-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد كابوس الإقصاء من المونديال السنة الفارطة

نهاية موسم مريحة للمنتخب الوطني.. ومؤشرات إيجابية في الأفق

سمير حمزة
  • 2839
  • 0
نهاية موسم مريحة للمنتخب الوطني.. ومؤشرات إيجابية في الأفق

تمكن المنتخب الوطني من إنهاء الموسم الكروي في هدوء تام، مقارنة بالسنة الماضية التي كانت حزينة ومضطربة وعاش فيها الجزائريون كابوسا أسود، بإخفاق رفقاء رياض محرز في “كان” الكاميرون، ثم غيابهم عن مونديال 2022 بقطر.

هذه السنة، كل الأمور كانت جميلة بالنسبة للناخب الوطني جمال بلماضي، سواء فيما يخص النتائج التي سجلها الخضر لحد الآن بترسيم تأهله مبكرا إلى نهائيات كأس إفريقيا 2023، أم في ما يتعلق بتحضيراته لهذه البطولة، حيث استفاد من المباراتين الأخيرتين من التصفيات لتحضير “الكان”، (مباراة أوغندا التي عاد فيها بفوز ثمين من الكاميرون (1 / 2)، وكذا المباراة الأخيرة المتبقية من التصفيات أمام تنزانيا المقررة سبتمبر القادم)، إضافة إلى المباريات الودية التي سيتم برمجتها لاحقا، التي قد تصل إلى ست مباريات، بحسب تصريحات الناخب الوطني الأخيرة.

وتحمل معها هذه السنة بشائر خير للسنة القادمة 2024، التي ستكون بدايتها بالمشاركة في “كان” كوت ديفوار، التي يعوّل خلالها “محاربي الصحراء” رفع التحدي ولم لا العودة بالتاج القاري وتكرار إنجاز 2019 بمصر.

في ذات السياق، كل المؤشرات الحالية تضع رفقاء القائد رياض محرز، المتوج بالثلاثية مع السيتي (الدوري الأنجليزي الممتاز، كاس الاتحاد الأنجليزي ورابطة الأبطال)، في أفضل رواق للذهاب إلى ساحل العاج في ثوب البطل ومحو آثار “كان” 2021 بالكاميرون.

ويملك المنتخب الوطني كل المقومات لاستعادة بريقه خلال البطولة القادمة، لاسيما مع التعداد الثري الذي بات يملكه في كل خطوطه، بلاعبين ينشطون في اكبر البطولات وأفضل الأندية الأوروبية. بداية برياض محرز، بطل أوروبا مع مانشستر سيتي، سعيد بن رحمة، المتوج بدوري المؤتمر الأوروبي مع واست هام الأنجليزي، نجوم اتحاد العاصمة المتوجون بكاس الكاف لهذا الموسم، ناهيك عن اسماعيل بن ناصر، منشط نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا مع الميلان، والمرتقب عودته سريعا إلى الميادين، نجم بوريسيا دورتموند الألماني، رامي بن سبعيني، متوسط ميدان فينرود روتردام، بطل هولندا، راميز زروقي، إضافة إلى فارس شعيبي المتوج بكاس فرنسا مع تولوز، وحسام عوار نجم روما الإيطالي.

ولم يخف بلماضي ارتياحه للظروف المريحة التي يعمل فيها، مؤكدا أن المنتخب الوطني لا يشعر حاليا بأي ضغط فيما تبقى من تصفيات “كان” كوت ديفوار، وهو ما عكسته نتيجة مباراة أوغندا الأخيرة، أو في مباراة الجولة السادسة والأخيرة أمام تنزانيا التي ستلعب بالجزائر في الـ4 سبتمبر القادم، والتي ينتظر أن تكون للمتعة والفرجة والثأر للمضايقات التي تعرضت لها العناصر الوطنية في مباراة الذهاب بدار السلام.

كما أوضح الناخب الوطني أنه سيستغل المباراتين الأخيرتين لمعاينة اللاعبين الجدد، وتجريب بعض الخطط التاكتيكية وتحضير كاس إفريقيا براحة تامة، وتحسبا أيضا لتصفيات مونديال 2026 التي ستنطلق قبل ذلك بإجراء الجولتين الأولى والثانية ما بين 13 و21 نوفمبر القادم.

هذا، وتمكن المنتخب الوطني من اختتام موسمه بفوز على أوغندا بملعب “جابوما” بالكاميرون (1/2)، ثم بتعادل جيد أمام المنتخب التونسي المونديالي، وهي الوضعية التي تجعل رفقاء محرز يتوجهون إلى العطلة بمعنويات مرتفعة قبل الالتقاء من جديد مطلع سبتمبر المقبل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!