان ولا تفرقان بين السهاء والعواء ولابين الكوع من البوع !!من جاور العطار فاح بعطره ومن جاور الحداد اتسخ بصدئه ونكير ؟ نقول الا ما يقول المختصون في اللغة واللسانيات وليس من يتقولون ما قيل وما لم يقال ! ويرددون كالببغات ما سمعوا جهلا وغباء ! انما هي العنصرية ومنطق " غنزة ولو طارت " لولا أننا نريد تنبيه من يجهل بعظ الأمور أن يتنبها ويكون على دراية بما يحاك من تآمر على لغة القرآن ؟ ارضاء للأكراد وايران وفافا

  • علي

    الله يهدى ما خلق.عدنا الى سنوات الستينات بمثل هذه المقالات والاراء التى اكل الدهر عليها وشرب ...ما تخافش يا سى فتاني الفرنسية باقية وسيطول بقاؤها ما دمت ودام امثالك فى الحكم .. كان من الاجدر بك ان تعطينا ما يمكن فعله لتطوير لغاتنا(العربية والامازيغية) ولكنك وغيرك وانتم كثيرون ما زلتم تصطادون فى المياه العكرة...وخلاصة الرأي :لا انت ولا غيرك ممن يتحكمون فى مقاليد الحكم ولا انا بالطبع سوف نزول من هذا البلد ولكن بفظل الله وارادته تستعيد البلاد قوتها ... وتنهزم لغات المستعمر ...

  • بدون اسم

    لو حذف الكلمات التى ادخلت من اللغات الاعجمية الى العربية لا يسطتيع اي عربي ان يركب جملة واحدة....احذف الكلمات الدخيلة مثل القانون....الدستور ..الاستاذ...التلفزيون...الدينار ..الدرهم....الاديولوجيا ...التكنولوجيا....الجغرافيا....الخ كل اللغات تعبر عن كل شيىء .كل اللغات تسرق من غيرها ..وكبر هم العربية.

  • حند اممي

    حب من حب وكره من كره ولا مفر من الواقع فاللغة الفرنسية هي السائدة لا غيرها في الدراسات العليا والبحث العلمي والمستعملة في المؤسسات والادارات العمومية على نطاق واسع وتشكل نسبة معتبرة من حديث حياتنا اليومية , (الله غالب ما بقاتش في الهدرة) فكلا اللغتين ( العربية والفرنسية ) دخيلة على المجتمع الجزائري الذي اصيب بالاعاقة اللغوية ; وهذا ليس خلط بين ضرورة الاستعانة باللغات الاخرى وبين التشبث باللغة الوطنية كوسيلة للتعبير عن الفكر فعملية التفكير والتعبير والترجمة في آن واحد صعبة ومعقدة وهذا حالنا.

  • إلى المعقب على التعليق رقم 15

    Je parle de la prononciation de la lettre et pas lettrage
    Exemple le mot :fumée en langue russe дым la prononcition du mot
    commence avec الــ : الضِ .... ضِــمْ !
    Merci pour le passage

  • نورالدين الجزائري

    Je parle de la prononciation de la lettre et pas lettrage Exemple le mot :fumée en langue russe дым la prononcition du mot
    commence avec الــ : الضِ .... ضِــمْ !
    Merci pour le passage

  • نورالدين الجزائري

    Je parle de la prononciation de la lettre et pas lettrage
    Exemple le mot :fumée en langue russe дым la prononcition du mot
    commence avec الــ : الضِ .... ضِــمْ !
    Merci pour le passage

  • شكر ا جزيلا مقال رائع

    شكر ا جزيلا مقال رائع ...

  • من قادة الى كسيلة

    ستبقى تغردوحدك خارج السرب ياكسيلةولم يبقى الاالقليل والنادر اي النطيحةومااكل السبع من يؤيدون ماتقول ويتبعون خطى من جعلوا منك عنصري مقيت يكره الاغلبية وينادي لحكم الاقلية. الانجليزية ستجرف الفرنسية من الجزائرجرفاولاتترك لهااثار الاالتي عجنت وتعربنت في حيدث البارحةواليوم ككوتبي وكسرونة ونفيقي وسي بون وسي نورمال.الوقت اليوم ليس للافكار البالية التي تريد ان تبعد الغلةالوطنيةالرسمية العربيةالتي كانت الاسمن الجامع للجزائريين من يوم قبول الاسلام كدين.نعم للامازيغيةلانهالناونحن لهالكن الفرنسيةلاوالف لا.

  • bouzor

    Vous sautez du coq à l'ane. vous ne savez pas tenir une discussion sur un sjet jusqu'au bout. pourquoi vous parlez des pays du golfe alors qu'il n'ont rien à voir dans le sujet en question. élever le niveau ou bien taisez vous et laissez les compétences s'exprimer.

  • bouzor

    pour plaisanter
    il y'a trois lettres en arabe très proches mais différentes ظ ض ذ mais ض n'existe que dans la langue arabe

  • franc

    Au cours de mes pérégrinations, 2 langues m'ont positivement été utiles, l'Anglais et le Français, accessoirement je me suis servi de mes notions d'espagnol. Jamais l'Arabe n'a pu venir à ma rescousse. A franchement parler, l'Arabe n'est ni une langue du présent ni de l'avenir. C'est une langue essentiellement réservée à la liturgie islamique. Elle m'évoque le latin dans l'Eglise médiévale.

  • امين

    يااستاد خالد - ليس القاتل قاتل بفعلته وانما القاتل قاتل فكر جريمة لايعرفها البشر-
    اشكرك على العسل -المسموووووم-

  • mohamed

    باراك الله فيك
    المشكلة الكبرى كلها من هؤلاء الذين في قلبهم مرض وخضوع وخنوع لكل ما هو من فرنسا
    و كل ماهو غير فرنسي فهو لاشيئ
    عبودية تامة لها

  • جمال عاشوري

    نحمد الله أن أبقى لنا مثل هذه الأفهام و سخر مثل هذه الأقلام للذب عن العربية و الرد على أطفال فرنسا و أشياعهم. دمت ذخرا للجزائر الحبيبة يا أستاذ

  • جمال عاشوري

    نحمد الله أن أبقى لنا مثل هذه الأفهام و سخر مثل هذه الأقلام للذب عن العربية و الرد على أطفال فرنسا و أشياعهم. دمت ذخرا للجزائر الحبيبة يا أستاذ

  • mohamed

    , , tu rigoleras très fort lorsque tu te sentiras seul avec ta langue du temps de molière tu restera cloitré,emprisonné dans le moyen age, l'anglais remplacera le français en Algérie et l'arabe restera la langue officielle que vous le vouliez ou non

  • هشام الجزائري

    ضع نظارتك الطبية وستعرف أن الحقيقة هي العكس تماما.
    حاول الاجابة بصورة منطقية على السؤالين التاليين :
    س1- لماذا تقدمت الدول الخليجية (العربية) ولم تتقدم دول شمال افريقيا (الدول الامازيغية كما اسميتها)؟
    س2- الصحافة المفرنسة هي من أكبر العملاء والمنسلخين والمكلفين بمهمة من طرف أمهم لضرب الهوية الجزائرية، ماهي أصول مالكي أغلب هذه الصحف؟
    بالإجابة عن السؤالين ستعرف من يحول ضد التقدم ومن يعمل على ضرب هوية الجزائريين.

  • بدون اسم

    مازال الوافدون بمحاولاتهم البائسة يعتقدون ان الجزائريين والعالم لا يعرفونهم

    بأي لغة يتقاتل العرب؟ اللغة العربية
    بأي دين يتقاتل العرب؟ الاسلام
    بأي لغة وثقافة العربي مذلول؟
    ماهي لغة الارهاب الفيسي الداعشي القاعدي؟ العربية
    اسباب تاخر الدول الامازيغية ؟العربية

  • خالد بن عبد الحميد

    ماذا دهاك يا استاذ كي تكتب عن شخص لا يزال بعد 60 سنة يتحسر على خروج مستعمره و يبكي عويلا فقدانه الجلسة الباريسية و مسح احذية اسياده كما مسحها عنوة اجداده لعمري لا ترق و لو ربع عشر لتر من حبرك على امثال هؤلاء فرب الكون قد خلق السيد و العبد و قد خلق الحر بجينات الحر و خلق عبدا متصاغرا قد سعى يلهث وراء اكتساب جينات الانكسار و التبعية و ليت شعري اين الحياء و الاستحياء فمنذ متى تحرر اللغة الانسان و منذ متى يبكي الحر اغلاله و لكن كما قلت لك الذليل ذليل و لن ترفع ذله مهما فعلت و القافلة تسير و الكلاب..

  • ahmed

    لغة متخلفة و لا داعي للتلاعب بعواطف الناس الوطنية و الدينية لأن أغلب الشهداء كانوا أميين و المتعلمين منهم و بالأخص القادة كانوا يتقنون اللغة الفرنسية أكثر من العربية. لقد كنت يوما من المكلفين بالتعريب في المؤسسات ادركت من خلال تفاني في إنجاز المهمة بأن من كانوا يقودون حملة التعريب لم يكن هدفهم التعريب بقدر ما كان هدفهم الوصول إلى المناصب تماما مثل أصحاب شعار عليها نحيا و عليها نموت و إذا كان "ذو العقل يشقى في النعيم بعقله" فإن "أخو الجهالة" بتعصبه لمستقبل بلده يهدم

  • بدون اسم

    أتساءل ماذا لو قام الشهداء...ليروا ماذا فعل خلفاء الاستعمار في البلد الذي ماتوا من أجله ؟؟؟

  • أبو بكر خالد سعد الله

    1. من يعتبر أن الفرنسية "غنيمة حرب" هو على حق. المشكل يكمن في حسن استغلال هذه الغنيمة. فمن بين فوائدها أنها تسمح بالتواصل مع أبناء جاليتنا في الفضاء الفرنكفوني.
    2. إذا كان يهمنا مستقبل أجيالنا فلا بد أن ننفتح على الفرنسية، وقبلها على الأنكليزية، وغيرهما من اللغات... تماما كما تفعل فرنسا وكل بلدان الاتحاد الأوروبي.
    3. كفانا إذن من إلصاق التهم المجانية ... "معرب" و"مفرنس" و"ضد" و"مع" فلان وعلان. ومن الغرابة أن نجد عاقلا اليوم ضد الاهتمام في مدرستنا باللغة الأنكليزية إلا أن يكون في قلبه مرض.

  • IBN ROUCHDE

    خذها من شباب هذا العصر لا من شيوخه نحن شباب اليوم ومثقفيه لا ننتظر لا هذا ولا أمثاله حتى نسعى الى اتقان الإنجليزية بل أضحى عندنا وعند الكثير من الشباب أن الفرنسية عقبة كؤد امام التقدم والتكنولوجية و ان شئت لتعرف الفرق بين اللغتين ابحث عن اي موضوع رياضي ثقافي سياسي تاريخي تكنولوجي لترى مدى حجم الفرق الشاسع بينهما ( انا في عجلة من أمري ولو لا ذاك لأفصحت و أوضحت وبينت و دعوت ونهيت )

  • السلفي قامع الجهال

    لكن يا للعجب هذه الفرنسية التي حررتنا هي نفسها لغة الذين إحتلونا وقتلوا منا أزيد من سبعة ملايين منذ جلبهم لحضارتهم الى هذه الأرض.ولعظم حضارتهم لا زالوا يحتفظون بعشرات الآلاف من الجماجم من أجل الإستجمام ولعظم حضارتهم لا زال الجزائريون يموتون بالنووي الفرنسي.

  • حسين - عنابة

    بورك فيك يا أستاذ على ردك على مثل هؤلاء الممسوخين فكان ردك مفعما بالحجة والدليل ، إن مثل هولاء ليسو ذا شأن وقيمة إلا لأنهم يقفون وراء هذا النظام كما قلت أنت لأن كبار القوم في أعلى السلطة وجل الوزارات لغتهم الأولى هي الفرنسية وهو صادق في ذلك (رغم فشلهم في كل القطاعات )إلا أنه جاهل أو مفتري عندما لا يتقبل اللغة الأولى عالميا فاللوم كل اللوم على حكامنا هم الذين أساؤوا إلى لغتنا وهذا الشخص يكون نكرة لوم لم تكن وراءه مؤسسات فرنسية تدعمه ماديا ومعنويا .شكرا مرة أخرى يا أستاذ,

  • محمد

    نقول له يا أستاذ لا تتعب نفسك فهولاء القوم ورثوا كره العربية وكل ما يقرب إليها فتوغلهم في الحكم ساعدهم على ذالك وما تجاهلهم لمؤتمر الفكر السلامي دون غيره دليل على ذالك فحسبنا الله العلي العظيم فيهم وفي من أيدهم

  • محمد

    الدكتور يعرف جيدا أن العربية لاتستطيع الصمود مع الفرنسية علميا فلجأ إلى الانجليزية للدفاع بها لتحطيم الفرنسية ، الهدف منه التحطيم فقط وليس البناء ، هكذا هم المعربون يتسترون بالإنجليزية لمغالبة الفرنسية ، فهم لا يفقهون شيئا لا في الإنجليزية ولا الفرنسية ،

  • صالح/الجزائر

    3)- من الجزائريين ( المسلمين ) اختاروا ، في استفتاء 1962 لتقرير المصير ، أن تبقى فرنسا في الجزائر ، أي تبقى الجزائر فرنسية ، أي بتعبير آخر يبقى المعمرون وبعض أتباعهم أسيادا والبقية من الأهالي ( الإندجينيين ) المسلمين عبدا لهم .
    لا نلوم بعض الجزائريين الفرانكوفيليين أن تكون لديهم مصالح في فرنسا ومع فرنسا ، لكن عليهم أن يحترموا الدماء الزكية التي أريقت من أجل هذا الوطن والتي لم تجف بعد .
    وهل " الحكومة ( التي ) تتداول باللغة الفرنسية ! " على صواب ؟ .
    في الشر ما يختار بين الفرنسية والإنجليزية

  • صالح/الجزائر

    2)- الحزيبات ويخاطبون بها مواطنيهم ، بل إن بعضهم يتكلم بها في الاجتماعات الرسمية العربية والأممية .
    كان على هذه الفتاة أن تشرح للضيف الشهم وتقول له : أنا وزملائي الفرانكوفيليون ( مع أغلب الأحزاب ، مع البرلمان ، مع أغلب جمعيات الموالين وجمعيات المجتمع المدني … ) لا نمثل غالبية الشعب الجزائري ، كما أن نسبتنا في وسط المجتمع الجزائري قد لا تتجاوز من 5 إلى 10 في المئة ، إلا أننا نسيطر على مفاصل الدولة ، ونزور الحقائق والانتخابات … ليبقى الباطل راكبا على الحق.
    ------------
    تذكر الوثائق أن حوالي 10 %

  • صالح/الجزائر

    1)- رأي اليوم / كتاب وآراء/ 31. 01. 2017 : " درس ألماني لفتاة جزائرية " ، بقلم : د. محمد بن قاسم ناصر بوحجام .
    تعقيب :
    إذا كان رب البيت بالدف ضاربا *** فشيمة أهل البيت كلهم الرقص
    كان على هذه الفتاة الجزائرية أن تقول للضيف الألماني : عذرا سيدي لو كنت أحسن العربية ولا أتكلم الفرنسية لما حصلت على هذا المنصب ” لأرافق الزّوّار، فأقدّم لهم مظهرَ الجزائر ومخبرَها، ووجهَها وكيانَها … ” ، ثم لا تلمني إن كنت أتكلم نفس اللغة التي يتكلم بها الوالي ، الوزير والرئيس وكثير من الإطارات وبعض رؤساء الأحزاب و

  • محمد الأمازيغي سليل يوغرطة

    في تسعينات القرن الماضي طلب من أولياء تلاميذ المدارس الابتدائية إختيار اللغة الأجنبية الأولى التي يرغبون في أن تدرس لأبنائهم فكان اختيار الأولياء بنسبة 92 بالمائة للأنجليزية كلغة اجنبية أولى إلا أن الفرانكوشب زارة التربيةاللاوطنيةوتبعهم التفوا حول هذا الاختيار لأن أبناء فافا ما زالت تعشش في أفكارهم أوهام فرنسا الحضارية والأهالي أليس بوسعكم فتح عقولكم لابتلاع الحقيقة وهي أن الفرنسية أصبحت عاجزة علة مسايرة العصر تكنولوجيا وثقافيا أم أنهامعزة ولو طارت الا تعلم أن فرنسا هي الدولة التي تخجل بتاريخها

  • Fennec

    قراءة خاطئة لمقالته لأنكم ربما ينقصكم الفهم في الفرنسية والقراءة مابين السطور٠ ولو كنت لا أشاطر لا مقاله ولا مقالك لأنكما وكلا كما تخدمان لغتين وإيديولوجيتين دخيلتين علينا٠ألخص مقاله:فتاني تكلم عن اللغة الفرنسية الإنسانية وأفضل ممن كان يمثلها جون بول سارتر صديق الثورة الجزائرية والتي بفضلها مجاهدينا و كتابنا كاتب ياسين ومولود فرعون وغيرهم إكتسبوا وعيا وإستطاعوا أن يحاربوا الإستعمار بفضل تلك اللغة التي كما فيها الإستعمار لكن فيها أيضا التحرر على الأقل أوعى بسنوات ضوئية على المعربزين:مثل

  • بدون اسم

    سبحان الله
    اصبح العرب يقررون في مكاننا
    لا للفرنسية لا للامازيغية
    الدول التي تطبق الانجليزية والعربية ومراتبها
    السعودية قطر البحرين مصر ....
    ويتقاتلون بالعربية والانجليزية
    التطور عند العرب اكبر بيت اكبر عمارة اكبر داب اغلى زاوش اغلى ارنب ....
    لماذا العرب ضد الفرنسية
    لان الجزائريون المفرنسون لايقبلون الذل

  • dino hafa

    مادام حزب فرنسا يحكم فينا فلا تنتظروا خيرا .فرنسا لم تخرج بعد من الجزائر للاسف الشديد هده هي الحقيقة .والدليل ان مسؤولينا يخاطبون شعبهم بالفرنسية.ويتفاخرون بها.

  • امحمد

    شكرا للأستاذ المفخرة الذي تعلم العلم وهو يعلمه لأبنائنا ، أما فيما يخص موضوع الصراع اللغوي فقد حسمه الدستور الجديد اللغة العربية هي اللغة الرسمية فعلى المسؤولين المفرنسين تعلم العربية وإستعمالها في خطابهم ومراسلاتهم الرسمية وليتحدثوا بالفرنسية في بيوتهم ، لنتفق في الجزائر على لغة عربية تجمعنا جميعا ثم نتنافس على تعلم اللغات الأخرى كل حسب طاقته 2 3 4 9 20 لغة لايهم ، ماأريده من الشباب المتعلم أن يتعامل مع هؤلاء المفرنسين بالتحدث معهم باللغات الأخرى حتى يثبتوا لهم أننا لسنا رهينة للغة فرنسية فقط

  • بدون اسم

    استدراك"يايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا.

  • sam

    Le français sera TOUJOURS présent en Algérie et les VRAIS Algériens ne permettront jamais à quiconque de leur imposer l'english dans le but de les transformer en moyens orientaux.

  • بدون اسم

    وهل البقرة تتكلم بالفرنسية عندما تنتج لنا الحليب.عقدة الفرنسية دمرتهم .انني شخصيا اجيد اللغة الفرنسية بحكم ( j'étais bilingue )و اذااحتجتها استعملها وفقط ولن اكن ابدا فرنسيا وانسلخ عن سلالتي.قال الله تعالى "ياايها الناس انا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"

  • sam

    Ils ne développeront rien du tout, leur seul souci est la langue française qu'ils veulent bouter de ce pays dans le but de guérir leurs complexes qui les taraudent depuis toujours. Enfin ils ont le droit de rêver " bilenglizia" , je pour faire de l'Algérie la première puissance du monde.......comme le nigéria, le yemen, masr , lesoto et compagnie , je rogole , je rigole

  • Fennec

    الفارهة وتكنولوجياتهم المستوردة قد بلغوا الوعي٠ ثم أخيرا هو يلمح بأن التيار الإسلامي الجزائري الخانع لمركز الحكم عن طريق شيوخ الحيض والإستهلاك في دول الخليج هم من يريدون فرض منطقهم واللغات الثانية لتلك الدول تقليدا لهم وأسوة بما هم يتبعونه٠يعني لو غدا في السعودية يتبنون العبرية سوف تجد أصحاب اللحي عندنا يبررون لإستعمال العبرية بقولهم من تعلم لغة قوم وغيرها من التبريرات "الملتحية".

  • Fennec

    مثل جريدة السنة ج الع المسلمين أي ابن باديس والشلة:17 أفريل 1933 نقرأ مايلي " لسنا أعداأ لفرنسا ولا نحن نعمل ضد مصالحها بل نعينها"٠
    السيد فتاني يتكلم عن الأنجليزية كلغة مصالح ودوغمائية إقتصادية وتهجين الشعوب ومحو هوياتهم حيث تجعلهم أشياء ا مستهلِكة لا أثر للإنسانية فيهم٠لغة شكسبير هي لغة إستهلاك ولغة طبقات ومظاهرية ولهذا شعوب الخليج والأيديولوجية الإسلامية تبنوها لأن فكرهم ساذج وسطحي ولغتهم ودينهم هو في الواقع إستهلاك لا غير ومظاهر ولكم أن تتحققوا شعوب غير واعية واشباه عبيد يظنون أنهم بسياراته

  • السعيد

    كان الاجدر يا سي سعدالله ان تكون اكثر جرأة في الرد على هذا المستقور ابن فافا لا أن تلين فيه الكلام لأنه وأمثاله من مكنوا فافاهم من أن تبقى أكثر من 132 سنة جاثمة على صدورنا ، أخذها الله أخذ عزيز مقتدر وسيأخذ لغتها قريبا الى مزبلة التاريخ .

  • بدون اسم

    Au lieu de developper la langue arabe qui est en decadence vous defendez l anglais.

  • abdelkader

    لقد أثلجت صدري بموضوعك هذا يا أستاذنا الفاضل أبوبكر ، إن هؤلاء الذين يدافعون عن لغة لم يبق لها إلا سنوات وتموت بسبب سيطرة الإنكليزية في العالم ، إن هؤلا أسميهم مرتزقة لدى فرنسا فقط من أجل تأشيرة أوإقامة ، حتى أنهم يكذبون عليها بحبهم للغتها . وإلا فماذا فعلت الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية بها ؟ والواقع والمنطق يقولان يجب أن نساير العصر والركب وإلا صرنا في خبر كان، فلغة التكنولوجيا هي الإنكليزية بدون منازع أحببنا ذلك أم كرهنا ، وليس معنى ذلك أننا ضد بقية اللغات ، بل نحن مع التطور وفقط ...

  • hocheimalhachemi

    بارك الله فيك يا أستاذ على كشف الأقنعة وتآمرهم على هويتنا الأصيلة، تبعا لما غرست فيهم من أفكار استدمارية! ليتخرجوا وهم عاقين لوطنهم ولغتهم ويتباهون بلغة آئلة الى أفول وزوال لعدم صمودها أمام أنجليزية حاليا ولغة الضاد مستقبلا! بلا احساس ولاضمير "فالمكسي بلباس الغير "عريان" لمن له ذرة شهامة وكرامة لايستطيع التفوه بما يقول هذا" الفتاني"المدير لجريدة مفرنسة"ذو 70 حولا،طينة واحدة مع"داود" يركبون كل حماقات من أجل ما يلقى لهم من فتات!!h همز ولمزا" ذو العقل يشقى في النعيم* وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم !

  • نورالدين الجزائري

    الذي أرجو هو فقط الحوار مادام مقابلي لم يستعمل العنف فلا يجوز لي أن أقابله إلا بما يواجهني و في النهاية و الله الحق و الدليل الذي ظهر و ينتصر و لكن لابد من الحجة العلمية القوية و ليس فقط بكلمات عاطفية و الله ما تزيد إلا الطين بلالة و العقل بلادة ! فيما يخص اللسان العربي لغة الضاد غير صحيح لأن حرف الضاد موجود في اللغة الإنجليزية و الروسية ، و هو موجود كصوت في الطبيعة قد يكون طبيعي أو يصنعه الإنسان بآلة أو وسيلة ما .
    و يبقى اللسان ـ اللغة ـ فقط أداة تواصل و تعلّم قوتها و ضعفها مرتبط بقوة مجتمعها

  • نورالدين الجزائري

    عربية 1 تتكلم اللسان الفصيح ! عندما نرجع إلى المرجع الأصلي للسان و هو القرءان نجد أنه يبيّن لنا مستوانا اللساني ـ اللغوي ـ مثلا القرءان يفرق بين : الفتى / الشاب / الرجل / الغولام .. و هذه أسماء دقيقة جدا و عظيمة الأهمية مثلا الفرق بين : قطّع و قطع بدون الشدة فوق الطاء فرق كبير بين سيلان الدم و إيقاف حركة ! فهمنا الخاطئ أدى لتشويه الإعتقاد الصائب ! و الأمثلة كثيرة جدا تحتاج لوقت طويلة و جلسات لا تنتهي و لكنا سوف نجد عظمة اللسان العربي كبيرة جدا أكثر من 50 ألف كلمة لا توجد عند أي لغة فوق الأرض !!

  • نورالدين الجزائري

    القول بل بما هي نظري محسوس ملموس ! لما يأتيني جزائري بعد زلزال بومرداس و أيقول لي شوف : كل المباني التي بنيت وقت فرنسا باقية و ما بني بعد الإستقلال نزل كعلب الكبريت ! كيف تريدون أن أجيبه بقول عاطفي جياش خارج عن الواقع ، لا يقبل العقل مثل هذه الأطروحات أمدح فرنسا ؟ لا ! أقول له نحن أفضل ؟ يسأل فين ؟ و لهذا نرى نسبة الإلحاد و العنف الفكري ضد كل إجابة مهزوزة لا منطق لها، تخزن في ذاكرة الشاب لتنفجر في يوما ما أو مناسبة ! فيما يخص اللسان العربي: أننا أمة لا نتكلم اللسان الفصيح هذا صحيح ! لا توجد دولة

  • نورالدين الجزائري

    و غيرها يعملون لمصالحهم ، علينا نحن نأخذ قيمتنا و قوتنا من الدنيا كيف يجب أن أكون محترما ِمن الذي يحترمني و قويا ِمن الذي يريد بي الشر ! المشكلة هي فيّ أنا كيف يجب أن أكون ! لا تنسوا الشعب الجزائري قبل إستدمار فرنسا لنا كان يعيش الفقر القاتل ! و الجهل المميت ! لا أبرر جرائم فرنسا أبدا ! بل خلينا أنشوف لحالنا ! الإنسان لا يرد أن يعترف بخطأه و لكن العلم و المعرفة يدير عقله ليبحث عن سبب لكل أمر . لابد من محاورة الآخر مهما كان عنيفا قبيحا معاديا في عباراته لأن الأجيال الحاضرة و الآتية لا تؤمن بعاطفة

  • نورالدين الجزائري

    مثل هذه التصريحات من مدير صحيفة أو كاتب لابد من تحليلها علميا ، و هي تحتاج لجلسة نحاور و نجادل الآخر ، هذا ليس عيبا بل القرءان قص علينا حوار موسى مع فرعون و أقوال الأمم السابقة عن ما تفكر تعتقد المشكلة هي أننا نرفض مناقشة الآخر رفضا عنيفا مطردا ، أسأل هذا الصحفي ـ و أنا لست مناصر له ! ـ ماذا تقصد بتحرير اللغة لنا ؟ علميا أو ماديا ؟ هذا شأنه ما يعتقد ، و أنا أنظر إلى الجزائر قبل دخول فرنسا مستدمرة لي الحق أن أسأل مَن الذي تسبب في دخولها ؟ أليس حكام قبل 1830 ؟ لما أتكلم عن عدوي و أنسى نفسي ؟ فرنسا

  • بدون اسم

    دول الخليج و التي لم تتعرض لمسخ إستعماري الآن تشترط في إستقدام ةالحادمات إتقان اللغة الإنجليزية حتة يتعلموا أبنائهم لغة العلم .

  • جلال

    اللغة هى الوطن كما قال أحد الفلاسفة الإغريق وإذا كان هذا كذلك فاليذهبوا الى فرنسا وطنهم ويدعوننا ووطننا ومع تخلفنا. لقد قال ابن باديس رحمه الله والله لو قالت لي فرنسا قل لا إله الا الله ما قلتها فدعونا من الإستلاب إنهم يريدون أن تسمي فرنسا كلابها بإسمائهم ( كما سمى جيسكار ديستان كلبه يوغورطا ) فيهشون لها ويحركون أذيالهم لها إمتنانا ونشوة وسعادة لهذا التكريم العظيم

  • يوسف

    مبدأ و بداية الألفية الثالثة ، العولمة ، الحداثة ، التكنولوجيا الحديثة ، الكتاب المرقوم ، الأدب العالمي ،
    السينما العالمية ، لغة التواصل بين الأمم ، اللغة الديبلوماسية ، كل شيء : يتطلب وبإلحاح شدة الحزم و الحسم و العزم :اللغة الأنجليزية English . إنْ لم نُسطّر برنامج قوي لأطفالنا و إداراتنا و مخابرنا و صناعاتنا الأدبية، الفنية ، المعدنية ...و كل الميادين المتعلقة سواء بالداخل أو الخارج ، سترفض التعامل معنا الأمم الأخرى الراقية بعد (2025)م...أنظر لكتيبات الأجهزة الإلكترونية جُلّها بالأنجليزي؟

  • abdallah

    يجب قول العكس: "وتتمثل هذه الظاهرة في تزايد استبدال اللغة الإنكليزية باللغة الفرنسية" لماذا؟ لأن الباء تدخل على المبدَّل لا المبدل به. الدليل قوله تعالى: "وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ".

  • بدون اسم

    السلام عليكم
    شكرا ...
    .. جميل جدا أن نتعلم، نتكلم بلغة، ولهجة، وهدرة الكرة الأرضية،
    ما يهمنا هو "نقل التكنولوجيا"، مع الاحتفاظ بخصوصياتنا
    هذا هو التقدم والتحضر لي ايخصنا،
    - صراحة راني أنغير من دول الخليج، الله يعطيهم وأيزيدهم"
    مع الاحتفاظ "بلغتهم ولباسهم الأصيل"
    -أنشوف في المرشي ناس يتكلمون ببعض الكلمات ما عندها لا ساس لا راس، يظنون أنهم في قمة التحضر ؟؟؟
    شكرا

  • لغة الضاد أهواها وتهواني

    لله درك ودر ابوك
    بردت لي قلبي

  • anouar

    يعني لازم و عاجل عرضه على طبيب المراض العقلية.

  • كسيلة

    بإمكان المجتمع أن يبحث بنفسه عن أي اللغات تصلح للعصر لكي يتوصل إلى الارتقاء بنفسه ، إن اللغة الفرنسية تحديدا لغة الثقافة والأدب والمدنية،لكن تعرضت لضربات عبر تقزيمها في مناهج التعليم وطرق التدريس في أواخر السبعينات ، لماذا لا نترك الحرية للمتعلمين بأن يختاروا واحدة من اللغات ليتعلموها إلى جانب اللغة العربية مما سيحرر من جهة اللغة الفرنسية ويسهل حسن تدريسها وتقبلها إذا برهنت على قدرتها على كسب الرهان أمام المدّ الذي تفرضه اللغة الانجليزية.إن لفي تحرير اللغات تحرر المجتمع وازدهر.

  • فضيلة

    جميل كلامك سيدي الفاضل و ردّك القيّم على ناس تتخوّف من انتشار الانجليزية و لكن أظن أنّ مشكلة تعليمنا ، إقتصادنا، وضع مستشفياتنا، الوضع الأخلاقي في مجتمعنا و باقي المجالات التي ينهار مستواها يوما بعد آخر ليس في اللغة التي نستعملها أهي العربية ، الانجليزية، الفرنسية أو اللهجات المحلية، إنّ اللغات هي هبة و آية من آيات الله كاختلاف الألوان و الأعراق و حتى الأجناس ، نظن و الله أعلم أنّ مشكلتنا هي في القيم و الثوابت التي ضيّعناها و عدنا كقطيع من الأغنام هائم على وجهه لا يعرف أين يتوجّه و ليس له هدف

  • عبد الرحيم

    خلال قراءتي و نقاشي سواء المثمر او العقيم مع الطبقة المثقفة او التي تدعي الثقافة...وجدت امرا نبهنا اليه استاذ نا في الاحصاء عندما كنت طالبا...قال انتم اصحاب التخصصات الدقيقة و التقنية تفكرون احسن من اصحاب التخصصات الاخرى و الاجتماعية فقلنا له لماذا...قال لانكم تنطلقون في تحليلكم للمواضيع من جانب علمي و منطقي...اما اغلبيتهم فيستعملون العواطف و العبارات الرنانة و تعصبهم الايديولوجي... ان اللائكيون يقومومن بلي الحقائق و قهر ها ليصلوا الى استنتاجات مسبقة..انهم يحبون افلاطون و يكرهون ارسطو.

  • عبد الفتاح

    يا استاذ أبو بكر خالد سعد الله........شكرا شكرا لك.كان بالأحرى أن يقول هذا الجاهل اننا تحررنا بالإسلام واللغة العرية.بارك الله فيك يا استاذ ابوبكر.